المشاريع المشاركة في هاكاثون الذكاء الاصطناعي تقدم حلولاً لقطاعات استراتيجية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
يشهد اليوم الختامي من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الإعلان عن الأفكار الفائزة في مسابقة "هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي انطلقت فعالياته أمس في "منطقة 2071" بأبراج الإمارات، بمشاركة نخبة من المبتكرين الذين يتنافسون على تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين يعملون دون تدخل بشري، بهدف مساعدة الإنسان في حياته اليومية، وحل تحديات واقعية، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي.
وأكدت مريم خليفة العامري الرئيس التنفيذي لمجموعة "ماترس" من سلطنة عُمان، أن مشاركتها في الهاكاثون تأتي ضمن دورها كموجّه للفرق المشاركة، مشيرة إلى أهمية توجيه الابتكارات التقنية نحو حلول تخدم الإنسان وتُحدث أثراً اجتماعياً واقتصادياً داخل المؤسسات والمجتمعات.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات /وام /، إن دورها كموجّه يركز على التأكد من أن الحلول المقترحة ترتبط فعلياً بالإنسان، من حيث الفائدة التي تحققها ومدى تأثيرها الإيجابي أو السلبي، لأن جوهر الابتكار الحقيقي ينطلق من احتياجات الإنسان، مشيرة إلى الحرص على طرح تساؤلات أساسية على الفرق، مثل: من هو المستفيد من الحل؟ وما نوع الأثر الذي يُحدثه؟ وهل يترك أثراً سلبياً على فئات أخرى؟، وذلك لضمان تقييم المشاريع من زاويتين: الأثر الإنساني والابتكار التقني”.
أخبار ذات صلةوأضافت العامري أن المشاريع المطروحة تناولت حلولاً لقطاعات استراتيجية مثل الاستثمار العقاري، والسفر، واللوجستيات، لافتة إلى أن دولة الإمارات تُعد بيئة حاضنة لهذه القطاعات، ويمكن للحلول التي تم تطويرها أن تسهم في خفض التكاليف، وتحسين جودة الخدمات، وتسريع عمليات اتخاذ القرار.
وأكدت أن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يشكل منصة مثالية لتجميع هذه الأفكار وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، من خلال دعم الجهات الحكومية والخاصة، لافتة إلى أن عدداً من الشركات العقارية الحاضرة بدأت فعلياً بالتواصل مع الفرق لبحث إمكانية تبني بعض الحلول المقترحة.
ونوهت بتميّز مستوى المشاركات في الهاكاثون، التي تراوحت بين مشاريع ناضجة قابلة للتنفيذ وأخرى واعدة تحتاج إلى التوجيه.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يوجه بتنظيم الدورة القادمة من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي في أبريل 2026
وجه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بتنظيم الدورة القادمة من "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" في أبريل 2026.
وقال سموه في عدة منشورات عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «وفي ختام "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الذي استضافت أحداثه أكثر من 30 ألف مشارك وخبير من حول العالم و25 وفد دولي، وأكبر شركات التكنولوجيا العالمية وأبرز الشركات الناشئة الواعدة، وشهد أكثر من 30 مبادرة وشراكة واتفاقية بين القطاعين الحكومي والخاص والمستثمرين والشركات الناشئة، وجهنا بتنظيم الدورة القادمة من "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" في أبريل 2026 وبمضاعفة كافة المستهدفات والفعاليات لتضم 20 حدثاً في أنحاء دبي وبمشاركة أكبر الشركات التقنية والمتخصصة ليصبح هذا الأسبوع محطة سنوية تستضيف صناع مستقبل الذكاء الاصطناعي من حول العالم في دبي».
وأضاف سموه: «وأطلقنا اليوم "أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي" لتأهيل 10 آلاف من القادة الناشئين ورواد الأعمال بأهم المهارات المطلوبة في هذا المجال ... وشهدنا توقيع اتفاقيات بين مؤسسة دبي للمستقبل ودو ومركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال و5in مع منصة Ignyte ... مبادرتان مهمتان من "مركز دبي المالي العالمي" لتعليم مهارات الذكاء الاصطناعي ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال وتوفير بنية تحتية متكاملة وفرص استثمارية ودعم لتوسيع أعمالهم انطلاقاً من دبي».
وتابع سموه: «أكثر من 10 آلاف طالب من 60 مدرسة ومؤسسة تعليمية شاركوا في فعاليات متنوعة بإشراف هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي على مدار أيام "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"... نشكر المعلمين والأكاديميين والإداريين المشاركين على جهودهم وحرصهم على تعليم الطلاب أدوات المستقبل ... الذكاء الاصطناعي للجميع ونريد أن يكون أطفالنا وطلابنا جاهزين لعصر الذكاء الاصطناعي الذي ما زلنا في مراحله الأولى».
واختتم سموه: «ستحتفي دبي خلال الدورة المقبلة لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بالذكرى الـ 70 للإعلان عن مصطلح "الذكاء الاصطناعي" للمرة الأولى في التاريخ في مؤتمر دارتموث في 1956 ... وعلى خطى هذا الإعلان الذي غير وجه العالم، نعلن عن تنظيم مؤتمر جديد (AI@70) خلال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2026" بالتعاون مع جامعة دارتموث الأميركية ليستضيف نخبة الخبراء والمتخصصين من حول العالم في دبي ... ولنناقش تطوراته خلال السبعين عاماً الماضية ... ونرسم ملامح فرصه ومستقبله في السبعين عاماً المقبلة».