قال الرئيس النيجيري بولا تينوبو، إنه يدير وضعًا خطيرًا للغاية، مؤكدًا أنه شخصيًا من يعيق المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، من التدخل العسكري في النيجر حتى الآن.

وناشد تينوبو، وفدا من العلماء المسلمين الذين شاركوا سابقا في مناقشات لتيسير عودة النظام الدستوري في النيجر، بتسريع التقدم في حوارهم المستمر مع المجلس العسكري.

وقال الرئيس النيجيري في بيان: "تلقيت سيلا من المكالمات الهاتفية بشأن استعداد الدول بقوتها العسكرية ومساهماتها. ومع ذلك، قلت لهم أن ينتظروا. سألتقي بالعلماء وسأعود إليكم".

وأطلع وفد علماء المسلمين في نيجيريا، تينوبو، على اجتماعاتهم مع المجلس العسكري، وكشفوا عن أن الرئيس النيجيري أعادهم إلى نيامي مرة أخرى لمواصلة جهودهم الدبلوماسية لحل الأزمة السياسية في النيجر.

وأكد رجال الدين، من مختلف الطوائف الإسلامية، بعد الاجتماع، أنهم لا يريدون حربا أو أي عمل عسكري في الدولة الشقيقة، والتي لها حدود مشتركة مع نيجيريا.

واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ ٢٦ من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبدالرحمن تياني، الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد من أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.

وذكرت مصادر مطلعة أن المجلس الانتقالي في النيجر أعلن استعداده للإفراج عن بازوم، مقابل رفع دول "إيكواس" العقوبات عن النيجر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس الرئیس النیجیری فی النیجر

إقرأ أيضاً:

السودان: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية يعيق علاج مئات الجرحى

قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إنها تتلقى في بعض الأيام أكثر من 100 جريح بحاجة لخدمات جراحية في إقليم دارفور غرب السودان، مع عدم إمكانية الوصول للمستلزمات الطبية.

وأضاف آدم أحمد شومو، المسؤول الطبي بالمنظمة الدولية في دارفور، نقلا عن موقع الأناضول: “في بعض الأيام نتلقى أكثر من 100 حالة من الجرحى التي تحتاج إلى أنواع مختلفة من الخدمات الجراحية، ولا تتوفر إمكانية الوصول للمستلزمات الطبية الضرورية”، وفق ما نشرت المنظمة الخميس على حسابها عبر منصة إكس.

ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”قوات الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وفي 24 يونيو الماضي أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ومنذ 10 مايو الماضي تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

يوجد في السودان أكبر عدد من النازحين في العالم، ويبلغ عددهم أكثر من 11 مليون شخص بما في ذلك النازحين منذ منتصف أبريل 2023، بحسب مكتب تنسيق شؤون اللاجئين.

وتزايدت الدعوات الأممية والدولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

الوسومأطباء بلا حدود إقليم دارفور حرب الجيش و الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الرئيس النيجيري يتطلع للتمديد رغم قيادته المضطربة للإيكواس
  • تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟
  • السودان: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية يعيق علاج مئات الجرحى
  • حكومة النيجر تقبل إجراء محادثات لإصلاح العلاقات مع بنين
  • بعد هجمات ضد مدنيين.. الجيش النيجيري ينصب كمين لمجموعة إرهابية
  • الرئيس الصيني: يتعين على أعضاء منظمة شانجهاي تعزيز الوحدة ومعارضة التدخل الخارجي
  • المفتي يهنِّئ الرئيس والشعب المصري بمناسبة العام الهجري الجديد
  • السيسي يطيح بشركاء الانقلاب.. من تبقى من أعضاء المجلس العسكري؟
  • بلا صوت في المجلس العسكري.. ماذا تعرف عن رئيس أركان الجيش المصري الجديد؟
  • بلا صوت في المجلس العسكري.. من هو الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الجديد (بروفايل)