"عتلم ": "25 أبريل عنوان للفخر والسيادة المصرية على كل شبر من الأرض"
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أكد الدكتور وليد عتلم، رئيس لجنة السياسات العامة بحزب الجيل الديمقراطي، أن يوم 25 أبريل، ذكرى تحرير سيناء، يمثل واحدة من أهم صفحات الفخر والنصر في التاريخ المصري الحديث، مشددًا على أن هذا اليوم الخالد يجسد الإرادة المصرية الصلبة والقدرة على استعادة الأرض بالدم والدبلوماسية.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن تحرير سيناء لم يكن مجرد استعادة لأرض غالية، بل كان تتويجًا لمعركة كفاح طويلة خاضها الشعب المصري وجيشه الباسل، بداية من نكسة يونيو 1967، مرورًا بحرب الاستنزاف، ثم نصر أكتوبر المجيد، وصولًا إلى المعركة التفاوضية التي تُوجت باتفاقية السلام واستعادة السيادة الكاملة على الأرض المصرية.
وأشار الدكتور وليد عتلم إلى أن هذه الذكرى تستدعي منا اليوم تعزيز الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة، وتكريس مفهوم الدفاع عن الوطن ليس فقط بالسلاح، بل بالعلم والعمل والإخلاص، مشيدًا بما حققته الدولة المصرية من تنمية متسارعة في سيناء خلال السنوات الأخيرة، لتصبح بحق جزءًا فاعلًا في معادلة النمو الوطني.
وأكد عتلم إن: "تحرير سيناء يذكرنا دائمًا أن السيادة لا تُهدى، بل تُنتزع، وأن مصر قادرة على حماية أرضها وتأمين حدودها مهما تعاظمت التحديات".
وختم رئيس لجنة السياسات العامة بحزب الجيل قائلًا: "سيناء، مرة أخرى، وبعد 43 عامًا من التحرير الكامل، أصبحت رمزًا مجسدًا للإرادة المصرية. وتأكيدًا لثقة الإرادة والسيادة الشعبية المصرية في «جمهورية يونيو»، التي تعبر منتصرة وتسير بخطى ثابتة نحو «الجمهورية الجديدة» في إطار دولة مدنية حديثة."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدبلوماسية اتفاقية السلام دبلوماسي الجمهورية الشعب المصري تصريحات الوطني هدى التاريخ المصري الو حرب الاستنزاف السيادة المصرية نصر أكتوبر المجيد ذكرى تحرير سيناء الإرادة المصرية خطى ثابتة الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يهنئ "الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية" بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء
هنأ وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، تلك الذكرى الخالدة التي تجسد إرادة شعب عظيم، وعزيمة لا تلين، وتضحيات جسام قدمها أبطال القوات المسلحة في سبيل استعادة الأرض وصون الكرامة الوطنية.
وأكد وزير الأوقاف أن يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل علامة مضيئة في سجل المجد المصري، ومناسبة وطنية نستحضر فيها معاني الفداء والولاء والانتماء، حيث استطاع أبناء مصر المخلصون أن يكتبوا ملحمة وطنية خالدة، أعادت للأمة عزتها وكرامتها، ورسّخت مبدأ أن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة، ولا يُصان إلا بالتضحيات.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري أن القوات المسلحة المصرية كانت وما زالت درع الوطن الحامي وسيفه البتار، وقدمت ولا تزال تقدم رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وواصلوا الليل بالنهار في حماية الحدود، وصون الأرض، والدفاع عن مقدرات الشعب المصري، مؤكدًا أن روح أكتوبر، وعبق انتصارات تحرير سيناء، ما زالا حيّين في وجدان المصريين، يمدّونهم بالعزيمة والإصرار في كل تحدٍ يواجه الوطن.
واختتم وزير الأوقاف بيانه بالتضرع إلى الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وقيادتها، وأن يظل هذا الوطن منيعًا آمنًا مستقرًا، مشيدًا بالوعي المتنامي لدى أبناء الشعب المصري، وبتلاحمهم الصادق مع مؤسسات دولتهم، من أجل استكمال مسيرة التنمية، وبناء المستقبل المشرق الذي تستحقه مصر.
وفي سياق متصل، قررت وزارة الأوقاف تخصيص خطبة الجمعة غدًا في جميع مساجد الجمهورية عن سيناء، بعنوان: "الأرض المباركة"، وذلك لإحياء هذه الذكرى المجيدة، وتسليط الضوء على مكانة سيناء الدينية والتاريخية والوطنية، وما تحمله من رموز الفداء والتضحية، ولتعريف الأجيال الجديدة بعظمة تلك البقعة الغالية من تراب الوطن وما شهدته من ملاحم خالدة في سبيل تحريرها وبنائها.