مشروبات تعالج التهاب الحلق .. ومتى يُنصح بزيارة الطبيب؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
هناك بعض المشروبات التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب الحلق وتهدئته. يُرجى ملاحظة أنها ليست بديلاً للعلاج الطبي والاستشارة الطبية.
إليك بعض المشروبات التي يمكن أن تكون مفيدة بحسب ما نشرة موقع هيثلي .
الماء الدافئ مع الملح: يمكنك خلط ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ واستخدامه للغرغرة.
المشروبات الدافئة: تناول المشروبات الدافئة مثل الشاي الأعشاب الدافئ، الشاي الأخضر، الشاي بالزنجبيل، الشاي بالقرفة، أو الحليب الدافئ قد يساعد في تهدئة الحلق وتخفيف الالتهاب.
العسل وعصير الليمون: يمكنك خلط ملعقة صغيرة من العسل وعصير نصف ليمونة في كوب من الماء الدافئ. يعتبر العسل مضادًا للبكتيريا وله خصائص مهدئة ومطهرة، في حين أن الليمون يحتوي على فيتامين سي الذي يدعم جهاز المناعة.
مشروبات الأعشاب: يمكنك تجربة شرب بعض المشروبات العشبية مثل شاي الريحان، الشاي بالبابونج، الشاي بالقراص، أو الشاي بأوراق الإكليل. هذه الأعشاب لها خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات.
السوائل الدافئة بشكل عام: يجب تناول السوائل الدافئة بشكل عام مثل الحساء الدافئ أو الشوربة، فهي تساعد في ترطيب الحلق وتخفيف الألم.
مع ذلك، إذا استمر التهاب الحلق لفترة طويلة، أو كان مصحوبًا بأعراض شديدة مثل صعوبة في البلع أو ارتفاع درجة الحرارة، يُنصح بزيارة الطبيب للتشخيص الدقيق واستشارة العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروبات الشاى الأخضر أعراض التهاب الحلق التهاب الحلق
إقرأ أيضاً:
حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة
أميرة خالد
كشفت دراسة أن حمامات الثلج يمكنها معالجة الشيخوخة والأمراض المزمنة ، حيث يحفز الماء البارد لمدة أسبوع خلايا الجسم على بدء عملية الالتهام الذاتي لتنظيف وإعادة تدوير الأجزاء القديمة والمكسورة٠
وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة أوتاوا الكندية، أن الاستمرار في الغطس في الماء البارد لمدة سبعة أيام متتالية يُتيح للخلايا التأقلم ويُحدث تغييرات فعلية في وظائفها الوقائية.
قال جلين كيني، الأستاذ المتفرغ في كلية الحركية البشرية بجامعة أوتاوا،: “تشير النتائج إلى أن التعرض المتكرر للبرد يُحسّن بشكل كبير وظيفة الالتهام الذاتي، وهي آلية حماية خلوية أساسية. يُمكّن هذا التعزيز الخلايا من إدارة الإجهاد بشكل أفضل، وربما يكون له آثار مهمة على الصحة وطول العمر”.
وطلب الباحثون من 10 رجال أصحاء ونشطين بدنيًا، بمتوسط عمر 23 عامًا، غمر أنفسهم في ماء بدرجة حرارة 14 درجة مئوية لمدة ساعة يوميًا لمدة سبعة أيام متتالية.
وراقب الباحثون البروتينات في دم الرجال لمعرفة كيف يؤثر الغطس في الماء البارد على استجابات الإجهاد الخلوي، بما يشمل الالتهام الذاتي والالتهاب واستجابات الصدمة الحرارية.
وتشيراستجابة الصدمة الحرارية إلى الإجهاد الخلوي بشكل عام، وليس فقط الحرارة. عندما يقفز الشخص في الماء البارد، تتعرض خلاياه لإجهاد مفاجئ يمكن أن يعطل البروتينات الموجودة بداخلها مما يؤدي إلى طيها بشكل خاطئ أو تكتلها.
و يبدأ وضع الإصلاح الطارئ في الجسم، وهو استجابة الصدمة الحرارية. يتم إنتاج بروتينات الصدمة الحرارية HSP للمساعدة في إعادة طي البروتينات الخاطئة، ومنع التكتل، وإرسال البروتينات التالفة حقًا لإعادة التدوير (أحيانًا عن طريق الالتهام الذاتي).
قالت كيلي كينغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، الحاصلة على درجة الدكتوراه، وزميلة ما بعد الدكتوراه في “HEPRU” إنه “بحلول نهاية فترة التأقلم، تم ملاحظة تحسنًا ملحوظًا في قدرة الخلايا على تحمل البرد لدى المشاركين”.
وأضافت: “هذا يشير إلى أن التأقلم مع البرد قد يساعد الجسم على التكيف بفعالية مع الظروف البيئية القاسية”.
ويعتقد الباحثون أن الغطس المستمر في الماء البارد يؤثر إيجابًا على الالتئام الذاتي تستدعي إجراء المزيد من البحث في تأثير هذا التدخل على الشيخوخة وعلى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة. كما ينبغي أن تمتد الأبحاث المستقبلية إلى ما هو أبعد من الذكور فقط، وأن تستخدم عينة أكبر.