لبنان ٢٤:
2024-12-28@02:34:52 GMT

برّي يلغي تمايزه عن حزب الله!

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

برّي يلغي تمايزه عن حزب الله!

كتبت روزانا بو منصف في "النهار": احد ابرز الاسئلة لدى مهتمين كثر في الخارج بالوضع في لبنان كما في الداخل يتصل بمحاولة معرفة اسباب تخلي الرئيس نبيه بري عن دوره كنقطة وسط او محاور بحيث الغى تمايزه الكلي مع " حزب الله"لا بل تقدمه في موضوع التمسك بالوزير السابق سليمان فرنجيه بغض النظر عن واقع علاقته معه ودعمه في 2016 في ظل اصراره على تحدي الطائفة المسيحية ككل .

وهؤلاء يثيرون هذا السؤال من منطلق ان هذا التطور افقد البلد مرجعية كانت وفرت على البلد الكثير من التشنجات ربطا بتطييف الاستحقاق الرئاسي ولعله كان ابقى بعض الجسور المفتوحة بين الطوائف . يعتبر البعض ان انكفاء بري عن دور متمايز عن الحزب في هذه المرحلة علما انه دور استند اليه الخارج في شكل خاص لكي لا يحاور " حزب الله" وبحيث شكل بري الوجه المعتدل والمحاور لدى الطائفة الشيعية، يعود الى احد امرين : الاول هو معرفته بان لا شيء يمكن ان يتحرك من ضمن توافق دولي واقليمي يمكن ان يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية وهو لم يلمس هذه اللحظة علما ان بعض المواقف الاقليمية كانت ستسجل مكسبا في مصلحته ومصلحة الحزب حين انتشرت انباء عن موافقة او بالاحرى عدم ممانعة المملكة السعودية في انتخاب سليمان فرنجيه قبل ان تعود هذه الاخيرة وتصحح هذا الانطباع في اجتماع خماسية الدوحة اخيرا . وثانيا اعتباره نتيجة لتجربته وحنكته كما حدسه السياسي وجوب ان يلعب ورقة المقعد الخلفي وينتظر على قاعدة ان الظروف لا بد ان تتوافر لاعادة تعويم دوره الذي لا غنى عنه قياسا الى الاضطرار الى التعامل مع الطائفة الشيعية وافضلية التعامل معه بدلا من الحزب. وانه الوحيد القادر على ان يكون جسر عبور وتواصل ويقول البعض ان الثنائي الشيعي لا يزال يستند الى موقف خارجي داعم لخياره يتمثل في شكل خاص في الدور الايراني ولكن ايضا بالدور الروسي واصراره على دعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه على خلفية انه يسجل انتصارا للمحور الذي يوفر لروسيا موقعا مناهضا لاي مكسب اميركي.
ثمة من يخشى لا سيما في ظل التحول او التغيير الذي طرأ على دور بري الذي يعد من ابرز من يعرف موازين القوى في البلد وانكفائه عن دور متوازن ان لا تكون المسألة لا تزال من يكون رئيس الجمهورية المقبل . فحين يصر الثنائي الشيعي على مرشح معين فيما يعرف هذا الفريق تماما ان القوى المسيحية لن تقبل به ويصر على السير به رغما عن ذلك ، يخشى ان ذلك بان يعزز الاقتناع بانه يريد الفراغ ليس الا.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك: انتخاب رئيس لبنان عمل مقدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك الكاثوليكوس روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان رسالة ميلادية قال فيها: "المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وللناس المسرة... بهذه البشارة السماوية أضاءت السماء، وملائكة الرب نزلت معلنة للعالم إن النور قد أشرق في الظلمة، وإن الله تجسد بيننا ليمنحنا الرجاء والخلاص".

وأضاف: "ميلاد المسيح ليس مجرد حدث تاريخي أو احتفال عابر، بل هو فعل إلهي غير وجه البشرية إلى الأبد، وأعطاه رونقا ومعنى، كما وحمل معه رسالة المحبة والتضحية: إن أردتم أن يعرفونكم أنكم تلاميذي فاحببوا بعضكم بعضا. رسالة المحبة التي توجهنا إلى الطريق الذي يختصر بكلمته "أنا هو الطريق" ومن سلك هذا الطريق نال السلام، فلذا يبقى هو الهدف الوحيد في حياتنا، ومع التضحية يثبتا سر الحياة".

وتابع: "في تلك الليلة المقدسة، قرر الله أن يأتي إلينا لا كملك متوج، بل كطفل ولد في مذود بسيط، ليظهر لنا أن القوة الحقيقية تكمن في التواضع، وأن العظمة الحقيقية تبدأ بخدمة الآخر. في واقعنا اليوم، المليء بالصراعات والانقسامات والتحديات، ميلاد المسيح يذكرنا بأن الله يقترب منا دائما ليعيد بناء ما تهدم، وينير قلوبنا بحقيقة السلام، ولكن علينا أن نبدأ بأنفسنا أولا وإن امتثلنا به، وتبنينا مبادئه حينئذ نكون قد شاركنا نوره وشعاعه الذي سيضم لبناننا الجريح، حيث الأزمات تخنق المؤسسات والشعب، فلذا نحتاج اليوم إلى عودة الروح الوطنية التي تعكس رسالة الميلاد".

واعتبر أن "انتخاب رئيس للجمهورية ليس مجرد استحقاق دستوري، بل هو عمل مقدس يعبر عن مسؤولية عميقة تجاه الوطن وشعبه"، وقال: "نحن في حاجة إلى قائد يعمل بروح المسؤولية التي تجسد رسالة المسيح الذي فدى نفسه لخلاص الشعوب من عبوديتهم، أي أعطاهم الحرية والسلام، هكذا هذا الرئيس سيضع مصالح الوطن فوق كل شيء، ويحمل في قلبه هم الناس ومعاناتهم ويعيد إلى المؤسسات حيويتها، وإلى الشعب ثقته بمستقبل أفضل. هذه هي رسالة الميلاد، ميلاد ملك التآخي والسلام، وهذه هي صورة القائد ألا تكون محصورة في شخص أو منصب، بل في مسؤولية تبدأ في كل واحد منا. وحدهما المحبة والتضحية اللتان يجسدهما يسوع، قادرتان على أن تجمعا المفرقين، وتعيدا البناء من رماد الخلافات لأن الحروب والصراعات، سواء كانت سياسية أم اجتماعية، لا تصنع وطنا".

وختم: "الميلاد هو لحظة نعود فيها إلى ذواتنا، لنطهر قلوبنا ونستقبل فيها نور المسيح، الميلاد هو دعوة لأن نصبح أدوات سلام، نعمل على دفن الانقسام، ونحيي روح المحبة والتسامح ليس فقط في وطننا الحبيب لبنان وفي حياتنا اليومية لا بل في كل أنحاء الشرق الأوسط الذي يتألم في انشقاقاته وتحدياته. هكذا نضيء حياتنا، كما أضاءت السماء ليلة الميلاد بنور لا يخبو... فلتكن ليلة الميلاد، ولادة للنور. في هذه الليلة ليلة الميلاد، يزدهر الرجاء. في ليلة الميلاد، تدفن الحروب وتشرق شمس السلام وتعم المحبة بين أبناء الوطن".

مقالات مشابهة

  • رئيس ألمانيا يعلن عن انتخابات مبكرة: ما الذي ينتظر البلاد؟
  • رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل
  • عبد الله: ليس المهم ان نأتي برئيس ونكسر اي فريق
  • حقيقة مضاعفة الحسنات والسيئات في البلد الحرام "مكة المكرمة"
  • رئيس الوزراء يستعرض فرص استثمار سياحي بمنطقة وسط البلد مع عدد من المستثمرين
  • رئيس اتصالات النواب لـ«صدى البلد»: إلغاء تطبيق التيك توك في مصر بهذه الحالة|فيديو
  • لا حل إلا بالدولة
  • السيسي يعزي رئيس أذربيجان في حادث تحطم طائرة الركاب
  • نتنياهو: الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمته حماس وحزب الله
  • بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك: انتخاب رئيس لبنان عمل مقدس