لبنان ٢٤:
2025-03-04@03:09:40 GMT

برّي يلغي تمايزه عن حزب الله!

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

برّي يلغي تمايزه عن حزب الله!

كتبت روزانا بو منصف في "النهار": احد ابرز الاسئلة لدى مهتمين كثر في الخارج بالوضع في لبنان كما في الداخل يتصل بمحاولة معرفة اسباب تخلي الرئيس نبيه بري عن دوره كنقطة وسط او محاور بحيث الغى تمايزه الكلي مع " حزب الله"لا بل تقدمه في موضوع التمسك بالوزير السابق سليمان فرنجيه بغض النظر عن واقع علاقته معه ودعمه في 2016 في ظل اصراره على تحدي الطائفة المسيحية ككل .

وهؤلاء يثيرون هذا السؤال من منطلق ان هذا التطور افقد البلد مرجعية كانت وفرت على البلد الكثير من التشنجات ربطا بتطييف الاستحقاق الرئاسي ولعله كان ابقى بعض الجسور المفتوحة بين الطوائف . يعتبر البعض ان انكفاء بري عن دور متمايز عن الحزب في هذه المرحلة علما انه دور استند اليه الخارج في شكل خاص لكي لا يحاور " حزب الله" وبحيث شكل بري الوجه المعتدل والمحاور لدى الطائفة الشيعية، يعود الى احد امرين : الاول هو معرفته بان لا شيء يمكن ان يتحرك من ضمن توافق دولي واقليمي يمكن ان يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية وهو لم يلمس هذه اللحظة علما ان بعض المواقف الاقليمية كانت ستسجل مكسبا في مصلحته ومصلحة الحزب حين انتشرت انباء عن موافقة او بالاحرى عدم ممانعة المملكة السعودية في انتخاب سليمان فرنجيه قبل ان تعود هذه الاخيرة وتصحح هذا الانطباع في اجتماع خماسية الدوحة اخيرا . وثانيا اعتباره نتيجة لتجربته وحنكته كما حدسه السياسي وجوب ان يلعب ورقة المقعد الخلفي وينتظر على قاعدة ان الظروف لا بد ان تتوافر لاعادة تعويم دوره الذي لا غنى عنه قياسا الى الاضطرار الى التعامل مع الطائفة الشيعية وافضلية التعامل معه بدلا من الحزب. وانه الوحيد القادر على ان يكون جسر عبور وتواصل ويقول البعض ان الثنائي الشيعي لا يزال يستند الى موقف خارجي داعم لخياره يتمثل في شكل خاص في الدور الايراني ولكن ايضا بالدور الروسي واصراره على دعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه على خلفية انه يسجل انتصارا للمحور الذي يوفر لروسيا موقعا مناهضا لاي مكسب اميركي.
ثمة من يخشى لا سيما في ظل التحول او التغيير الذي طرأ على دور بري الذي يعد من ابرز من يعرف موازين القوى في البلد وانكفائه عن دور متوازن ان لا تكون المسألة لا تزال من يكون رئيس الجمهورية المقبل . فحين يصر الثنائي الشيعي على مرشح معين فيما يعرف هذا الفريق تماما ان القوى المسيحية لن تقبل به ويصر على السير به رغما عن ذلك ، يخشى ان ذلك بان يعزز الاقتناع بانه يريد الفراغ ليس الا.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض

يتوجه الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الإثنين، الى السعودية، على ما أفاد مصدر في الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.

وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضاً على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.

وقال مصدر في القصر الرئاسي لوكالة "فرانس برس" إن الرئيس جوزيف عون "سيغادر اليوم الاثنين الى السعودية".

وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقاً من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيداً "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي".

وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.

وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصاً ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".

وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.

السبع: الرئيس جوزيف عون يتوجه إلى الرياض لبحث ملفات حيوية مع القيادة السعوديةhttps://t.co/nCqTVI7dwq@NidalSabeh pic.twitter.com/jY41pUb1yr

— صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) March 3, 2025

وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيساً.

وحظي انتخاب عون رئيساً بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعماً رئيسياً للبنان، قبل أن يتراجع تباعاً اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.

وجاء انتخاب عون رئيساً للبلاد في 9 يناير (كانون الثاني)، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

عون يبحث استئناف "حزمة المساعدات" في زيارته للسعودية - موقع 24يصل إلى الرياض الأحد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، في أول زيارة خارجية له، إلى المملكة السعودية، يلتقي خلالها مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لبحث إمكانية استئناف حزمة المساعدات السعودية، والبالغ مقدارها 3 مليارات دولار.

وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيداً عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقاً من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصاً السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دماراً واسعاً في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
  • رئيس اللجنة المالية النيابية: الوضع المالي والاقتصادي في البلد جيد
  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي
  • في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض
  • رئيس دفاع الشيوخ في حواره لـ« صدى البلد»: قانون الإجراءات الجنائية دستور جديد للحقوق.. مصر قادرة على إجهاض مخطط التهجير.. والقمة العربية الطارئة كشف حساب للمجتمع الدولي
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • القضاء يلغي قرار إقالة محافظ ذي قار ويأمر بإعادته إلى منصبه
  • القضاء الإداري يلغي إقالة محافظ ذي قار مرتضى الإبراهيمي
  • معنى تصفيد الشياطين في شهر رمضان.. ومن الذي يوسوس لنا ؟