القبض على عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي شمال العراق
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ألقت القوات الأمنية في العراق أمس القبض على عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي في محافظة نينوى شمال العراق.
وأفادت القوات في بيان لها بأنه بعد رصد ومتابعة العنصرين تم الإطاحة بهما والعثور معهما على أسلحة متوسطة وعبوات ناسفة.
وتابع البيان كان العنصران يجهزان العدة لاستهداف قطعات الجيش والشرطة قبل أن تلقي القبض عليهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القبض على عنصرين داعش العراق
إقرأ أيضاً:
التحالف الدولي يعزز قبضته على سوريا وتحذيرات من خطر داعش على العراق
31 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: دخلت أكبر قافلة للتحالف الدولي إلى الأراضي السورية، عبر معبر الوليد مع إقليم كردستان العراق، ما يشير إلى تحول استراتيجي ملحوظ في ديناميات الصراع بسوريا.
فهذه الخطوة تأتي في وقت حساس مع استمرار المواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المدعومة أميركياً، والفصائل المسلحة الموالية لتركيا في الشمال الشرقي للبلاد.
القافلة، التي تضم 60 شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر والمعدات اللوجستية، ليست مجرد تعزيزات عسكرية، بل تعكس إصرار واشنطن على ترسيخ وجودها العسكري في مناطق نفوذها.
ومع توجه هذه المعدات إلى قواعد التحالف في الحسكة ودير الزور، يبدو أن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز مواقعها الاستراتيجية وتأمين الموارد النفطية في تلك المناطق، وهو ما يعكس رغبة في حماية مصالحها وسط التوترات المتصاعدة.
التحركات العسكرية تزامنت مع تحذيرات أميركية متكررة من استغلال “داعش” للوضع الراهن. هذه الرسائل تحمل هدفين رئيسيين: أولهما، ردع التنظيم الإرهابي عن أي محاولات لزعزعة الاستقرار، وثانيهما، توجيه رسالة لتركيا مفادها أن دعم واشنطن لـ”قسد” مستمر، رغم اعتراضات أنقرة. ورغم محاولات التهدئة الأميركية، فإن إصرار تركيا على نزع سلاح “قسد” يعكس خلافاً متجذراً يصعب تجاوزه بسهولة.
و منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تتسارع الأحداث، ولا يمكن فصلها عن المتغيرات الإقليمية والدولية. التحالف الدولي يبدو مصمماً على ملء الفراغ الناتج عن هذه التغيرات، فيما تحاول أطراف أخرى، كتركيا وروسيا وإيران، تعزيز نفوذها في الساحة السورية.
والدعم الأميركي لـ”قسد” قد يؤدي إلى تصعيد عسكري جديد مع تركيا، ما يعقّد المشهد الأمني فيما التحالف الدولي يسعى لإعادة رسم خارطة النفوذ في سوريا بما يخدم مصالحه الاقتصادية والأمنية.
وتسعى القوى المتصارعة الى احتواء أي تهديدات محتملة، من داعش، فيما اكد الخبير العسكري، ماجد القيسي، ان تنظيم داعش ينشط حاليا في البادية ويشكل تهديدا على الحدود العراقية بعد حصوله على السلاح من الجيش السوري.
وقال القيسي ان، “التداعيات اذا لم تكن هنالك استراتيجية امنية من مكافحة الارهاب ستكون كثيرة خاصة وان الساحة السورية تنشط فيها تنظيمات ارهابية ابرزها داعش الارهابي الذي ينشط حاليا في البادية وحصل على السلاح من الجيش السوري بالتالي اصبح يشكل تهديدا على الحدود العراقية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts