ترامب: القرم ستظل تحت سيطرة روسيا ومهاجمة إيران خيار إسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الصيني شي جين بينج، مؤكدًا أن المحادثات بين الجانبين نشطة وتسير في اتجاه إيجابي للوصول إلى اتفاق.
وفيما يخص الوضع في شبه جزيرة القرم، أشار «ترامب» في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن شبه جزيرة القرم ستظل تحت سيطرة روسيا.
وعلق «ترامب» على قرار تعليق تطبيق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، مؤكدًا أن هذا القرار لم يكن مرتبطًا بسوق السندات.
وأضاف ترامب أنه سيعلن عن صفقات تجارية جديدة خلال الأسابيع الأربعة المقبلة.
وفيما يتعلق بإيران، قال الرئيس الأمريكي، إنه منفتح على لقاء مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أو المرشد الأعلى علي خامنئي، مضيفًا أنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع إيران بدلاً من خوض حرب معها.
وأشار إلى أنه قد يهاجم إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، لكنه ترك الخيار لإسرائيل فيما يتعلق بمهاجمة إيران، موضحًا أنه أخبر تل أبيب أنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران.
اقرأ أيضاً«ترامب» يعلن إجراء مقابلة مع رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»
«مصطفى بكري» يكشف سيناريوهات زيارة ترامب المرتقبة: ستقلب الموازين في المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الصيني شي جين بينج شبه جزيرة القرم محادثات اتصال هاتفي سوق السندات خامنئي اتفاق رامب سيطرة روسيا تعليق الرسوم الجمركية صفقات تجارية لقاء الرئيس الإيراني إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.
انطلاق برنامج “أردننا جنة” بحلة جديدة ووجهات متنوعة