جزيرة الجبيل.. مجتمع مثالي يوازن بين السكن والعمل والراحة في تناغم مع الطبيعة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
وسط مياه الخليج العربي المتلألئة وغابات القرم الكثيفة، تتجلى جزيرة الجبيل كنموذج مثالي للمجتمعات السكنية المستقبلية المنخفضة الكثافة السكانية في أبوظبي، حيث تجمع بين الأصالة الإماراتية والحداثة والفخامة، موفرةً أسلوب حياة متوازناً ومتكاملاً يجمع بين العيش والعمل والراحة في بيئة طبيعية صحية ومستدامة للأجيال القادمة.
وتتميز جزيرة الجبيل، التي تتولى شركة "ليد للتطوير العقاري" تطويرها، بامتدادها على مساحة تزيد عن 40 مليون متر مربع وبإطلالات على واجهات بحرية تصل إلى 30 كم، إضافة إلى موقعها الجغرافي المميز، حيث تقع على بعد 15 دقيقة بالسيارة من قلب الإمارة النابض بالحياة.
وتضم الجزيرة ست قرى توفر خيارات سكنية بتصاميم عمرانية مميزة، حيث تم بناء المنازل بمساحات داخلية وخارجية فسيحة حيث تُمزج التصاميم الداخلية بجمال الطبيعة المحيطة بها، مع توفير أعلى مستويات الخصوصية والراحة.
مرافق متكاملة
يعتبر المخطط الرئيسي لجزيرة الجبيل تحفة فنية، إذ تم تصميمه بإتقان ليندمج مع الثروة البيئية المحيطة، ويقدم لسكان الجزيرة منازل ومرافق وخدمات متكاملة تلبي جميع احتياجاتهم، حيث تشمل مدرسة غوردنستون الدولية ومركز ردوود الجبيل للتعليم المبكر (حضانة)، وسوبر ماركت سبينيس، ومركزًا للأعمال، ومحلات تجارية، ومطاعم، وعيادات متخصصة، ومساجد، ومحطة وقود، ومحطات شحن للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى مراكز مجتمعية متخصصة تعزز تجربتهم المعيشية.
وستوفر الجزيرة لسكانها أربعة مراكز مجتمعية متخصصة ومتكاملة يسهل الوصول إليها سيرًا، تتمثل المراكز في مرافق ملائمة للأطفال في قرية ند الظبي، وأنشطة مجتمعية تفاعلية في سيف الجبيل، ومرافق مخصصة للنساء في عين المها الجنوبي، ومرافق رياضية لنمط عيش صحي في مركز عين المها الشمالي.
كما يضفي وجود مرسى الجبيل، الذي يقع ضمن مجتمع مرفأ الجبيل، بُعدًا إضافيًا من الفخامة. فهذه المنطقة الفريدة تطل على مارينا خاص بها حيث ترسو اليخوت، وتتميّز أيضًا بممشى يمنح السكان والزوار فرصة التواصل أو ممارسة الرياضة والاستمتاع بالإطلالات الخلابة. كما يتضمن المرسى فللًا وناديًا لليخوت، ومجموعة مختارة بعناية من المحلات التجارية والمطاعم المطلة على أفق أبوظبي.
بيئة مثالية لعشاق الأنشطة الرياضية البرية والبحرية
بفضل موقعها الفريد، أصبحت جزيرة الجبيل مركزًا للأنشطة الرياضية والمجتمعية، برية كانت أو بحرية، حيث توفر الجزيرة مرافق متخصصة للإبحار والسباحة والغوص في مياه الخليج الصافية. ذلك بالإضافة إلى المسابح المجتمعية ومراكز التجديف حول الجزيرة، و نادي الجبيل الشاطئي، ومراسي اليخوت مع نواديها الخاصة.
كما تلبي الجزيرة تطلعات الرياضيين ومحبي الأنشطة الرياضية الخارجية، حيث يوفر المشروع أكثر من 1.2 مليون متر مربع من الحدائق والمساحات الخضراء، ومسارات مخصصة للدراجات الهوائية تصل إلى 33 كم، ومسارات للركض تصل إلى 102 كم، وملاعب كرة السلة وكرة القدم والتنس، وصالات لياقة بدنية حديثة، ومناطق لعب خارجية للأطفال، ومنتزهات "سكيت بارك" و"باونس بارك"، ونادي البادل، ومدرسة الفروسية، إضافة إلى منتزه قرم الجبيل بممشاه الخشبي الأيقوني الذي يصل إلى 2.5 كم.
الاستدامة محور أساسي في تطوير جزيرة الجبيل
حصلت جزيرة الجبيل على تقييم "لؤلؤة" لفئة التصميم وفقًا لنظام التقييم بدرجات اللؤلؤ للمجتمعات العمرانية، الذي يتبع برنامج استدامة التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي. يُبرز هذا الإنجاز التزام الجزيرة الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الطموحة لمستقبل أكثر مرونة واستدامة.
ويعكس هذا التقييم الجهود الكبيرة التي بذلتها الجزيرة في دمج مبادئ التصميم المستدام في جميع مراحل المشروع، بدءًا من تعزيز كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك المياه إلى تعزيز المسؤولية البيئية. وقد تم تطبيق هذه المبادئ بشكل متكامل، منذ مرحلة التصميم الأولية وحتى التنفيذ على أرض الواقع، مما يجعل جزيرة الجبيل نموذجًا يُحتذى به في تحقيق التوازن بين التطور العمراني والحفاظ على البيئة.
لم تكتفِ جزيرة الجبيل بتحقيق معايير الاستدامة، بل تجاوزتها عبر مبادرات بيئية مبتكرة بالشراكة مع مؤسسات رائدة في دولة الإمارات. ومن أبرز هذه المبادرات زراعة مليون شجرة قرم، وتوقيع اتفاقية مع هيئة البيئة - أبوظبي لإنشاء "مركز الابتكار لأشجار القرم" في الجبيل، والذي يضم مشتلًا ومركزًا لاستقبال الزوار. كما شملت الجهود توسعة القنوات المائية وإنشاء موائل بحرية تدعم التنوع البيولوجي.
إلى ذلك، اعتمدت جزيرة الجبيل تقنيات حديثة لإعادة تدوير النفايات وترشيد الطاقة، مع استخدام مصادر طاقة متجددة لتقليل البصمة الكربونية. كما تم إنشاء محميات طبيعية وممرات بيئية لحماية الأنواع النادرة من الطيور والنباتات الساحلية، مما يضمن بناء إرث مستدام لمجتمع جزيرة الجبيل وبيئة متوازنة للأجيال القادمة. وبفضل هذه الجهود، أصبحت جزيرة الجبيل مثالًا رائدًا للتنمية المستدامة التي تجمع بين الابتكار البيئي والجمالية العمرانية.
"ليد" للتطوير العقاري - ريادة في بناء مجتمعات المستقبل
منذ انطلاقتها في أبوظبي عام 2011، وبتوجيهات القيادة الرشيدة ودعم حكومة أبوظبي، رسّخت ليد للتطوير العقاري مكانتها كشركة رائدة في تطوير المجتمعات المبتكرة، مقدمة مشاريع عالمية المستوى تجمع بين الفخامة والرفاهية والاستدامة. وقد نفّذت الشركة مجموعة واسعة من المشاريع المتعددة الاستخدامات، بقيمة تجاوزت 30 مليار درهم إماراتي.
ومن بين مشاريعها البارزة، يأتي مشروع جزيرة الجبيل، الذي تبلغ قيمته 15 مليار درهمًا إماراتيًا، ليجسد رؤية متكاملة للحياة العصرية الراقية، حيث تولت "ليد" تطويره منذ مراحله الأولى، محولة الفكرة إلى واقع ملموس يجمع بين الفخامة والحياة المجتمعية والاستدامة في مكان واحد.وقد نجحت الشركة في تسليم عدد كبير من الوحدات السكنية لمالكيها، مع الاستمرار في عمليات التسليم وفق خطة استراتيجية مدروسة، تضمن تجربة سلسة ومريحة للعملاء، وتعكس التزام الشركة بأعلى معايير الجودة والتميز.
وبفضل نهجها المبتكر في تطوير المجتمعات السكنية، تواصل ليد للتطوير العقاري صياغة مستقبل العقارات في دولة الإمارات من خلال مشاريع مميزة تجمع بين التصميم الراقي والراحة والاستدامة البيئية، مما يعزز مكانتها كمطور رائد للمجتمعات العصرية التي تقدم أسلوب حياة متكاملًا وفريدًا.
للمزيد من المعلومات ، يمكنكم زيارة https://jubailisland.ae/ar/
"مادة إعلانية"
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات جزيرة الجبيل التطوير العقاري الطبيعة للتطویر العقاری جزیرة الجبیل تجمع بین
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة: مبادرة «بركتنا» تعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام
أكدت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،حفظه الله، تضع كبار المواطنين على رأس الأولويات، وتقدم الدعم اللازم لهم، ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم وتحقيق رفاههم من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم وتدعم القائمين على رعايتهم، وتؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني استراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين حتى أصبحت نموذجاً يحتذى على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموّها بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة «بركتنا» بالتعاون مع الجهات الشريكة: «إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبار المواطنين من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية، ما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بكافة أنواعها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته».
وثمّنت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» كافة الجهود القائمة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة، تسعى إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لاستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يُمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية وتقديم أفضل سبل الرعاية ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مملوءة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموّها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن والذين يستحقون الشكر بما يقومون به، وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموّها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.