تأهب عسكري بالنيجر وحملة طرد للسفراء
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وزارة الخارجية الأمريكية نفت وجود أي طلب من النيجر بمغادرة سفيرتها فرنسا أبدت استياءها إزاء مطالبة الحكومة العسكرية في النيجر بمغادرة سفيرها
في تطورات جديدة، أعطت الحكومة العسكرية المسيطرة على السلطة في نيامي، الجمعة، السفير الأمريكي في النيجر مهلة قدرها 48 ساعة لمغادرة البلاد، بعد أن رُفضت دعوته لإجراء مقابلة،وفقًا لرسالة صادرة عن وزارة الخارجية النيجرية.
اقرأ أيضاً : النيجر تسمح لقوات دولتين بدخول أراضيها في حال تعرضها لهجوم
وتأتي هذه المهلة بعد إعطاء مهلة مماثلة لسفراء فرنسا وألمانيا ونيجيريا وساحل العاج لمغادرة البلاد.
بدورها، نفت وزارة الخارجية الأمريكية وجود أي طلب من النيجر بمغادرة سفيرتها، مشيرةً إلى أن المراسلات غير صحيحة ولم تصدر من الخارجية النيجرية.
وكانت السفيرة الأمريكية الجديدة كاثلين فيتزجيبونس، وصلت إلى النيجر لتولي منصبها قبل هذا الإعلان.
استياء فرنسيوفي السياق ذاته، أبدت فرنسا استياءها إزاء مطالبة الحكومة العسكرية في النيجر بمغادرة سفيرها، إذ اعتبرت أن "الانقلابيين ليست لهم أهلية" لتقديم مثل هذا الطلب.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن السلطة الشرعية الوحيدة في النيجر هي سلطة الرئيس المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم، الذي لا يزال قيد الإقامة الجبرية منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في يوليو.
ومع استمرار التصاعد في التوتر الدبلوماسي، تبذل الولايات المتحدة جهودًا لإيجاد حلاً دبلوماسيًا للأزمة، فيما تقوم فرنسا بتقييم الظروف الأمنية والتشغيلية لسفارتها في النيجر.
وتبقى الأوضاع متقلبة في النيجر مع استمرار الجدل الدبلوماسي بين الحكومة العسكرية والدول الأخرى، وذلك في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها البلاد بعد الانقلاب العسكري
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: النيجر وزارة الخارجية الامريكية فرنسا الخارجية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
موقع عسكري غربي: حرب برية في اليمن.. ما تقييم القدرات العسكرية للطرفين؟ (ترجمة خاصة)
سلط موقع عسكري غربي الضوء على العملية البرية في اليمن ضد جماعة الحوثي بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وعن تقييم القدرات العسكرية لأطراف الصراع في اليمن الذي يشهد صراعا مذ 10 سنوات.
وقال موقع "ديفينس إكسبريس" في تحليل للباحث أنطون هوردينكو والذي ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الأعمال العدائية في اليمن قد تدخل قريبًا مرحلة حرب برية، مما يستدعي لمحة موجزة عن قوات الطرفين.
تشير التقديرات إلى أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران لديها حوالي 350 ألف مقاتل تحت تصرفها، مُجهزين بمجموعة من الأسلحة الثقيلة، وربما حتى عدد من دبابات T-80BV".
وأضاف "في المقابل، قد يصل إجمالي عدد مقاتلي خصوم الحوثيين في اليمن (الحكومة اليمنية وفصائلها) إلى 500 ألف. ومع ذلك، فإن هذه الإمكانية مجزأة بين فصائل متعددة غالبًا ما تعاني من انقسامات داخلية خطيرة، وفقًا لمجلة "لونغ وور جورنال"، وهي مشروع تابع لمعهد الدفاع عن الديمقراطية (FDD) ومقره واشنطن.
وتابع "يعتقد المحللون أن هجومًا بريًا في اليمن قد يكون وشيكًا، مع احتمال استئناف القوات المناهضة للحوثيين عملياتها القتالية، على الأرجح على طول الساحل الغربي للبلاد، في محاولة لإزاحة النظام الإرهابي. في هذا السياق، تأتي إعادة تقييم الإمكانات العسكرية لكلا الجانبين في الوقت المناسب، حيث قد يواجه اليمن قريبًا اختبارًا جديدًا للقوة في ساحة المعركة".
وحسب التحليل فإن المرحلة الرئيسية الأخيرة من القتال البري انتهت أواخر عام 2018، عقب محاولة فاشلة من التحالف المناهض للحوثيين لاستعادة مدينة الحديدة الساحلية، التي لا تزال معقلًا رئيسيًا للحوثيين وعاصمتهم الفعلية.
وزاد "تم إضفاء الطابع الرسمي على وقف الأعمال العدائية في اتفاقية ستوكهولم لعام 2018، التي توسطت فيها الأمم المتحدة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بعد سنوات من الحرب الأهلية".
بتحليل القوات المتحالفة ضد الحوثيين، والبالغ عددها 500 ألف جندي، نجد أن حوالي 300 ألف منهم أعضاء في قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ووحدات الأمن. وينتمي ما بين 150 ألفًا و200 ألف مقاتل إضافي إلى تشكيلات شبه عسكرية مختلفة تدعمها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وفقًا لتقرير "التوازن العسكري 2024"، الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) ومقره لندن، في بداية العام، كانت القوات الحكومية تُشغّل ما يصل إلى 20 لواءً ميكانيكيًا مُجهّزًا بأسلحة ثقيلة.
وتشمل ترسانتها دبابات T-54/55، وT-62، وT-72، وM60A1؛ وناقلات جند مدرعة BRDM-2، وBTR-60، وBTR-80A؛ ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع 2S1 Gvozdika؛ وحتى مدمرات الدبابات SU-100 التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، كما ورد.
من جانبهم، يدّعي الحوثيون امتلاك عدد غير معلن من دبابات T-55 وT-62، ومركبات قتال المشاة BMP-2، ومركبات BTR-40 وBTR-60 وBTR-80A، بالإضافة إلى قاذفات صواريخ متعددة من طراز BM-21 Grad وBdr.
والجدير بالذكر أنه في خريف عام 2024، انتشرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر دبابات T-80BV يُزعم أن الحوثيين استخدموها خلال تدريبات للقوات البرية.