الجيش الان يمسك بزمام الأمور في الخرطوم وباقي ولايات السودان
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الجيش الان يمسك بزمام الأمور في الخرطوم وباقي الولايات، وكل الشواهد تدل على ذلك، ولكن بالرغم من ذلك فلا احد مع الحرب، والكل يتمنى مفاوضات سلمية تنهي الحرب الدائر منذ ما يقارب خمسة أشهر في السودان،
لكن لا أحد يريد مفاوضات تعيد الوضع السياسي والعسكري إلى ما كان عليه قبل ١٥ ابريل،
قناة الحدث الإخبارية ليس لها شاغل أو موضوع هذه الايام الا في الحديث عن تسوية سياسية قادمة هذه الأيام بين الجيش والدعم السريع!!
ولا ندرى ما الذي يجعلهم في هذه الأيام لاهم لهم سوا الحديث في هذا الموضوع؟!! ففي وقت كانت قوة متمردي الدعم السريع وعدتهم وعتادهم القتالية في زروتها، وانتشارها في ولاية الخرطوم بصورة كبيرة، كان الجيش رافضا تماما الجلوس في اي تفاوض مع متمردي الدعم السريع بأي صورة كانت!!!
ومع ذلك نجدهم يفسرون أن اي حدث في السودان أنه يرمي إلى مفاوضات قادمة بين الجيش والدعم السريع، خروج البرهان وتفقده لقوات الجيش والمعسكرات في كل من الخرطوم وبحري وأم درمان، هو نية للتفاوض مع الدعم السريع!!!
القتال الذي دار في المدرعات لا بد أن يجعل من الجيش الجلوس للتفاوض مع الدعم السريع!!! برامج البرهان ونيته للسفر للخارج لزيارة بعض الدول هي للتمهيد للتفاوض مع الدعم السريع!!،
أصبح توجه القناة لكل معد برنامج او مذيع لتفسير اي حدث بأنه توجه نحو المفاوضات، لدرجة أننا نتوقع في أي لحظة من مذيع النشرة الجوية والطقس في القناة أن يقول ان درجة الحرارة في المناطق الاستوائية والصحراوية في كل من الخرطوم وميامي وانجمينا ممطرة ومائلة للاعتدال مما يدل على أن الجيش السوداني يسعى للتفاوض مع الدعم السريع !!!.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز" بأن واشنطن فرضت عقوبات على عبد الرحمن جمعة بارك الله، أحد قادة قوات الدعم السريع، متهمة إياه بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان بولاية غرب دارفور السودانية.
قائد قوات الدعم السريع في قطاع غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة.
ونقلت الوكالة عن القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث قوله: "إن بارك الله قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، اتسمت بادعاءات يعتد بها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل استهداف المدنيين والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية".
وأضاف سميث للوكالة: "إجراء اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة الساعين إلى تسهيل أعمال العنف المروعة هذه بحق السكان المدنيين الضعفاء في السودان".
يأتي هذا الإجراء فيما تزيد واشنطن الضغوط بسبب الحرب الدائرة هناك، وبعد العقوبات، التي فرضتها لجنة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بارك الله الأسبوع الماضي.
ويعتبر هذا التحرك الأحدث من الولايات المتحدة بعد الحرب التي اندلعت في السودان في أبريل 2023، حيث يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، قتالا خلف نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
ويشار إلى أن الأطراف المتحاربة كانت قد عقدت سلسلة مشاورات في جدة عام 2023، فيما تم الإعلان مرارا وتكرارا عن وقف لإطلاق النار بين الجيش وقوات الرد السريع، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالكامل.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.