قال الرئيس النيجيري بولا تينوبو، إنه يدير وضعًا خطيرًا للغاية، مؤكدًا أنه شخصيًا من يعيق المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، من التدخل العسكري في النيجر حتى الآن.

وناشد تينوبو، وفدا من العلماء المسلمين الذين شاركوا سابقا في مناقشات لتيسير عودة النظام الدستوري في النيجر، بتسريع التقدم في حوارهم المستمر مع المجلس العسكري.

وقال الرئيس النيجيري في بيان: "تلقيت سيلا من المكالمات الهاتفية بشأن استعداد الدول بقوتها العسكرية ومساهماتها. ومع ذلك، قلت لهم أن ينتظروا. سألتقي بالعلماء وسأعود إليكم".

وأطلع وفد علماء المسلمين في نيجيريا، تينوبو، على اجتماعاتهم مع المجلس العسكري، وكشفوا عن أن الرئيس النيجيري أعادهم إلى نيامي مرة أخرى لمواصلة جهودهم الدبلوماسية لحل الأزمة السياسية في النيجر.

وأكد رجال الدين، من مختلف الطوائف الإسلامية، بعد الاجتماع، أنهم لا يريدون حربا أو أي عمل عسكري في الدولة الشقيقة، والتي لها حدود مشتركة مع نيجيريا.

واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ ٢٦ من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبدالرحمن تياني، الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد من أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.

وذكرت مصادر مطلعة أن المجلس الانتقالي في النيجر أعلن استعداده للإفراج عن بازوم، مقابل رفع دول "إيكواس" العقوبات عن النيجر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس الرئیس النیجیری فی النیجر

إقرأ أيضاً:

«حكماء المسلمين»: تعزيز التضامن الإنساني واجب ديني وأخلاقي

أبوظبي - وام
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن التضامن الإنساني يمثل جوهر القيم التي تدعو إلى التراحم والتكاتف وتوحيد البشرية من دون تمييز وإقصاء، وهو ما يحتاج إليه عالمنا اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وقال في بيان أصدره اليوم، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، الذي يوافق 20 من شهر ديسمبر من كل عام، إن التضامن الإنساني أكثر من مجرد استجابة طارئة للأزمات، فهو يعبر عن رؤية شاملة طويلة الأمد والتزام مشترك بين الدول والمجتمعات والأفراد لمواجهة الأزمات والتحديات العالمية المختلفة.
وأكد أن الإسلام دعا إلى الوحدة والتضامن باعتبارهما أساساً لبناء مجتمع قوي ومتراحم، حيث جعل التضامن الإنساني واجباً شرعياً، مؤكداً أن الاحتفاء بهذه المناسبة يكون من خلال تعزيز التعاون الدولي والتضامن الإنساني لمواجهة التحديات المشتركة التي تهدد الإنسانية، بما يسهم في تقديم استجابة موحدة، تقوم على مبادئ العدالة والإنصاف.
وأشاد بالجهود والمبادرات التي تعزز قيم التضامن الإنساني مع القضايا العاجلة والملحة، وبخاصة التي تستهدف تخفيف معاناة الفئات الأكثر ضعفاً واحتياجاً وضحايا الحروب والصراعات والنزاعات والأزمات حول العالم.
وأشار إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقّعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، دعت صناع القرار والسياسات من أنحاء العالم المختلفة إلى ترسيخ العدل القائم على الرحمة بوصفه السبيل الواجب اتباعه للوصول إلى الحياة الكريمة التي يحق لكل إنسان أن يحيا في كنفها، وأن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس، يُسهم في احتواء كثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تحاصر جزءاً كبيراً من البشر.
وذكر في بيانه أن مجلس حكماء المسلمين، يحرص من خلال مبادراته وبرامجه المتنوعة على ترسيخ وتعزيز قيم التسامح والتضامن والتكافل والتعايش الإنساني بين الثقافات والأديان كونها ركائز أساسية لا غنى عنها لبناء مجتمعات قائمة على العدل والسلام.

مقالات مشابهة

  • «حكماء المسلمين» يُدين حادث الدهس المروِّع في ماغديبورغ بألمانيا
  • «حكماء المسلمين» يُدين حادث الدهس المروع في ألمانيا
  • "حكماء المسلمين" يُدين حادث الدهس المروع في ألمانيا
  • البيت الأبيض: انقطاع التمويل الحكومي قد يعيق انتقال السلطة إلى ترامب
  • كيف يشيطن حزب المحافظين البريطاني المسلمين ؟
  • "حكماء المسلمين": تعزيز التضامن الإنساني واجب ديني وأخلاقي
  • «حكماء المسلمين»: تعزيز التضامن الإنساني واجب ديني وأخلاقي
  • سحر السنباطي: إنشاء فروع الطفولة والأمومة بالمحافظات لسرعة التدخل لحماية الأطفال
  • وزير الخارجية النيجيري: نتطلع إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمرير حل الدولتين
  • وزير الخارجية النيجيري: يجب وضع خطوات أساسية للوصول للتمكين الاقتصادي الشامل