يُعتبر المخرج علي بدرخان من أبرز الأسماء التي تركت بصمة واضحة في السينما المصرية، بدأ مسيرته الفنية في ظل ظروف مهنية شديدة الخصوصية، ليرتقي ليصبح أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما العربية.

 

 

 

 

طيلة سنواته الفنية، قدم العديد من الأفلام التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية، ونجح في التأثير بشكل كبير على الثقافة السينمائية المصرية.

   نشأته وتكوينه الفني

وُلد علي بدرخان في 25 أبريل 1946 بالقاهرة، وهو ابن المخرج أحمد بدرخان، ما جعله ينشأ في بيئة فنية محفزة، ورغم حبه للبحرية، إلا أن تأثير والده دفعه لدراسة السينما في معهد السينما، ليبدأ حياته المهنية كمساعد مخرج في أفلام كبيرة مثل "أرض النفاق" و"العصفور"، ما ساعده في صقل مهاراته واكتساب خبرات واسعة.

أبرز أعماله السينمائية

تميزت أعماله بطابع اجتماعي نقدي قوي، حيث قدم مجموعة من الأفلام التي عكست الواقع المصري بأبعاد اجتماعية مختلفة. من أبرز أفلامه:

• الكرنك (1975): فيلم يناقش الاضطهاد السياسي في فترة الخمسينات.

• شفيقة ومتولي (1978): عمل يجسد العادات والتقاليد المصرية في إطار رومانسي.

• الجوع (1986): أحد أفلامه التي ناقشت آلام الطبقات الاجتماعية الفقيرة.

• الرغبة (2002): عمل فني مميز سلط الضوء على صراعات الإنسان مع نفسه.

حياته الشخصية وزيجاته

تزوج علي بدرخان من الفنانة سعاد حسني في عام 1969، حيث استمرت علاقتهما الزوجية لـ 11 عامًا، قدما خلالها أعمالًا ناجحة مثل "نادية"، ورغم انفصالهما في عام 1980، إلا أن الاحترام المتبادل ظل قائمًا بينهما حتى وفاتها، حيث كانت علاقة قائمة على التقدير المتبادل والاحترام المهني.

تكريماته وجوائزه

حظي علي بدرخان بالكثير من التكريمات طوال مسيرته الفنية، أبرزها جائزة النيل للفنون، التي تُعد أعلى تكريم في مصر، وذلك تقديرًا لإبداعاته التي استمرت أكثر من 50 عامًا في مجال السينما. هذه الجوائز تثبت قيمة إسهاماته السينمائية التي أثرت في كل الأجيال التي تعاقبت.

تصريحاته وآراؤه الفنية

كان علي بدرخان معروفًا برؤيته النقدية الثاقبة تجاه السينما، حيث كان يرفض التقليل من قيمة الأعمال الفنية والتمثيل الجاف، مُصرًا على أن الفن يتطلب مهارات خاصة وجدية في معالجته.

كما كان يعارض تقليد الأعمال الأجنبية، مُؤكدًا على أهمية أن يعبر الفيلم المصري عن الواقع المحلي بأسلوبه الخاص.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علي بدرخان الثقافة السينمائية الكرنك سعاد حسني شفيقة ومتولي تاريخ السينما قضايا اجتماعية

إقرأ أيضاً:

“الحضرة المصرية” تحيي أمسية صوفية.. بقبة الغوري

في إطار جهود وزارة الثقافة لإحياء التراث وضمن أنشطتها، ينظم مركز إبداع قبة الغوري -بشارع الأزهر - التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، في الثامنة مساء الجمعة " ٢٥ ابريل"، أمسية دينية تُحييها "فرقة الحضرة المصرية".

 

 

 

أبرز فقرات فرقة الحضرة 

تُحيي الفرقة أمسية صوفية روحانية، تقدم خلالها مجموعة من الأناشيد والمدائح النبوية والابتهالات المستلهمة من التراث الصوفي المصري، في جو يجمع بين نفحات التصوف وعبق التاريخ، حيث تُعد قبة الغوري أحد أبرز المعالم الإسلامية التي تمنح الحفل طابعًا خاصًا ومميزًا.

 

 

 

 


من الابتهالات التي انفردت بها الفرقة "جئت اليك" في مديح السيدة زينب، "دايمًا على الخاطر" في مديح خير البرية صل الله عليه وسلم، " سبحان من أعطاكم" و"أسكرتني في شذاها" وغيرها من ابتهالات أحوال العاشقين من أهل الله.

 

 

تأسيس فرقة الحضرة 

جدير بالذكر أن مُنشدي الفرقة من مختلف الطرق الصوفية وساحات المشايخ، واجتمعا على المحبة والصفا والتزما معًا بالمديح والذكر.

 

مقالات مشابهة

  • كيف نجحت القوات المسلحة المصرية في القضاء على الإرهاب بسيناء؟.. فيديو
  • الجندي المجهول على الشاشة| الكومبارس تاريخ محفور في ذاكرة الفن.. «البوابة نيوز» تكشف المهن الحقيقية لأشهر كومبارسات السينما المصرية وأصحاب الأدوار الثانوية
  • أبرز محطات الكهرباء التي تعرضت للاستهداف في السودان
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • “الحضرة المصرية” تحيي أمسية صوفية.. بقبة الغوري
  • إيرادات السينما المصرية أمس.. فأر بـ 7 أرواح واستنساخ يتنافسان على ذيل القائمة
  • بحضور نخبة من نجوم السينما والفن العالميين.. أكبر عرض بطائرات الدرون في منطقة الخليج يضيء سماء أبوظبي
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في (باهالجام) بجامو وكشمير
  • غادة عبدالرازق تحتفي بـ "بشباب امرأة".. وتؤكد: "شرف ليا إعادة تمثيل أحد أهم أفلام السينما المصرية"