مسؤول: الخط فائق السرعة القنيطرة – مراكش سيكون مجهزا بأسطول متطور
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أكد مدير قطب المعدات بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، لوسيانو بورخيس، أن مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة – مراكش، الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقة أشغال إنجازه، أمس الخميس بالرباط، سيتم تجهيزه بمعدات تكنولوجية متطورة، توفر أجود معايير السلامة والراحة.
وأوضح بورخيس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية أطلق برنامجا لاقتناء 18 قطارا فائق السرعة (320 كلم/ساعة) من الجيل الجديد بسعة 641 مقعدا، والتي ستوفرها الشركة الفرنسية “ألستوم”.
وأبرز أن اقتناء هذا الأسطول سيمكن من رفع الأسطول الحالي المكون من اثني عشر قطارا إلى أسطول إجمالي يتكون من ثلاثين قطارا.
وقال المسؤول إن مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش سيعيد تشكيل شبكة السكك الحديدية الوطنية من حيث المدة الزمنية للرحلات وكذا الخدمات المقدمة، مع تلبية أهداف الاستدامة التي حددها المغرب.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فائق السرعة
إقرأ أيضاً:
بعد LGV القنيطرة مراكش.. المغرب أصبح يتوفر على أطول الشبكات فائقة السرعة في العالم
زنقة 20 | الرباط
أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، أن إنجاز الخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغاله، اليوم الخميس، سيجعل المغرب ضمن البلدان التي تتوفر على الشبكات فائقة السرعة الأطول في العالم (630 كلم).
وأوضح الخليع، في تصريح للصحافة، أن إنجاز هذا الخط السككي يندرج في إطار الأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة بقيادة جلالة الملك، مبرزا أن قطاع السكك الحديدية شهد خلال العشرين سنة الأخيرة طفرة ملموسة، سواء من حيث الاستثمارات أو الأداء، مما جعل المغرب يتموقع كواحد من البلدان الرائدة في هذا المجال.
وذكر، في هذا الصدد، بإنجاز عدد من الخطوط السككية ذات الوقع الاقتصادي والاجتماعي القوي، وعلى رأسها قطار “البراق” الذي تحول في غضون سنوات قليلة إلى وسيلة نقل ناجعة، حيث انتقل عدد المسافرين إلى 5,5 ملايين في 2024 مقابل حوالي 3 ملايين مسافر في 2019، مضيفا أن العدد الإجمالي للمسافرين عبر مختلف القطارات بلغ 53 مليون مسافر خلال السنة المنصرمة.
وأشار المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية إلى أن المغرب أصبح اليوم ورشا مفتوحا لجيل جديد من المشاريع التي تغطي مختلف القطاعات الاقتصادية في أفق 2030، مشددا على أن الوقع الإيجابي لهذه المشاريع على المستويين الاقتصادي والاجتماعي يضع المغرب في سكة البلدان الصاعدة.
تيجيفيمراكش