منظومة مدفعية بعيدة المدى لإحراز الغلبة في صراع بطاريات المدفعية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بدأت روسيا الإنتاج الصناعي على دفعات لمنظومات المدفعية الذاتية الحركة "كواليتسيا – إس في" وذلك قبل انتهاء اختباراتها الحكومية.
سيعني ظهور منظومة "كواليتسيا - إس في" عيار 152 ملم في منطقة العملية العسكرية الخاصة نقطة انعطاف في صراع بطاريات المدفعية في ميدان القتال، مع العلم أن المدافع الغربية الصنع عيار 155 ملم طول ماسارتها يعادل 52 عيار، ما يسمح لها بإصابة الأهداف على مسافة حتى 40 كيلومترا.
"كواليتسيا – إس في" عبارة عن منظومة المدفعية التي تم وضعها على منصة دبابة "تي – 90"، وطاقمها يضم 3 أفراد ومخزون قذائفها 70 قذيفة، سرعة الرماية 16 طلقة في الدقيقة، ما يزيد عن سرعة رماية مثيلاتها الغربية. وعلى سبيل المثال فإن طاقم منظومة المدفعية الذاتية الحركة الروسية "مستا - -إس" يضم 5 أفراد.
وتم تزويد "كواليتسيا – إس في" بنظام القيادة الأوتوماتيكية لعمليات توجيه المدفع واختيار الهدف والملاحة وتحديد الإحداثيات. كما تم تزويد أماكن العمل للجندي الموجه والقائد بشاشات تُبيّن معلومات واردة من منظومة المعلومات والقيادة الموحدة.
وتعتبر "كواليتسيا – إس في" جيلا جديدا من المدافع الذاتية الحركة التي يستخدمها الجيش الروسي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ابتكارٌ طبّي يحمل أملًا لعلاج السكري وأمراض المناعة الذاتية
لندن "العُمانية": طوّر باحثون من مستشفى جامعة لندن علاجا يسمّى "علاج الخلايا التائية CAR " يمكنه محاربة العديد من الأمراض المناعية الذاتية التي كانت غير قابلة للعلاج.
ويظهر هذا العلاج، الذي طُوّر في البداية لمكافحة أنواع معينة من السّرطان، نتائج واعدة في معالجة اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض السكري من النوع الأول والتهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد.
ويستهدف العلاج، الخلايا المناعية الضارة التي تهاجم الجسم نفسه. ويعتمد على تعديل الخلايا التائية، وهي خلايا دفاعية في الدم، لإنتاج مستقبلات كيمرية (CAR) تسمح لها بالتعرف على الخلايا المريضة بسهولة أكبر.
وتقول البروفيسورة ماريا لياندرو، استشارية أمراض الروماتيزم في مستشفى جامعة لندن: يمكن لعلاج الخلايا التائية خلال فترة معالجة السرطان أن يعطي تأثيرا مشابهًا على العديد من الحالات المناعية الذاتية".
وأفادت لياندرو بأنه يتم اختبار العلاج في المملكة المتحدة على مرضى يعانون من الذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي. وحقق العلاج في ألمانيا نجاحا مبدئيا مع مريضة تبلغ من العمر 15 عاما تم علاجها بشكل كامل بعد أن فشلت جميع العلاجات الأخرى، وأصبحت خالية من الأعراض في غضون أشهر.
وأشارت إلى أنه في حال نجاح العلاج في محاربة الذئبة، قد يمتد استخدامه ليشمل أمراضا أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض السكري من النوع الأول والتصلب المتعدد.
وحذرت لياندرو من أن "علاج الخلايا التائية " لا يمكنه عكس الأضرار التي قد تسببت فيها هذه الأمراض بالفعل. إلا أن هناك أملًا في أن يساعد العلاج في تأجيل ظهور المرض لعدة سنوات، ما قد يخفف من الآثار الضارة على الأعضاء والأنسجة.
وفي السياق ذاته، أظهرت دراسة في جامعة هارفارد أن علاج الخلايا التائية يمكنه حماية البنكرياس لدى المصابين بمرض السكري من النوع الأول من الأضرار الناجمة عن الجهاز المناعي.
ويجري باحثون من مستشفى مانشستر الملكي ومستشفى جامعة لندن تجارب سريرية لاختبار العلاج على مرضى التصلب المتعدد، مع توقعات بأن تستمر التجارب حتى عام 2027.
وحذر القائمون على تطوير العلاج من المخاطر المحتملة، بما في ذلك التأثيرات الجانبية، مثل متلازمة إطلاق السيتوكين التي قد تتسبّب في تسارع ضربات القلب وصعوبة التنفس.