كتبت آمال خليل في "الأخبار": «صناعة الموت» في لبنان تأثرت أيضاً بتداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان. ولأن «الموت ما بيوقف»، كان طبيعياً أن ينتعش الطلب على «التابوت الوطني»، في ظلّ عدم قدرة كثيرين، باستثناء قلّة، على مجاراة أسعار التوابيت المستوردة، بالتوازي مع دخول عادات جديدة للتوفير على أهل الميت.
الغبار «يعبق» في معمل بيلان لتصنيع التوابيت الخشبية في عمشيت (قضاء جبيل) بسبب تقطيع الخشب ونشره.
لم تمر ظروف أقسى على العائلة التي امتهنت صناعة النعوش في الشمال. «رغم أن مصير التوابيت العادية أو الفاخرة هو الاهتراء بعد سنوات قليلة، إلا أن الجميع كانوا يحرصون على الالتفات إلى هذه التفاصيل. الأزمة أجبرت الناس على الاقتصاد في تكاليف الجنائز وتشاركها بين أهالي الرعية الواحدة» يقول بيلان. «تغيّر السوق منذ 2019. زاد الطلب على صناعة التوابيت في مقابل تكدس التوابيت المستوردة في المستودعات».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تعرف على تفاصيل وصية ناهد رشدي لأسرتها قبل الوفاة
«الموت جاي جاي هخاف من إيه؟»، عبارة جاءت على لسان الفنانة ناهد رشدي التي توفيت صباح اليوم السبت، في لقاء تليفزيوني سابق، تحدثت من خلاله عن الأزمة الصحية التي ألمّت بها عام 2004 وظلت تعاني منها على مدار سنوات طويلة، الأمر الذي جعلها، حسب مقربين منها، تترك وصيتها لأبناءها، لإيمانها الشديد بأن الموت قد يباغتها في أي لحظة.
وصية ناهد رشديوجاءت وصية ناهد رشدي قبل وفاتها، حسب مصدر مقرب من الأسرة لـ«الوطن»، لتشدد على ضرورة أن يكون أبناءها يدًا واحدة، ويكون لديهم حرص على اللقاء طيلة حياتهم وأن يكونوا عُصبة واحدة «مفيش حاجة في الدنيا تفرق بينكم، لازم الحب يكون موجود والود موصول بينكم حتى ولاد ولادكم».
مرض ناهد رشديكانت ناهد رشدي، على مدار 20 عامًا، عانت من مرض رفضت الكشف عن تفاصيله، جعلها تشعر بدنو أجلها، خاصة مع الصدمة الأولى التي تلقتها بعدما أخبرها الأطباء بأنها تعاني من مرض قاتل، وأنها ستكون واحدة من المحاربات في الحياة للانتصار على المرض، وحسب المصدر نجحت «ناهد» في التماسك واستقبال الأمر بصدر رحب رغم الآلام، ورغبتها في أن تظل بجوار أسرتها والاستمتاع بتفاصيل الحياة معهم أكبر وقت ممكن.
موعد ومكان جنازة ناهد رشديومن المقرر أن يشيع جثمان الفنانة ناهد رشدي، بعد صلاة عصر اليوم من مسجد الكواكبي بمنطقة العجوزة، ويوارى جثمانها الثرى بمقابر الأسرة، وذلك في حضور عائلتها وأصدقاءها من داخل وخارج الوسط الفني.