بعد فرنسا وألمانيا.. النيجر تطرد سفراء 3 دول وتمهلهم 48 ساعة للمغادرة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أمهلت وزارة الخارجية في النيجر يوم الجمعة سفراء الولايات المتحدة ونيجيريا وساحل العاج، 48 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك بعد صدور مهلة مماثلة لسفيري فرنسا وألمانيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وأكدت الوزارة في بيان أنه نظرا إلى رفض سفير نيجيريا في نيامي الاستجابة لدعوتها إلى إجراء مقابلة يوم الجمعة 25 أغسطس، وتصرفات أخرى من الحكومة النيجيرية تتعارض مع مصالح النيجر، قررت السلطات سحب موافقتها على اعتماد السفير محمد عثمان وطلبت منه مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة.
كما أصدرت الوزارة بيانا آخر أعلنت فيه منح مهلة بـ48 ساعة للسفير الأمريكي لمغادرة البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا ألمانيا سفراء 3 دول النيجر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرُس حلاً وسطاً لأوكرانيا وسط توتر مع إدارة ترامب
كشفت صحيفة فاينانشال تايمز أن كلًا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا تبحث إمكانية التوصل إلى تسوية وسطية للنزاع المستمر في أوكرانيا، وسط تنامي القلق الأوروبي من تصلب موقف الولايات المتحدة إزاء هذه القضية، وتراجع صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مسار المفاوضات.
وأوضحت الصحيفة أن لندن وباريس وبرلين تعمل على بلورة تصور لاتفاق لا يُجبر كييف على تجاوز ما تصفه بـ"الخطوط الحمراء"، لكنه في ذات الوقت يفتح الباب أمام بعض التنازلات الإقليمية باعتبارها خطوة نحو إنهاء الحرب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول على صلة بالمفاوضات الجارية في لندن قوله إن الدول الأوروبية الثلاث "تخشى من أن يؤدي استمرار التشدد الأمريكي إلى تعقيد المفاوضات وتقويض فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية"، في إشارة إلى ما وصفه بـ"فقدان الرئيس ترامب لصبره"، خصوصًا مع تزايد الانتقادات الأمريكية للأداء الأوكراني في مسار التفاوض.
وكانت تقارير أمريكية قد أفادت قبيل لقاء مرتقب في العاصمة البريطانية، بأن إدارة ترامب تدرس خيار الضغط على أوكرانيا للاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم كجزء من صفقة نهائية محتملة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من الجانب الأوكراني. وأكدت تلك التقارير أن هذه الخطوة قد تمثل محورًا أساسيًا في استراتيجية واشنطن الجديدة لإنهاء الصراع.
وفي هذا السياق، شن الرئيس ترامب هجومًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد تصريحاته الأخيرة الرافضة لأي تنازل بشأن القرم، واصفًا تلك التصريحات بأنها "تلحق الضرر بالمفاوضات" وتعكس "عدم الواقعية السياسية"، بحسب ما نقله مراسلون عن تصريحاته في البيت الأبيض.
وتأتي هذه التحركات في وقت حساس تشهد فيه الحرب في أوكرانيا تطورات ميدانية متسارعة، فيما تتزايد الضغوط على العواصم الأوروبية للعب دور أكثر فاعلية في ضبط إيقاع النزاع، لاسيما مع الحديث المتنامي داخل أوروبا عن "ضرورة الواقعية" و"عدم الارتهان الكامل للتوجه الأمريكي".