منظومة مدفعية بعيدة المدى لإحراز الغلبة في صراع بطاريات المدفعية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بدأت روسيا الإنتاج الصناعي على دفعات لمنظومات المدفعية الذاتية الحركة "كواليتسيا – إس في" وذلك قبل انتهاء اختباراتها الحكومية.
سيعني ظهور منظومة "كواليتسيا - إس في" عيار 152 ملم في منطقة العملية العسكرية الخاصة نقطة انعطاف في صراع بطاريات المدفعية في ميدان القتال، مع العلم أن المدافع الغربية الصنع عيار 155 ملم طول ماسارتها يعادل 52 عيار، ما يسمح لها بإصابة الأهداف على مسافة حتى 40 كيلومترا.
"كواليتسيا – إس في" عبارة عن منظومة المدفعية التي تم وضعها على منصة دبابة "تي – 90"، وطاقمها يضم 3 أفراد ومخزون قذائفها 70 قذيفة، سرعة الرماية 16 طلقة في الدقيقة، ما يزيد عن سرعة رماية مثيلاتها الغربية. وعلى سبيل المثال فإن طاقم منظومة المدفعية الذاتية الحركة الروسية "مستا - -إس" يضم 5 أفراد.
وتم تزويد "كواليتسيا – إس في" بنظام القيادة الأوتوماتيكية لعمليات توجيه المدفع واختيار الهدف والملاحة وتحديد الإحداثيات. كما تم تزويد أماكن العمل للجندي الموجه والقائد بشاشات تُبيّن معلومات واردة من منظومة المعلومات والقيادة الموحدة.
وتعتبر "كواليتسيا – إس في" جيلا جديدا من المدافع الذاتية الحركة التي يستخدمها الجيش الروسي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
أعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لن يتم إلا وفقًا للاتفاق المرحلي المتفق عليه سابقًا
وأكد القيادي أن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى لعدم تضمنها إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وكانت إسرائيل قد طلبت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت ذلك، معتبرة أن التمديد بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض بالنسبة لها.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت تبادلًا محدودًا للأسرى والرهائن بين الجانبين، فيما لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح مزيد من الرهائن وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة.
وفي ظل هذا الموقف، يبقى مصير الرهائن المتبقين معلقًا بانتظار التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين، وسط دعوات دولية للتهدئة واستمرار المفاوضات لتحقيق حل شامل للأزمة.