لبنان ٢٤:
2024-09-17@08:12:30 GMT

الأزمة تُنعش التابوت الوطني!

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

الأزمة تُنعش التابوت الوطني!

كتبت آمال خليل في "الأخبار": «صناعة الموت» في لبنان تأثرت أيضاً بتداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان. ولأن «الموت ما بيوقف»، كان طبيعياً أن ينتعش الطلب على «التابوت الوطني»، في ظلّ عدم قدرة كثيرين، باستثناء قلّة، على مجاراة أسعار التوابيت المستوردة، بالتوازي مع دخول عادات جديدة للتوفير على أهل الميت.
الغبار «يعبق» في معمل بيلان لتصنيع التوابيت الخشبية في عمشيت (قضاء جبيل) بسبب تقطيع الخشب ونشره.

ينهمك النجّار في تثبيت ألواح الخشب ودقّ المسامير، قبل أن يحيلها إلى زميله «دهان الموبيليا». أحد أصحاب المعمل، أباً عن جد، الثلاثيني لويس بيلان، يثبّت صليباً على غطاء النعش بعد جفاف الطلاء، ومقابض على جانبيه لتسهيل حمله، وهذه تكون معدنية أو مذهّبة أو بلاستيكية «حسب طلب الزبون». لا يزوّد بيلان كل النعوش بالفراش الأبيض، بل يترك بعضها فارغاً. وهو تدبير اعتمده بعد الأزمة الاقتصادية، إذ أجبرت الضائقة المالية وانتشار الموت بسبب جائحة كورونا لجان الوقف في رعايا بعض البلدات على شراء تابوت واحد لاستخدامه في كل الجنائز. يقول: «صارت هناك ماركة جديدة اسمها: التابوت الجماعي. صمّمنا تابوتاً واحداً بمواصفات جيدة لرعايا بلدات في البترون وجبيل وكسروان والجبل. اشترته الرعيّة واحتفظت به. وفي حال موت أحد أبنائها، تشتري منا تابوتاً آخر رخيص الثمن، يكون عبارة عن صندوق خشبي خالٍ من أي تفصيل. يوضع الميت في الصندوق الذي يوضع بدوره داخل التابوت، فلا يظهر أمام الناس في الجنّاز سوى التابوت الفاخر».
لم تمر ظروف أقسى على العائلة التي امتهنت صناعة النعوش في الشمال. «رغم أن مصير التوابيت العادية أو الفاخرة هو الاهتراء بعد سنوات قليلة، إلا أن الجميع كانوا يحرصون على الالتفات إلى هذه التفاصيل. الأزمة أجبرت الناس على الاقتصاد في تكاليف الجنائز وتشاركها بين أهالي الرعية الواحدة» يقول بيلان. «تغيّر السوق منذ 2019. زاد الطلب على صناعة التوابيت في مقابل تكدس التوابيت المستوردة في المستودعات».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تعرف على تفاصيل وصية ناهد رشدي لأسرتها قبل الوفاة

«الموت جاي جاي هخاف من إيه؟»، عبارة جاءت على لسان الفنانة ناهد رشدي التي توفيت صباح اليوم السبت، في لقاء تليفزيوني سابق، تحدثت من خلاله عن الأزمة الصحية التي ألمّت بها عام 2004 وظلت تعاني منها على مدار سنوات طويلة، الأمر الذي جعلها، حسب مقربين منها، تترك وصيتها لأبناءها، لإيمانها الشديد بأن الموت قد يباغتها في أي لحظة.

وصية ناهد رشدي

وجاءت وصية ناهد رشدي قبل وفاتها، حسب مصدر مقرب من الأسرة لـ«الوطن»، لتشدد على ضرورة أن يكون أبناءها يدًا واحدة، ويكون لديهم حرص على اللقاء طيلة حياتهم وأن يكونوا عُصبة واحدة «مفيش حاجة في الدنيا تفرق بينكم، لازم الحب يكون موجود والود موصول بينكم حتى ولاد ولادكم».

مرض ناهد رشدي

كانت ناهد رشدي، على مدار 20 عامًا، عانت من مرض رفضت الكشف عن تفاصيله، جعلها تشعر بدنو أجلها، خاصة مع الصدمة الأولى التي تلقتها بعدما أخبرها الأطباء بأنها تعاني من مرض قاتل، وأنها ستكون واحدة من المحاربات في الحياة للانتصار على المرض، وحسب المصدر نجحت «ناهد» في التماسك واستقبال الأمر بصدر رحب رغم الآلام، ورغبتها في أن تظل بجوار أسرتها والاستمتاع بتفاصيل الحياة معهم أكبر وقت ممكن.

موعد ومكان جنازة ناهد رشدي

ومن المقرر أن يشيع جثمان الفنانة ناهد رشدي، بعد صلاة عصر اليوم من مسجد الكواكبي بمنطقة العجوزة، ويوارى جثمانها الثرى بمقابر الأسرة، وذلك في حضور عائلتها وأصدقاءها من داخل وخارج الوسط الفني.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. ينجو من الموت بعد سقوطه في بالوعة
  • الموت يغيّب عازف الكمان السوداني حزيفة فرج الله
  • رحلة الموت من أجل بطارية شحن في غزة
  • الموت يسافر مع المواطنين على طريق تكريت - كركوك ويحصد الأرواح
  • بوفد يترأسه عبد الله آل حامد.. “الوطني للإعلام” يشارك في معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي بأمستردام
  • عاجل.. الموت يغيب عازف “الكمان” السوداني المعروف “حذيفة”
  • بوفد يترأسه عبد الله بن محمد آل حامد.. “الوطني للإعلام” يشارك في معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي بأمستردام
  • النائب عادل اللمعي: توطين صناعة السيارات فرصة نجاة من تداعيات الأزمة الاقتصادية
  • لحج.. والد يقتل طفلته بضربها حتى الموت
  • تعرف على تفاصيل وصية ناهد رشدي لأسرتها قبل الوفاة