فلكي يمني يكشف أسرار الهالة الشمسية القوسية التي أثارت دهشة الجميع
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
شمسان بوست / خاص
كشف الفلكي الشهير أحمد الجوبي عن تفاصيل ظاهرة طبيعية أثارت اهتمام الرأي العام في اليومين الماضيين.
وأوضح الجوبي أن الظاهرة تعرف بـ “الهالة الشمسية القوسية”، وهي ظاهرة بصرية رائعة تحدث عندما تمر أشعة الشمس عبر بلورات الثلج الدقيقة الموجودة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.
وأشار الجوبي إلى أن هذه البلورات تكون غالبًا موجودة في السحب الرقيقة، حيث تعيد توجيه أشعة الشمس عن طريق عملية الانكسار، مما يؤدي إلى تفرق الضوء الأبيض إلى ألوانه الأساسية، وبالتالي تظهر حلقة ملونة حول الشمس.
وأضاف أن الظاهرة تحدث نتيجة تفاعل أشعة الشمس مع البلورات الثلجية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وأن الشكل والمظهر النهائي للهالة يعتمد بشكل رئيسي على حجم وشكل البلورات، بالإضافة إلى زاوية رؤية المراقب.
وختم الجوبي بأن هذه الظاهرة هي واحدة من العديد من الظواهر الجوية المدهشة التي تلفت انتباه المهتمين بعلم الفلك والطبيعة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ.. تصوير هالة الشمس خلال كسوف جزئي
#سواليف
في #إنجاز_فلكي غير مسبوق، تمكن ثلاثة من مطاردي #الكسوف من التقاط صور مذهلة لهالة #الشمس ،الغلاف الخارجي الخافت للشمس، خلال كسوف جزئي، وهو أمر كان يُعتقد أنه مستحيل من قبل العلماء.
الصور التي التُقطت عند شروق الشمس على ضفاف نهر سانت لورانس في منطقة “لي إسكومين” في كيبك بكندا، كشفت مشهدا نادرا لهالة الشمس تُحيط بظل القمر، رغم أن الكسوف لم يكن كليا، الأمر الذي أثار دهشة الأوساط الفلكية.
ويقول الفلكي والمصور مايك كينترياناكيس، المعروف بالفيديو الشهير “أوه ماي غاد!” خلال كسوف 2016، وهو أحد أبطال هذا الإنجاز: “لم يحاول أحد من قبل تصوير الهالة الشمسية خلال كسوف جزئي، كنا نرتجف من البرد، لكن ما التقطناه كان مذهلاً!”
واعتمد كينترياناكيس وفريقه على تخطيط دقيق باستخدام تطبيقات فلكية مثل PeakFinder وPhotoPills، ليرصدوا شروق الشمس وهي مغطاة بنسبة 88% بالقمر، وكانوا في البداية يبحثون عن ظاهرة “شروق الشمس ذو القرنين”، حيث يظهر ضوء الشمس على جانبي القمر كأنها أضواء سيارة ضخمة قادمة من خلف الأفق، لكن المفاجأة الكبرى ظهرت بعد مراجعة الصور، حيث كانت الهالة الشمسية واضحة بشكل خافت، ولكن مؤكدة.
مقالات ذات صلةونشر المصور الآخر، جايسون كورث، الفيديو على يوتيوب، وسرعان ما أصبح حديث الأوساط الفلكية، حتى أن ناسا اختارت صورة من المشهد كـ”صورة الفلك لليوم” في الأول من أبريل.
وعلق الدكتور مات بين، عالم فيزياء الشمس بجامعة إلينوي، على الحدث قائلاً: “هذه فرصة نادرة لدراسة الهالة بطريقة جديدة كليا، فما فعلوه قد يفتح الباب لاكتشافات مستقبلية خلال كسوفات جزئية أخرى”.
كيف كان ذلك ممكنا؟
وتتطلب رؤية الهالة شروطا خاصة، فعادة، الضوء الساطع من قرص الشمس يغمر الهالة تماما، فلا تُرى إلا خلال الكسوف الكلي، لكن هذه المرة، توفرت الظروف المثالية:، مثل: ” كسوف عميق عند الشروق: ما خفّض سطوع السماء بنسبة كبيرة، هواء نقي فوق نهر سانت لورانس، ساعد على التقليل من تشتت الضوء،
غيوم بعيدة خففت من سطوع الأفق، ما منح الكاميرا نافذة لرؤية الهالة، وأخيرا جعلت فترة النشاط الشمسي القصوى جعلت الهالة أكثر إشراقا وانتشاراً.
ويضيف كينترياناكيس بابتسامة المنتصر:” معظم الناس يستهينون بالكسوف الجزئي، لكنني كنت أبحث عن الهالة ونجحت”.
فتح جديد لمطاردة الكسوفات
وهذا الإنجاز المذهل قد يدفع الفلكيين والمصورين حول العالم إلى إعادة التفكير في قيمة الكسوفات الجزئية، خاصة تلك التي تحدث عند الشروق أو الغروب، حيث يمكن استخدام الأفق نفسه لحجب ضوء الشمس الساطعوفتح نافذة لرؤية الهالة السحرية.
ويختم العالم دان سيتون من معهد البحوث الجنوبية الغربية بولاية تكساس الأمريكية قائلاً: “آمل أن يُلهم هذا الحدث الناس العاديين لتجربة مثل هذه المغامرات الفلكية. فالعلم لا يقتصر على المختبرات، بل على الشغف والمطاردة والمفاجآت!”.