سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وخيارات جيش الاحتلال ومخاوفه بعد فشل "الضغط العسكري" في التأثير على فصائل المقاومة، إضافة إلى ملفات اليمن وإيران وأوكرانيا.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الجيش يدرس خيارات إستراتيجية في غزة، إذ يفضل اتباع نهج يوازن بين التحركات العسكرية والاعتبارات الدبلوماسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: إدارة ترامب تعيد احتجاز عائلات المهاجرين وتفاقم معاناتهم الإنسانيةlist 2 of 2أستاذة سابقة من هارفارد ترى أن الجامعة أصبحت "معقلا للإسلاميين"end of list

ويرفض الجيش الإسرائيلي تأييد التوصل إلى خطط لما بعد الحرب -وفق الصحيفة- متخوفا من دعوات اليمين المتطرف لإعادة الاستيطان إلى غزة.

وهدد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير -خلال جولة قام بها لتقييم الوضع داخل قطاع غزة- بـ"توسيع نطاق العمليات العسكرية بشكل متعاظم إذا لم يحدث تقدم في إعادة الأسرى قريبا".

في المقابل، تتنافس أحزاب اليمين الإسرائيلي والحركات الاستيطانية فيما بينها لتحريك مخططات ومشاريع إعادة الاستيطان في قطاع غزة، خاصة بناء كتلة "غوش قطيف" التي ضمت 21 مستوطنة بجنوب القطاع وقطنها نحو 9 آلاف مستوطن حتى بدء تنفيذ خطة "فك الارتباط" (الانسحاب من غزة) في أغسطس/آب 2005.

بدورها، نشرت صحيفة غارديان البريطانية مقالا للأستاذة الزائرة في قسم العلوم السياسية بجامعة ألبرتا، غادة عقيل، قالت فيه إن العشرات من عائلتها قتلوا على يد إسرائيل في غزة.

إعلان

ووفق عقيل، فإن ما يعزّيها أن الفلسطينيين يهرعون لإنقاذ بعضهم تحت الأنقاض في مواجهة هذه الوحشية التي لا تُصدق، مضيفة "يأبى نور الكرامة الفلسطينية أن ينطفئ، وهي أضواء أمل في إمكانية إنهاء معاناة الفلسطينيين فورا".

بدورها، لفتت مجلة نيوزويك الأميركية إلى إدلاء طلاب من أصول يهودية بشهادات تحت القسَم أمام محكمة الهجرة دعما للناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي تسعى الإدارة الأميركية لترحيله.

وقال هؤلاء الطلاب إن "محمود خليل تصدى لحمايتهم أكثر مما فعلت جامعة كولومبيا"، وأضافوا أنه "لطالما قدم الآخرين على نفسه بإيثار وشجاعة، ولا يمكن تصديق أن يُعاقب بالحجز رغم تحليه بصفات رائعة".

وفي المشهد اليمني، أشار تقرير في صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الحملة العسكرية الأميركية على اليمن لم تؤدّ إلى ردع الحوثيين الذين واصلوا هجماتهم على إسرائيل والسفن في البحر الأحمر.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن باحثين يمنيين حديثهم عن احتمال أن تخدم الغارات الجوية الأميركية أجندة الحوثيين ومصالحهم.

وبشأن مفاوضات طهران وواشنطن، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن تل أبيب تخشى من اقتراب الولايات المتحدة من التوصل إلى "اتفاق سيئ" مع إيران قد يسمح لها بامتلاك القنبلة النووية، لافتة إلى أن إسرائيل تشعر بعدم كفاية المعلومات التي تقدمها واشنطن لتل أبيب.

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يؤكد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة لتفكيك البرنامج النووي الإيراني، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى أن الولايات المتحدة تسير نحو إبرام اتفاق مع طهران.

حرب أوكرانيا

وفي ملف آخر، نقلت صحيفة تايمز البريطانية عن فولوديمير فيسينكو المحلل السياسي المقرب من الحكومة الأوكرانية قوله إن الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم يمثل سابقة خطيرة وسيُعزز شهية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاستيلاء على الأراضي الأوكرانية.

إعلان

وحسب فيسينكو، فإن كييف ستكون مستعدة لتقبل انسحاب الولايات المتحدة من المفاوضات لتجنب الاعتراف بضم روسيا للقرم لأنه أهون الشرين.

وخلص مقال في صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن الرئيس ترامب بدأ يدرك أن العائق الحقيقي أمام تحقيق السلام ليس أوكرانيا كما كان يظن، بل روسيا نفسُها، بعد هجوم صاروخي روسي عنيف على كييف

ويقول مقربون من ترامب إن الرئيس الأميركي منزعج خلف الكواليس من عدم إبداء بوتين مزيدا من المرونة في المفاوضات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات إلى أن

إقرأ أيضاً:

MEE‏: إسرائيل استعانت بجماعة ضغط لإقناع ترامب بعدم ‏سحب قواته من سوريا

قال موقع ميدل إيست آي، إن الولايات المتحدة رفضت ‏طلبا للاحتلال، يدعو للحفاظ على مزيد من القوات الأمريكية ‏في شمال- شرق سوريا.

ونقل الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" عن مسؤولين أمريكيين ‏حالي وسابق قولهما، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب أوقفت ‏دفعة من جماعة لوبي مؤيدة للاحتلال كانت تعمل على منع ‏سحب جزء من القوات الأمريكية في شمال- شرق سوريا، ‏وذلك في محاولة منها للتخريب على التأثير التركي المتزايد ‏في البلد.

وفي الأسابيع الماضية، رفض إريك تراغر، ‏مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط في مجلس ‏الأمن القومي، مطالب إسرائيلية ومسؤولين أكراد في شمال- ‏شرق سوريا، قائلا إن الولايات المتحدة تنتقل من "دور ‏عسكري إلى دور سياسي" في شمال - شرق سوريا، وأن ‏سحب القوات الأمريكية سيستمر،حسب ما ذكرته مصادر للموقع والتي تحدثت شريطة الكشف عن ‏هويتها.‏

‏ وقال مسؤول أمريكي سابق: "إسرائيل تعارض انسحاب ‏الولايات المتحدة من شمال - شرق سوريا. إنهم يريدون أن ‏تنتزع الولايات المتحدة تنازلات من تركيا بشأن نزع السلاح ‏قبل مغادرة أي قوات أمريكية الأراضي السورية". ‏

وقال مسؤول في المنطقة للموقع إن القيادة المركزية ‏الأمريكية تشعر بالإحباط المتزايد من "قوات سوريا ‏الديمقراطية" لأنها لم تتحرك بالسرعة الكافية لدمج قواتها في ‏قوات الحكومة في دمشق.

وتحدث المسؤول للموقع قائلا إن ‏‏"تخفيض عدد القوات الأمريكية هو بمثابة تحذير لقوات ‏سوريا الديمقراطية ولأنها لم تحقق التقدم الكافي مع دمشق ‏وأن الولايات المتحدة جادة بشأن هذا التحول". ‏

وفي الشهر الماضي، وقعت "قوات سوريا الديمقراطية" ‏المدعومة من الولايات المتحدة، اتفاقية مع الحكومة السورية ‏تهدف إلى دمج مؤسساتها المدنية والعسكرية في الدولة ‏الجديدة.

وقال تشارلس ليستر، الزميل في معهد الشرق الأوسط إن ‏خطة الولايات المتحدة تشمل على مساعدة انسحاب قسد، من شرق مدينة حلب وسحب القوات ‏الأمريكية أولا من المناطق القبلية العربية في دير الزور. ‏

وقال إن "دمج قوات سوريا الديمقراطية في سوريا هي ‏أولوية قصوى" للولايات المتحدة، مضيفا "سيتم دمج شرق ‏سوريا أولا". ‏

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون إنها تجري "عملية ‏محسوبة ومدروسة" لتخفيض عدد القوات الأمريكية في الأشهر المقبلة.



وقالت البنتاغون في كانون ‏الأول/ديسمبر إن  لديها حوالي 2,000 جنديا في شمال- ‏شرق البلاد. وقبل شهر من دخول ترامب البيت الأبيض، ‏وضع الإعلان المفاجئ الوجود العسكري الأمريكي عند ‏ضعف ما أعلنه البنتاغون سابقا.  ‏

وأرسلت واشنطن القوات الأمريكية إلى سوريا لأول مرة ‏في عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة وتعاونت مع ‏قسد، التي لا تزال تحرس آلاف سجناء ‏التنظيم وأفراد عائلاتهم في مخيم الهول.‏

‏وكان دعم واشنطن لقسد نقطة خلاف ‏طويلة الأمد في العلاقات مع تركيا، حليفة الناتو، التي تعتبر ‏قوات سوريا الديمقراطية امتدادا لحزب العمال الكردستاني، ‏بي كي كي، المحظور والذي شن حرب عصابات استمرت ‏لعقود في جنوب تركيا، وتصنفه الولايات المتحدة والاتحاد ‏الأوروبي كمنظمة إرهابية. ‏

وأدى القلق من وجود حزب العمال على حدودها الجنوبية إلى ‏توغل تركي في داخل سوريا عام 2016، لمنع المقاتلين ‏ من إنشاء امتداد متواصل على الحدود التركية، ثم ‏شنت تركيا حملتين اخرتين في عام 2018 و 2019. ‏

وتجري سوريا وتركيا محادثات بشأن اتفاقية دفاعية من ‏شأنها أن تتيح لتركيا توفير غطاء جوي وحماية عسكرية ‏للحكومة السورية الجديدة.‏

‏وأثار التنافس الناشئ بين تركيا والاحتلال في سوريا قلق ‏إدارة ترامب، التي لا ترغب بالتورط في صراع جديد في ‏الشرق الأوسط. وكان الموقع أول من نشر تقريرا حول ‏محادثات تركية مع الاحتلال، لخفض التوتر، وبتشجيع أمريكي. ‏

ومع ذلك، صرح مسؤول أمريكي حالي وآخر بأن "إسرائيل واصلت الضغط على إدارة ترامب ‏للحفاظ على جنود أمريكيين في شمال - شرق سوريا في ‏محاولة للحد من نفوذ تركيا".‏

‏ إلا أن ترامب كان أكثر انفتاحا للاعتراف بمجال نفوذ تركي ‏في سوريا. وقال ترامب في اجتماع هذا الشهر مع رئيس ‏الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لدي علاقات ممتازة ‏مع رجلٍ يدعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان" ‏وأضاف مخاطبا نتنياهو: "أعتقد أنني أستطيع حل أي مشكلة ‏لديك مع تركيا طالما كنت متعقلا، أعتقد أنه يجب عليك أن ‏تكون متعقلا". ‏

مقالات مشابهة

  • ما مستقبل العلاقات الأميركية الأوروبية بعد لقاء ترامب وميلوني؟
  • الرئيس السيسي: السلام العادل هو الخيار يجب أن يسعى إليه الجميع
  • توك شو| بكري: الصعيد شهد نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.. الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة
  • صحيفة عبرية: إدارة ترامب تقترح على إيران النموذج الإماراتي
  • MEE‏: إسرائيل استعانت بجماعة ضغط لإقناع ترامب بعدم ‏سحب قواته من سوريا
  • صحيفة: بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرس حلا وسطا بشأن أوكرانيا
  • الحرب الأميركية على الحوثيين في اليمن ...ستة اسئلة تطرح نفسها
  • هل يتحول حلم ترامب بإحياء الصناعة الأميركية إلى كابوس؟
  • هجوم نادر لسمكة قرش يهز سواحل إسرائيل