هيئة البيئة بجنوب الباطنة تنفذ فعاليات بمناسبة يوم كوكب الأرض
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
احتفلت هيئة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة بيوم كوكب الأرض تحت شعار "قوتنا كوكبنا "، الذي يصادف 22 من أبريل من كل عام، حيث تم تنفيذ عدد من الفعاليات والمشاركات البيئية المتنوعة، بهدف تعزيز الوعي لدى الأفراد والمجتمعات والمنظمات وتكاتفهم على حماية البيئة ومواردها الطبيعية.
وبدأت الفعاليات بتقديم محاضرة لطلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة عن المبادرة الوطنية لاستزراع 10 ملايين شجرة، وأهمية هذه المبادرة والجهود التي بذلت في العمل عليها.
كما نفذ موظفو مركز التنوع الأحيائي محاضرة لطلبة مدرسة أميمة بنت عقبة بعنوان جهود السلطنة في الحفاظ على للتنوع البيولوجي (مركز التنوع الإحيائي). سلّطت المحاضرة الضوء على الأهمية البيئية والاقتصادية للتنوع البيولوجي في سلطنة عُمان، واستعرضت الجهود الوطنية المبذولة من خلال مركز التنوع الإحيائي، التابع لـ"هيئة البيئة" في حماية النظم البيئية والحياة الفطرية، إضافة إلى المبادرات التي تبنتها الهيئة والتي تسهم في استدامة الموارد الطبيعية، كما تم تقديم عرض مرئي بيّن التنوع الفريد الذي تزخر به بيئات عُمان البرية والبحرية.
بالإضافة إلى مشاركة موظفي مركز التنوع الأحيائي في فعالية يوم الأرض بالجامعة الألمانية، وشملت المشاركة تقديم عرض حول أهم المشاريع والمبادرات التي تنفذها الهيئة في مجالات صون التنوع الإحيائي وكذلك التعريف بقرار حظر أكياس البلاستيك ومراحله؛ كما تم توزيع بعض من إصدارات الهيئة.
وضمن ملتقى شارات الهواية للأشبال والزهرات الذي نفذه قسم الكشافة والمرشدات بالمديرة العامة للتربية والتعليم، شاركت هيئة البيئة بجنوب الباطنة بركن معلومات تثقيفي حول أهمية المحافظة على البيئة، وفرز النفايات، كما تضمن البرنامج مجموعة من الألعاب البيئية الترفيهية، التي تهدف إلى إيصال الرسائل التوعوية بطريقة تفاعلية وممتعة للطلبة وركن للتلوين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مرکز التنوع هیئة البیئة
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تستعرض إنجازاتها البيئية ورؤيتها للاستدامة
المناطق_الرياض
بمناسبة أسبوع البيئة، تسلط هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الضوء على جهودها النوعية في حماية النظم البيئية واستعادة التوازن الطبيعي في مناطق المحمية، مؤكدةً على استمرارها في تنفيذ استراتيجيات تنموية شاملة تقوم على التمكين البيئي، والمشاركة المجتمعية، والعمل الميداني المؤثر لتصنع الفرق وتغرس الأثر.
وأظهرت الهيئة خلال هذه المناسبة حجم ما تحقق من تقدم على عدة مستويات؛ إذ نفذت 21 لقاءً مجتمعيًا و24 برنامجًا تدريبيًا، استفاد منها أكثر من 3,600 متدرب من أبناء المجتمع المحلي، ضمن منظومة معرفية تجاوزت 80 ساعة تدريبية، تم تصميمها بعناية لتعزيز الوعي البيئي وبناء قدرات مستدامة.
أخبار قد تهمك تفاعل الأطفال يُضفي أجواءً حيوية على فعاليات “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية 21 فبراير 2025 - 1:17 صباحًا انطلاق مهرجان “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية وسط إقبال واسع وأجواء شتوية مميزة 19 فبراير 2025 - 3:56 صباحًاكما أطلقت الهيئة منذ إنشائها حزمة من المبادرات التطوعية الحيوية، بلغ عددها أكثر من 20 مبادرة، بمشاركة نحو 3,000 متطوع أسهموا بما يفوق 58,000 ساعة تطوعية ميدانية، كان لها دورٌ فعّال في نشر ثقافة الانتماء البيئي والمشاركة المجتمعية في صون الموارد الطبيعية.
وفي إطار إعادة تأهيل الموائل الطبيعية، نفذت الهيئة مشاريعاً تشجيرية واسع النطاق شمل زراعة أكثر من 760,000 شتلة، بما يتسق مع خطط التوازن النباتي والتنوع الحيوي. إلى جانب ذلك، قامت الهيئة بأعمال نظافة شاملة في ثلاث مناطق رئيسية، نتج عنها إزالة أكثر من 7,000 طن من النفايات الصلبة، ما يمثل نقلة نوعية في تحسين جودة البيئة وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة.
وفي هذه المناسبة البيئية الهامة، تؤكد الهيئة أن جهودها تنبع من التزام راسخ بتحقيق نتائج بيئية ملموسة، وصناعة مستدامة تستند إلى أسس علمية ومجتمعية متكاملة، بما يعكس رؤيتها في ترسيخ مكانة المحمية كنموذج رائد في الحماية البيئية والتنمية المتوازنة.
يُذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تمتد على مساحة 91,500 كم²، وتعد ثاني أكبر المحميات الملكية في المملكة، حيث تزخر بتضاريس متنوعة ونظم بيئية فريدة، كما تحتضن كائنات نادرة مثل غزال الريم، والمها الوضيحي، والنعام ذو الرقبة الحمراء، إضافة إلى غطاء نباتي متنوع يشمل أشجار الطلح والسدر البري والأرطى وغيرها، مما يجعلها نموذجًا رائدًا في حماية الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة البيئية.