قيادي بثورية الحوثي: صنعاء غير آمنة .. وأبو راس يعلق: حولوا الدولة إلى سيف مسلط على رقاب الشعب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد قيادي سابق فيما يسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين، أن العاصمة صنعاء، صارت في عهد المليشيات الحوثية، غير آمنة للعيش والحديث بهموم الشعب.
وقال الكاتب السياسي، المقرب من جماعة الحوثي، محمد المقالح، وهو كان عضوا قياديا سابقا في ثورية الحوثيين عقب الانقلاب، قال : "صنعاء غير آمنة، توقع ان يضربوك البلاطجة في اي زغط".
جاء ذلك، تعليقًا على حملة التريض الكبيرة التي شنتها قيادات حوثية بارزة، بينها حسين العزي، نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب الحوثية، ضد الصحفي مجلي الصمدي، لتبرير جريمة الاعتداء التي تعرض لها الأخير على يد عصابة حوثية مسلحة أمام منزله بصنعاء، الخميس الماضي.
وردا على المقالح، كتب الدبلوماسي السابق، فيصل أمين أبو راس: "الأمن والأجهزة والاقسام والمرور والطقوم والنيابات والمحاكم مسخر لجباياتهم وحمايتهم وحماية استثماراتهم وشركاتهم وسيف مسلط على رقاب الشعب ... البلاطجة هم الوجه الحقيقي".
اقرأ أيضاً شاهد بالفيديو.. نقطة حوثية في ”سنحان” بمحافظة صنعاء ترغم المواطنين على دفع جبايات فاحشة أول اجراء حوثي لحل الخلاف بين ”الحباري” و”قطينه” على أراضي في المحويت نقابة الصحفيين تدين الاعتداء على الزميل الصمدي بصنعاء وتشعر بالقلق على سلامته بعد موافقة الشرعية والتحالف على صرف المرتبات.. مليشيات الحوثي تصدم الموظفين بإجراءات تنسف أحلامهم اللواء سلطان العرادة يتحدى الحوثي وهذا أول عمل يقوم به فور عودته إلى مأرب قادمًا من السعودية وفاة عشرات الأطفال بجائحة الحصبة بمناطق سيطرة الحوثي في ظل تعتيم اعلامي تفرضه المليشيا نجاة 12 شخصاً بأعجوبة بعد انزلاق سيارة تقلهم في منحدر جبلي غربي صنعاء ”صور” القيادي الحوثي ”حسين العزي” يجدد تهديد الصحفي ”مجلي الصمدي” ويدعوه لحذف منشوراته والاعتذار عنها تحدث عن نسخة جديدة من جامعة الإيمان في صنعاء..أبو راس يوجه رسائل قوية ويدعو لصرف شيكات لموظفي الدولة بالمرتبات المنقطعة ويطالب حكومة المليشيا بالاستقالة المشاط يرد على خطوة اتخذتها الشركة اليمنية للغاز بمأرب كارثية الوعاظ إن وصلوا إلى الحكم! البخيتي: هذا القيادي يقف وراء الاعتداء على الصمدي وذات يوم قال لي: خليتهم كسروا ناموسه وأتحداه أن ينكروكان الصحفي الصمدي كشف الخيمس، إن عصابة مسلحة من الحوثيين، مكونة من 5 أشخاص، اعتدوا عليه بالضرب على وجهه في شارع رئيسي بصنعاء، بالقرب من منزله، وحذروه من تكرار الكتابة عن مرتبات الموظفين، المنهوبة.
وكتب الصحفي الصمدي، منشورا رصده "المشهد اليمني" قال فيه إن "عصابة مكونة من خمسة أشخاص تعتدي علي بالضرب بالقرب من منزلي بالصافية أثناء عودتي وتتوعد بالمزيد إن لم أكف عن الكتابة".
وأضاف، مرفقًا صورًا لوجهه تظهر فيه كدمات وسيلان الدم من شفتيه: "المسيرة لم تكتفي بنهب اذاعتي بل وصلت الليلة إلى وجهي وانا مواطن أعزل وعلى مرأى ومسمع من الناس وفي الشارع الرئيسي".
وسبق وأن أقدمت المليشيات الحوثي، على نهب وإغلاق إذاعة صوت اليمن، المملوكة للصحفي الصمدي بصنعاء، ورفضت إعادة المنهوبات وفتح الإذاعة رغم صدور حكم قضائي لصالحه.
وتحاول المليشيات الحوثية، إرهاب الناشطين المطالبين بمرتبات الموظفين المنهوبة منذ أكثر من سبع سنوات، ووقف الجبايات القاصمة لظهور المواطنين، والتوقف عن سياسة التجويع العنصري الممنهج الذي تنتهجها السلالة الحوثية لتركيع اليمنيين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ديناميت يقتل قياديين حوثيين أثناء حفر أنفاق سرية بصنعاء
أحد العناصر الحوثية التي لقت مصرعها في الانفجار
لقي عنصران من مليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهما، أحدهما يحمل رتبة "عميد" بشكل غير قانوني، وأصيب آخرون جراء انفجار عبوة ديناميت أثناء عمليات حفر أنفاق سرية جنوبي العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء.
وأكدت مصادر محلية أن العنصرين الحوثيين قتلا في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، خلال عمليات حفر أنفاق ومحاولة تفتيت صخور باستخدام الديناميت في منطقة أرتل جنوبي صنعاء.
وأوضحت المصادر أن القتيلين هما: العميد محمد ناصر علي الزغافي، والمساعد خالد شوعي علي صولان.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مليشيا الحوثي تشييعهما في صنعاء الخميس 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، زاعمة أنهما قتلا في جبهات القتال دون الإفصاح عن أي تفاصيل، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها التابعة للحوثيين.
وتعتاد مليشيا الحوثي على التكتم بشأن أماكن وزمان مقتل قياداتها الميدانية، في محاولة للتغطية على خسائرها المتزايدة.
وبحسب المصادر المحلية، كثفت مليشيا الحوثي مؤخراً من عمليات حفر الأنفاق والخنادق في عدة مناطق خاضعة لسيطرتها، لا سيما في صنعاء والحديدة وتعز وصعدة، معقل زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
وتأتي هذه التحركات في ظل استعدادات مكثفة من قبل المليشيا المدعومة إيرانياً تحسباً لمعركة فاصلة مرتقبة لاسقاطها على غرار الثورة الشعبية في سوريا، وسط تصاعد الغضب الشعبي ضدها في مناطق سيطرتها، ما ينذر بحالة من الاحتقان المتزايد.