قمة بريكس: من المفيد لروسيا توسيع هذا الاتحاد إلى أقصى حد
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت تاتيانا أنطونوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ما إذا كانت روسيا ستكسب مزيدا من الأصدقاء بعد قمة جوهانسبورغ.
وجاء في المقال: ضمت قمة بريكس الـ15، التي افتتحت في 22 أغسطس في جوهانسبرج، أكثر من 40 رئيس دولة. القضية الرئيسية التي تناقشها القمة في أيام انعقادها الثلاثة في عاصمة جنوب إفريقيا هي توسيع المنظمة.
يرى المحلل السياسي أليكسي ماكاركين أن روسيا تستفيد من أقصى توسع ممكن لمجموعة بريكس. فكلما زاد عدد الدول التي ترتبط بعلاقات تحالف، زادت الضغوط على الغرب. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تدعم بقية دول المجموعة صيغة التوسع الأسي هذه.
وقال ماكاركين: هناك نهجان رئيسيان في بريكس. الأول صيني. فجمهورية الصين الشعبية تسعى إلى التوسع، وهنا روسيا أقرب إلى الصين؛ والنهج الثاني هندي.
والمشكلة هي أن الصين تنظر إلى مجموعة بريكس في سياق منافستها مع الولايات المتحدة. نقطة اهتدائها عالم ثنائي القطب. وينظر الصينيون إلى المنظمة باعتبارها مجموعة من الدول الشريكة التي تعمل على تكثيف هذه المنافسة. الهند تلعب لعبتها الخاصة. وهي حذرة، ولن تنافس الولايات المتحدة الآن.
وأوضح ماكاركين أن التوسع ليس أولوية بالنسبة للهند، وأن القرارات في دول بريكس لا تُتخذ إلا بالإجماع.
هناك لحظة إشكالية أخرى في مسألة قبول أعضاء جدد في مجموعة بريكس. فهناك عدد كبير جدًا من "البجعات السوداء" بين البلدان التي تقدمت بطلبات الانضمام.
ويتوقع ضيف الصحيفة أن التوسع السريع لبريكس يمكن أن يزعزع استقرار التوازن الهش فيها عمليا. ولذلك فإن السيناريو الأكثر ترجيحاً بعد نتائج القمة الحالية هو التالي: في جوهانسبرج، سيجري التوقيع والإعلان عن نوايا توسيع الاتحاد بشكل أكبر. ولكن سيتم النظر إلى كل مرشح على حدة، من قبل الأعضاء الحاليين تحت عدسة مكبرة، إن لم يكن تحت مجهر.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا بريكس عقوبات اقتصادية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
لدفعها إلى السلام..بروكسل وواشنطن تتفقان على الضغط على روسيا
أعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الاتفاق على الحاجة لتسليط أقصى ضغط على روسيا للاتجاه نحو سلام عادل ومستدام في أوكرانيا، وفق وكالة بلومبرغ للأنباء، الثلاثاء.
Good call with @SecRubio.
We discussed global issues where the EU and US have the same interests, including Russia’s war in Ukraine, Iran’s malign influence and challenges posed by China.
The EU and US are always stronger together.
Looking forward to meeting you soon. pic.twitter.com/leKEB81SUT
وقال مسؤول مطلع في الاتحاد الأوروبي شريطة حجب هويته، إن كالاس وروبيو تحدثا أيضاً عن تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وأولويات السياسة الخارجية المشتركة والتحديات التي تمثلها الصين.
وطرحت كالاس، في مقابلة مع وكالة بلومبرغ الشهر الجاري، خيار استخدام دين مشترك في الاتحاد الأوروبي لتمويل الإنفاق الكبير المطلوب لتعزيز الدفاعات في مواجهة روسيا.
وقالت: "يجب أن نضغط سياسياً واقتصادياً على روسيا. لدينا قوة اقتصادية كبيرة".