مكونات في الشامبو ابتعد عنها.. تسبب تساقط الشعر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عند الاستحمام يستخدم الاشخاص الشامبوهات المختلفة بأنواعها، لكن قد تسبب بعضها تلف وتساقط الشعر، لذا يهتم الكثيرون بمعرفة الأنواع الجيدة لشرائها، والابتعاد عن السيئة التي تسبب مكوناتها تساقط الشعر.
ويحتوى الشامبو وفق الدراسات والأبحاث بحسب موقع Very well health، بين 10 إلى 30 مكونًا، بعضها مسؤولة عن التنظيف، ومكونات العناية، ومواد أخرى، وتم ربط بعض هذه المكونات بتساقط الشعر.
في السطور التالية، نعرض أبرز المكونات التي إذا تواجدت في الشامبو، فإنها تؤدي إلى تساقط الشعر وتلفه، وفق Very well health.
- الكبريتاتهي مواد كيميائية ذات عوامل تنظيف قوية، لكنها تسبب تساقط الشعر، إذ أن الكبريتات مكونات مثل كبريتات لوريل الصوديوم، التي تضر وتهيج بصيلات الشعر، وقد يؤدي تلف بصيلات الشعر إلى تكسرها، وبالتالي تساقطه.
الفورمالديهايدتعتبر المستويات المنخفضة من الفورمالديهايد آمنة، لكن المستويات العالية من الفورمالديهايد، تحتوي على مادة مسرطنة بشرية من المجموعة الأولى من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وعلى الرغم من عدم وجود دراسات سريرية تشير إلى أن هذا المكون يسبب تساقط الشعر، إلا أنه يمكن أن يسبب تهيج فروة الرأس، التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تساقط الشعر.
الكيراتينتشتمل علاجات الكيراتين في معظم الأحيان على الفورمالديهايد، المعروف بضرره للشعر والصحة، كما أن الحرارة الشديدة المستخدمة مع علاجات الكيراتين يمكن أن تؤدي إلى تساقطه وتلفه بشكل كبير.
الدايميثيكونهو نوع من منتجات السيليكون المستخدمة في منتجات الشعر، ويعمل السيليكون على حماية شعرك ولكن غند تراكمه مع تكرار استخدامه فممن الممكن أن يسد المسام في فروة رأسك ويمنع الرطوبة والمواد المغذية من الوصول إلى شعرك، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشامبو درجة الحرارة العالية تساقط الشعر إلى تساقط
إقرأ أيضاً:
من أين أتت عبارة كل الطرق تؤدي إلى روما؟
عند سماع هذه العبارة "كل الطرق تؤدي إلى روما"، تتبادر إلى الذهن على الفور صورة شبكة واسعة من الطرق في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية، يمكن اعتبارها أسلاف الطرق السريعة الحديثة، غير أن الأمر هنا قد يشير إلى ما هو أكثر من طريق أرضي، بل إلى طريق روحي.
في هذا السياق استعرضت مجلة لوبوان -في تقرير بقلم جوزيف لو كور- بعض ما قيل عن هذه العبارة الشائعة وأصلها، فرأت أن "الفكرة الشائعة عن الطرق الرومانية صورة تم تضخيمها من قبل مصممي الكتب الشعبية، تبرز الطرق المعبدة بدقة على طبقات متعددة من الحصى والرمل، مع أن برتراند لانسون، المتخصص في التاريخ الروماني يقول إن "الطرق الرومانية الشهيرة كانت مصنوعة أساسا من الطين الصخري"، وهي قليلة ومعظمها في ضواحي المدن وفي قلبها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: الشعر عند الغزّي ليس ترفا بل رواية يكتبها تحت القصفlist 2 of 2تايمز: هل تلجأ أوكرانيا لتطوير سلاح يماثل قنبلة "الرجل البدين"؟end of listوأشارت المجلة إلى أن فكرة أن "كل الطرق تؤدي إلى روما" يمكن أن تثير مركزية الإمبراطورية أو الكنيسة المسيحية، موضحة أن الإمبراطورية الرومانية لم تكن تتفق مع دولة مركزية كما نتصورها، يقول المؤرخ نفسه "من الصعب للغاية القول إن الإمبراطورية الرومانية كانت دولة مركزية إلى الحد الذي كانت فيه العادات المحلية المتوافقة مع المؤسسات الرومانية مقبولة على نطاق واسع".
ومع ذلك، كانت الطرق الرومانية ركيزة الإدارة الإقليمية -كما تقول المجلة- فقد وفرت حركة سريعة للقوات وسهلت الاتصال بين مراكز صنع القرار، وبالتالي ساهمت بشكل أساسي في وجود الإمبراطورية الرومانية، ولذلك كانت إحدى أولويات الإمبراطور أغسطس بعد معركة أليسيا (52 قبل الميلاد)، هي تطوير شبكة طرق فعالة تربط ليون بالنقاط الإستراتيجية في الإقليم.
وعلق نيكولا بيرغي، المؤرخ الفرنسي في القرن الـ16 متسائلا "ما الفائدة التي كانت ستجنيها روما من إخضاع العالم لو لم تكن لديها طرقها لإيصال أمرها إلى العالم؟، حيث يُقدر طول شبكة الطرق العامة الرئيسية في الإمبراطورية بما يتراوح بين 80 ألفا و100 ألف كيلومتر.
كاتدرائية القديس بطرس بروما (شترستوك)غير أن استخدام عبارة "كل الطرق تؤدي إلى روما"، نادرا ما يتعلق بشبكة الطرق، إذ إن مصدر هذه العبارة كان الفيلسوف الفرنسي آلان دو ليل في القرن الـ12، وكان يستحضر المعنى المجازي، بالطرق العديدة التي تؤدي إلى الهدف نفسه، مشيرا إلى تنوع الطرق إلى الحقيقة، سواء بالعقل أو الإيمان.
ويلاحظ برتراند لانسون أن روما التي تحولت بفضل جهود البابا غريغوريوس الكبير إلى "القدس الجديدة"، أقرب للغربيين مسافة لزيارة قبري بطرس وبولس المقدسين بها كصلة مباشرة مع الإله، وبالتالي فهي -حسب رؤية آلان دو ليل- ترمز إلى هذا التقاطع بين العالمين الأرضي والسماوي.