جبال الألب في إيطاليا قد تفقد 80 بالمئة من جليدها بحلول عام 2060
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وفقا لتأكيدات العلماء، يمكن حاليا بالعين المجردة رؤية التغيرات الحاصلة في الغطاء الجليدي لجبال الألب في إيطاليا.
وتشير وكالة ANSA الإيطالية للأنباء، استنادا إلى بيانات فرع منظمة Greenpeace البيئية في إيطاليا، وعلماء لجنة علم الجليد الإيطالية (CGI) إلى أن 80 بالمئة من جليد جبال الألب الإيطالية قد يختفي بحلول عام 2060/ ما سيؤدي إلى حدوث موجات جفاف جديدة.
وقد أكمل الخبراء الرحلة الاستكشافية الأولى إلى جليد وادي فورني في بارك ستيلفو الوطني. واتضح لهم أنه "يفقد نتيجة الذوبان أكثر من 50 بالمئة من سمكه مقارنة بعام 2022، وقد يختفي تماما بحلول عام 2060. وفقد هذا الجليد خلال أيام 21-24 أغسطس الجاري وحدها 37 سم من سمكه، وهذا أعلى من المعدل اليومي السابق وهو 6 سم في اليوم".
ووفقا للعلماء، هذه المتغيرات مرئية للعين المجردة: فمنذ منتصف القرن التاسع عشر، فقد جليد فورني حوالي 10 كيلومترات مربعة أو نصف مساحته، وتراجعت الجبهة الجليدية 400 متر خلال أقل من 10 سنوات.
ويقول مصدر في لجنة علم الجليد الإيطالية: "تشير التوقعات المستندة إلى السيناريوهات المناخية التي لدينا إلى أنه بحلول عام 2060، سيختفي ما يصل إلى 80 بالمئة من مساحة الجليد في جبال الألب الإيطالية، ما سيكون له تأثير كبير على حجم المياه الذائبة. وهذا يعني أنه من دون هذا الجليد سنواجه خلال 30 -40 عاما موجات جفاف شديدة بشكل متزايد في هذا الوادي".
ومن المقرر ان تبدأ الرحلة الاستكشافية الثانية في نهاية شهر اغسطس الجاري إلى جليد مياج في وادي أوستا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاحتباس الحراري التغيرات المناخية الطقس جبال الألب فی إیطالیا بالمئة من
إقرأ أيضاً:
قبيسي تفقد حي المشاع في النبطية: اهلنا صامدون في بلداتهم
تفقد عضو كتلة "التنمية والتحرير" مدير مكتب الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي حي المشاع في مدينة النبطية والذي تعرض لعدوان اسرائيلي حيث دمرت غارة جوية مبنى مؤلف من طقتين وتسببت باصابة اكثر من 20 مواطنا ومواطنة والحاق اضرار بعشرات المنازل والسيارات.
واعتبر قبيسي أنه عمل جبان من العدو الصهيوني، فهذه الغارة الاجرامية على حي آمن مكتظ بالسكان المدنيين، حيث لا يوجد اي مظاهر عسكرية اطلاقا، تتجلى السياسة الاجرامية للعدو الصهيوني يوميا في الجنوب بقصفه للابرياء وللمدنيين، وكما دأبت اسرائيل على جري عادتها على قصف المنازل المدنية في الجنوب، كما يجري في غزة والضفة الغربية، فهي تترجم اجرامها في كل يوم "، مؤكدا ان" اهلنا صامدون في بلداتهم ، ونوجه لهم التحية ونسأل الله الشفاء للجرحى، فهذه لغة صمود وتضحية في سبيل الجنوب"، وقال:" لقد قصف هذا المبنى ليلا وبطريقة وحشية فمن يستهدف المدنيين بهذه الطريقة يمارس سياسة اجرامية بحق بلدنا وبحق منطقتنا فقد تعودنا ان تترجم مدينة النبطية صمودها مقاومة بوجه العدو".