باكستان محذرة الهند: قواتنا مستعدة لمواجهة أي تهديد
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا في الشطر الهندي من كشمير، والذي أدى إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، شهدت الحدود بين البلدين الجارين تبادلا لإطلاق النار.
فقد أفاد مسؤول إداري كبير في الشطر الباكستاني من كشمير، اليوم الجمعة، بأن القوات الباكستانية والهندية تبادلت إطلاق النار خلال الليل على طول خط السيطرة الفعلي، الذي يشكل الحدود بين البلدين في كشمير.
وفقا للعربية : شددت وزارة الخارجية الباكستانية على أن القوات المسلحة ستبقى مستعدة للدفاع ضد أي محاولة متهورة. وأكدت في بيان أن إسلام آباد لن تسمح بأي مس بسيادتها وأمنها، وستغلق أجواءها أمام الطائرات الهندية.
كما أشارت إلى أن “باكستان ملتزمة بالسلام لكنها لن تسمح لأحد بالاعتداء على سيادتها”.
كذلك جددت الإعلان بأن كل التأشيرات للمواطنين الهنود أضحت لاغية، داعية إياهم إلى المغادرة خلال 48 ساعة.
“رددنا على النار”
في حين أفادت مصادر عسكرية هندية بأن الجيش قام بالرد على إطلاق نار من جانب القوات الباكستانية، استهدف بعض المواقع الهندية على طول خط السيطرة في جامو وكشمير.
كما أضافت المصادر أن باكستان “بدأت مساء أمس بإطلاق النار من أسلحة خفيفة في بعض المناطق على طول خط السيطرة، وقد تم الرد بفعالية على هذا الهجوم”.
يشار إلى أن التوترات قد تصاعدت بين الهند وباكستان عقب هجوم دام وقع الثلاثاء الماضي، وأسفر عن مقتل 26 سائحا.
فيما ألقت نيودلهي باللائمة على مجموعة يزعم أنها تعمل من باكستان، بينما نفت إسلام أباد هذه المزاعم. وأمرت الهند وباكستان بطرد مواطني كل دولة من أراضي الأخرى، وغلق الحدود والمجال الجوي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهند باكستان كشمير
إقرأ أيضاً:
تبادل لإطلاق النار على خط التماس بين الهند وباكستان
أفادت قناة وسائل إعلام هندية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الهندي رصد إطلاق نار من أسلحة خفيفة على نقاط حدودية من الجانب الباكستاني.
وقال مصدرعسكري لقناة “NDTV”: “بدأت باكستان مساء أمس بإطلاق النار من أسلحة خفيفة في بعض المناطق على طول خط السيطرة، وقد تم الرد بفعالية على هذا الهجوم”.
وتصاعد التوتر أمس الخميس بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
️وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا. ️ومن دون توجيه الاتهام إلى باكستان رسميا، تعهّد رئيس الحكمة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفرضت الهند على باكستان سلسلة من الإجراءات الصارمة، بما في ذلك طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين، وتعليق معاهدة مياه نهر السند التي مضى عليها أكثر من ستة عقود، وإغلاق معبر أتاري البري على الفور.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ونفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب