الاستحقاق الرئاسي على ابواب الأنفاق الديبلوماسية والنيابية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كتب جورج شاهين في" الجمهورية"؛ قبل ان يتبلّغ أي من المراجع اللبنانية أي معلومة عن برنامج عمل الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان خلال ايلول المقبل، ظهر انّ الاستحقاق الذي يبحث عن مخارج له بات على أبواب سلسلة من الأنفاق الديبلوماسية والسياسية والنيابية. وهي محطة فرضت عليه توسيع مروحة استشاراته مع شركائه في "لقاء باريس الخماسي"، لاستكشاف ما يمكن القيام به وإزالة الغموض المحيط بمهمّته بعد لقاء الدوحة.
وكشفت مصادر ديبلوماسية على صلة بحركة الاتصالات الجارية، انّ لودريان الذي تبلّغ بالأمر، أجرى في الأيام القليلة الماضية جولة من المشاورات مع ممثلي الدول الخمس من أعضاء "لقاء باريس"، وأصرّ في اتصالاته على التزامه بما تقرّر، موضحاً انّه لم يقم بمبادرته الاخيرة من خارج السقوف التي رسمها اللقاء.
وعليه، أضافت المصادر عينها، أنّ لودريان لم يخرج عن التفويض الذي ناله من "لقاء الدوحة"، وبقي ضمنه باستكمال الخطوات التي بدأها في جولته الاولى في حزيران الماضي. ولذلك فقد أجرى تعديلاً مهمّاً على استراتيجيته السابقة، عندما قلّص من برنامج لقاءاته وزياراته في جولته الثانية ما بين 25 و27 تموز الماضي، فاستثنى منها القيادات غير المعنية بعملية الانتخاب، وحَصَرها بالكتل والنواب المستقلّين المعنيين باختيار الرئيس في صندوقة الاقتراع فقط دون غيرهم من القوى المؤثرة في الاستحقاق، سواء كانت حكومية، سياسية، حزبية او روحية.
وتأسيساً على ما تقدّم من الملاحظات، فقد التقت المراجع السياسية والديبلوماسية على قراءة هذه المستجدات على أنّها من المؤشرات السلبية التي لا يمكن التكهّن بما ستؤدي اليه سوى مزيد من الاشارات الى انّ مهمّة لودريان بدأت تتعرّض لصعوبات لم تكن مقدّرة بالحجم الذي بلغته. وانّه سيبني استراتيجيته المقبلة على مجموعة من الخطوات التي باشرها مع اطراف "لقاء الدوحة" طلباً للدعم والتحرّك في اتجاه بعض القوى الإقليمية ربما كما الداخلية.
ولذلك، فقد تسرّب إلى مسامع بعض القوى الحزبية، انّ وفداً قطرياً وصل الى بيروت لإجراء مفاوضات اعتاد ان يقوم بها في السرّ منذ انتهاء مهمّة سفير دولته السابق في بيروت إبراهيم بن عبد العزيز السهلاوي، وانّ من بينهم ديبلوماسيون وأمنيون سيكونون إلى جانب السفير القطري الجديد الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن فيصل ثاني آل ثاني، متى تسلّم مهماته رسمياً فور إنهاء الشغور الرئاسي، والذي عيّنه أمير الدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سفيرًا فوق العادة مفوضاً لدى لبنان في 25 تموز الماضي، ولم يتسلّم مهماته بعد.
وإلى الحراك القطري، توقّعت المصادر الديبلوماسية عينها نشاطاً ديبلوماسياً أميركياً جديداً في بيروت بدأته السفيرة دوروثي شيا، إلى جانب السفير الفرنسي المعيّن حديثاً هيرفيه ماغرو الذي بدأ جولة استطلاعية وتعارف.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في يومه الرئاسي الأول.. ترامب سيفرج عن "تيك توك"
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنه يصدر في يومه الأول على سدة الرئاسة، الاثنين، سيسمح بتشغيل تطبيق "تيك توك".
وأعرب ترامب عن أمله بأن تمتلك الولايات المتحدة حصة 50 % في التطبيق في إطار مشروع مشترك.
وتوقف "تيك توك"، المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، عن العمل لمستخدميه الأميركيين البالغ عددهم 170 مليونا في وقت سابق الأحد، بعد سريان قانون يحظر استمرار تشغيل التطبيق بسبب مخاوف من إساءة استخدام بيانات الأميركيين من قبل المسؤولين الصينيين.
ونقلت رويترز عن الرئيس المنتخب أود "أود أن تمتلك الولايات المتحدة حصة 50 بالمئة في مشروع مشترك".
وفي تعليقات منفصلة، قال ترامب في ، يوم السبت، إنه سيمنح "على الأرجح" تيك توك مهلة لمدة 90 يوما من الحظر المحتمل بعد توليه منصبه الاثنين، وهو تعهد أشارت إليه الشركة في إشعار لمستخدمي التطبيق الذي لم يعد متوفرا على متاجر أبل وغوغل على الإنترنت.
وجاء في الإشعار الذي ظهر للمستخدمين مساء أمس السبت "جرى إقرار قانون يحظر تيك توك في الولايات المتحدة. وللأسف لا يمكنكم استخدام تيك توك في الوقت الحالي. نحن محظوظون لأن الرئيس ترامب أشار إلى أنه سيعمل معنا على إيجاد حل لإعادة تيك توك بمجرد توليه منصبه. انتظرونا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام