كتبت آمال خليل في "الأخبار": «صناعة الموت» في لبنان تأثرت أيضاً بتداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان. ولأن «الموت ما بيوقف»، كان طبيعياً أن ينتعش الطلب على «التابوت الوطني»، في ظلّ عدم قدرة كثيرين، باستثناء قلّة، على مجاراة أسعار التوابيت المستوردة، بالتوازي مع دخول عادات جديدة للتوفير على أهل الميت.
الغبار «يعبق» في معمل بيلان لتصنيع التوابيت الخشبية في عمشيت (قضاء جبيل) بسبب تقطيع الخشب ونشره.
لم تمر ظروف أقسى على العائلة التي امتهنت صناعة النعوش في الشمال. «رغم أن مصير التوابيت العادية أو الفاخرة هو الاهتراء بعد سنوات قليلة، إلا أن الجميع كانوا يحرصون على الالتفات إلى هذه التفاصيل. الأزمة أجبرت الناس على الاقتصاد في تكاليف الجنائز وتشاركها بين أهالي الرعية الواحدة» يقول بيلان. «تغيّر السوق منذ 2019. زاد الطلب على صناعة التوابيت في مقابل تكدس التوابيت المستوردة في المستودعات».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شاب ينجو من الموت بعد خضوعه لجلسة تدليك
بكين
كادت جلسة تدليك أن تنهي حياة شاب يبلغ من العمر 26 عامًا بسبب حركات عنيفة قام بها المسؤول عن الجلسة دون أن يدرك أن ذلك تسبب في إصابة الشاب بإصابة خطيرة.
وكان الشاب الصيني الكائن في تشانغشا قد عانى من آلام في رقبته نتيجة لقضاء ساعات طويلة على مكتبه، فتوجه إلى صالون محلي لتخفيف أوجاعه.
وأجرى المعالج خلال الجلسة حركة عنيفة، فشعر الشاب بألم حاد تلاه صدا، وفي صباح اليوم التالي، شعر الشاب بأن جانب جسمه الأيسر أصبح خدرًا وضعيفًا وصعوبة في الكلام، فتوجه إلى المستشفى.
وخضع الشاب لفحوصات واتضح أنه تعرض لإصابة دماغية ثانوية ناتجة عن تمزق الشريان السباتي الأيمن الأمر الذي قد يعرضه للإصابة بالسكتة القلبية.
وأرجع الأطباء سبب إصابة الشاب إلى التدليك العنيف للرقبة، وأخضعوا الشاب لعلاج المضاد للتخثر والعلاجات الأخرى لمنع الضرر الدائم.