كيف فسّرت CNN الصورة الجنائية لدونالد ترامب في أثناء احتجازه؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أثارت الصورة الجنائية التي تم التقاطها للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في سجن بولاية جورجيا، لدى توقيفه لفترة وجيزة بتهمتَي الابتزاز والتآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة لصالحه جدلا واسعا.
بعدما أصبح أول رئيس أمريكي سابق توجه له تهم جنائية، بات دونالد ترامب الخميس الأول أيضا الذي تلتقط له صورة جنائية، تنضم إلى مجموعة مماثلة تاريخية لصور مشاهير.
رغم متاعبه القضائية الجمة، كان المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024 أفلت حتى الآن من هذه المحطة المهينة نوعا ما.
وغالبا ما تلازم هذه الصورة المعروفة باللغة الإنكليزية بكلمة "ماغشوت"، المشاهير الكثر الذين اضطروا إلى الخضوع لها. فقبل دونالد ترامب، مر من هنا آل كابون وجاين فوندا وهيو غرانت وغيرهم.
وهذه اللقطة التي يظهر فيها الملياردير الجمهوري عبوسا وعاقدا حاجبَيه ومُحدّقا في الكاميرا، ستُسجّل في التاريخ بوصفها أوّل صورة جنائيّة لرئيس أمريكي سابق.
شبكة "سي إن إن" في تفسيرها للصورة التي يظهر فيها الملياردير الجمهوري عبوسا وعاقدا حاجبَيه ومُحدّقا في الكاميرا، قالت إنها لا تعكس شجاعته المميزة.
واعتبرت أن صورة ترامب الجنائية- الصارخة في بساطتها بطريقة تثير بالتأكيد غضب نجم الواقع السابق، حيث تعتبر الصورة هي كل شيء بالنسبة له-، وهي كناية عن انتخابات يواجه فيها المرشح الجمهوري المحتمل والرئيس المقبل المحتمل 91 تهمة جنائية في أربع قضايا.
وينفي ترامب ارتكاب جميع المخالفات، وهو بريء حتى تثبت إدانته في جميع القضايا، بما في ذلك اتهامات بالابتزاز المتعلقة بمحاولته إلغاء انتخابات 2020 في ولاية جورجيا.
"لكن في بعض النواحي، تمثل الصورة التي التقطت بعد استسلامه للسلطات، الخميس، ذروة حتمية لحياة امتدت وحطمت القيود المحيطة بالرئاسة، وكثيرا ما أدت إلى إرهاق القانون على نطاق أوسع، بالنسبة للرجل الذي بنى أسطورته من خلال لقطات المصورين في أعمدة القيل والقال في نيويورك، والذي يقدر مجلات "التايم" التي تحمل وجهه، فإن الصورة التي التقطت في جورجيا، رغم كل ما فيها من إهانة، تمثل جبهة جديدة أخرى من الشهرة. ولكن بالنسبة لأمة لا تزال متورطة في الاتهامات المتبادلة والغضب الذي يثيره ترامب، فإن الصورة -التي انتشرت على الفور في جميع أنحاء العالم-، تمثل نوعا خاصا من المأساة"، بحسب الشبكة.
إظهار أخبار متعلقة
وبالنسبة لـ"سي إن إن"، فإن الصورة تطرح أيضا سؤالا، هو: لماذا يحتاج أشهر رجل في العالم، الذي يقع دائما تحت أنظار عملاء الخدمة السرية، والذين لا يستطيعون حتى مغادرة منازله الفاخرة بدون موكب، إلى صورة جنائية؟
وختمت الشبكة بالقول؛ إن صورة ترامب الجنائية تظهر وجها يعرفه العالم كله بأنه كان "متجمدا في الخزي"، مضيفة أن "حقبة أمريكية مروعة تم التقاطها بنقرة زر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات ترامب اتهامات امريكا السجن اتهامات ترامب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من سماء الإمارات.. صورة فلكية مدهشة لسديم «ميدوسا»
أبوظبي - وام
تمكّن مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي، من تصوير سديم “ميدوسا - Medusa Nebula”، بعد تصوير استمر لمدة 33 ساعة، وذلك في إنجاز فلكي مميز للمرصد.
ويقع هذا السديم في كوكبة «التوأمان» المعروفة أيضًا في الفلك الغربي ببرج الجوزاء، وهو ناتج عن انفجار نجم شبيه بالشمس، ويبرز السديم في الصور التي التقطها المرصد باللونين الأحمر والأزرق نتيجة للغازات الناتجة عن الانفجار الكوني، بينما يظهر النجم المتبقي بعد الانفجار في صورة صغيرة مزرقة اللون ويعرف بـ«القزم الأبيض» والموجود بجانب الرمز “PK205+14.1” في الصورة.
وتم اكتشاف سديم «ميدوسا» عام 1955 ويبلغ قطره ثماني سنوات ضوئية، أي أن الضوء يحتاج إلى ثماني سنوات للوصول من طرف السديم إلى طرفه الآخر، ويقع السديم في مجرة درب التبانة ويبعد عن كوكب الأرض مسافة تقدر بـ 1500 سنة ضوئية.
وتمثل هذه الصورة مشهدًا فلكياً يعكس ما يُتوقع أن يحدث لشمسنا في المستقبل عندما تمر بمرحلة نهاية حياتها، حيث ستنقلب إلى قزم أبيض في مركز سديم مشابه.
وعلى الرغم من أن المسافة التي تفصلنا عن سديم «ميدوسا» تعتبر صغيرة نسبياً في الكون وتُظهر الصورة أيضًا أربع مجرات صغيرة تقع في الجانب الأيمن من السديم مرقمة في الصورة الثانية بأحرف تبدأ بـ “PGC”، وبينما تقتصر المسافة بيننا وبين سديم «ميدوسا» على 1500 سنة ضوئية، فإن هذه المجرات تبعد مسافات ضخمة عن الأرض حيث تصل المسافة إلى 736 مليون سنة ضوئية للمجرة الأولى و1.4 مليار سنة ضوئية للمجرة الثانية و1.7 مليار سنة ضوئية للمجرة الثالثة و1.8 مليار سنة ضوئية للمجرة الرابعة.
وتمثل هذه الصورة الفلكية المدهشة من مرصد الختم الفلكي، لمحة نادرة عن عمق الكون وتقدم فكرة عن مصير النجوم، مشيرة إلى المستقبل البعيد لشمسنا.