الكنائس الكاثوليكية بالإسكندرية تصلي من أجل راحة نفس البابا فرنسيس | شاهد
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أدت الكنائس الكاثوليكية بالإسكندرية، الصلاة من أجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس، وذلك بكاتدرائية سانت كاترين للآباء الفرنسيسكان، بالإسكندرية.
القداس الإلهيوترأس سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، صلاة القداس الإلهي، بمشاركة سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، وسيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان.
شارك أيضًا القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والمؤمنين.
وحرص على تقديم واجب العزاء ممثلو مختلف كنائس المسيحية: القمص إبرام إميل، الوكيل البطريركي للأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، والأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس بالإسكندرية، والوفد المرافق له، نيابة عن قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، ومندوبون عن الكنيسة الإنجيلية، والأسقفية، والأرمن الأرثوذكس.
محافظ الإسكندريةكذلك، حضر لتقديم واجب العزاء رجال الدولة، وعلى رأسهم: الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، اللواء حازم بدر، مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والوفد المرافق له، نيابة عن قائد المنطقة الشمالية، الدكتور سعيد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وهبة الرافعي، مدير قطاع العلاقات الخارجية والعامة والمراسم بمكتبة الاسكندرية، نيابة عن الدكتور أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية.
حضر أيضًا مندوب عن جهاز المخابرات العامة للمنطقة الشمالية والغربية، ونواب مجلسي الشعب، والشيوخ، والقوات المسلحة، والأمن، والأحزاب السياسية، والسلك الدبلوماسي، ورجال الأزهر الشريف، والتربية والتعليم بالمحافظة.
وشارك شباب جنود مريم بتلاوة أسرار المسبحة الوردية قبل بدء صلاة القداس الإلهي، كما شاركت كشافة وادي النيل، والكساندر، والماج. وقام أيضًا كورال القلب المقدس، وكورال الروم الكاثوليك بترتيل عدد من الترانيم الروحية المتنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنائس الكاثوليكية الفرنسيسكان البابا فرنسيس الكنيسة اللاتينية بمصر
إقرأ أيضاً:
رحيل البابا فرنسيس.. قادة الكنائس حول العالم ينعون "صوت التواضع والوحدة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب عدد من قادة الكنائس المسيحية حول العالم، عن حزنهم العميق لوفاة البابا فرنسيس، مشيدين بإرثه الروحي ودوره البارز في تعزيز الحوار المسكوني والتقارب بين الطوائف. وتنوّعت ردود الفعل بين كلمات تأبينية مؤثرة وشهادات تعبّر عن الامتنان لشخصية البابا الراحل، الذي وصفه العديد من الزعماء الدينيين بأنه "صوت للرجاء" و"رجل المصالحة"، مشيرين إلى مواقفه الجريئة في الدفاع عن العدالة الاجتماعية والبيئية، وانفتاحه الصادق على مختلف الكنائس المسيحية في العالم.
البطريرك برثلماوس: "ترك لنا مثالاً في التواضع والمحبة الأخوية"
أعرب البطريرك المسكوني برثلماوس عن حزنه العميق لوفاة البابا فرنسيس، مشيرًا إلى أنه كان "أخًا ثمينًا في المسيح وصديقًا صادقًا للأرثوذكسية". وأضاف: "كان طيلة اثني عشر عامًا من بابويته صديقًا مخلصًا وداعمًا للبطريركية المسكونية، وترك لنا إرثًا من التواضع الصادق والمحبة الأخوية".
الكنائس الإنجيلية في الأرجنتين: "رجل المصالحة والحوار"
أشادت اتحاد الكنائس الإنجيلية في الأرجنتين بالتزام البابا فرنسيس بالحوار المسكوني، منذ أن كان رئيس أساقفة بوينس آيرس، حيث بادر إلى لقاءات دورية مع الكنائس الإنجيلية ضمن اللجنة المسكونية للكنائس المسيحية، مؤكدًا دائمًا على البحث عن أرضية مشتركة في خدمة الشعب.
قادة مسيحيون من آسيا والمحيط الهادئ: صوت العدالة البيئية والاجتماعية
قال القس جيمس بهاغوان، أمين عام مؤتمر كنائس المحيط الهادئ، إن البابا الراحل كان من أبرز الأصوات الداعية للعدالة البيئية، مشيرًا إلى أثر رسالتيه و الدعوة إلى التحول البيئي وإنهاء حقبة الوقود الأحفوري. كما نعاه الدكتور ماثيو جورج شوناكارا، أمين عام مؤتمر كنائس آسيا، قائلًا: "كان قائدًا روحيًا ورجل دولة يتمتع بسلطة أخلاقية نادرة".
من الطفولة إلى البابوية: روح مسكونية راسخة
سلّطت الكنيسة الإنجيلية لنهر لابلاتا الضوء على جذور انفتاح البابا فرنسيس المسكوني، حيث شارك خلال سنوات دراسته في لقاءات مع طلاب لاهوت لوثريين. وتطرّق البابا في مقابلة عام 2016 إلى أول احتفال لوثري شارك فيه، وكان بعمر السابعة عشرة، خلال زفاف أحد أصدقائه في كنيسة لوثرية ببوينس آيرس.
الكنيسة الإنجليكانية: امتنان وتقدير
أشاد الأسقف أنطوني بوغو، الأمين العام لـالكنيسة الإنجليكانية، بقيادة البابا فرنسيس الاستثنائية، مؤكدًا على التزامه العميق بالعدالة والمصالحة. من جهته، ثمّن مجلس الكنائس الميثودية العالمي انفتاح البابا على الحوار، مشيرًا إلى التحول الذي شهده تاريخ العلاقة بين الكاثوليك بفضله.
أصداء الحزن في آسيا وأمريكا اللاتينية: البابا صوت الرجاء
وصفت الكنيسة اللوثرية في البرازيل البابا فرنسيس بأنه "منارة أمل"، مستذكرة نداءاته من أجل العدالة وكرامة المهمشين. كما اعتبر مجلس الكنائس في بنغلادش رحيله "فراغًا لا يُعوّض في قلب العالم"، مؤكدًا أن حياته كانت "نبراسًا للمحبة والوحدة".
الكنيسة اللوثرية الأمريكية: خدم البشرية بحكمة وتواضع
عبّرت الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا عن حزنها العميق لوفاة البابا، مشيدةً بخدمته التي اتسمت بـ"الحكمة، الشجاعة، والتواضع"، وبدوره كأداة لتحقيق عدالة الله وسلامه في العالم.