اتحاد الطائرة يضع خطة استراتيجية لتطوير منظومة الرعاية الصحية للاعبين
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
عقد المهندس ياسر قمر، رئيس الاتحاد المصري للكرة الطائرة، اجتماعًا موسعًا مع اللجنة الطبية العليا، بحضور منى عبد الكريم أمين صندوق الاتحاد، و حسن عابد المدير التنفيذي للاتحاد، وذلك لوضع استراتيجية العمل الطبي خلال المرحلة المقبلة.
وحرص الاتحاد المصري للكرة الطائرة على الارتقاء بمنظومة الرعاية الطبية للاعبي المنتخبات القومية، وسعيًا لمواكبة تطبيق إرشادات وتوصيات وزارة الشباب والرياضة، اتخذ الاتحاد خطوات جادة نحو تطوير الخدمات الصحية المقدمة للاعبين في المنتخبات الوطنية والأندية.
وقد استهل الاتحاد تلك الخطوات بالاستعانة بنخبة من كبار الأطباء المتخصصين في مختلف المجالات الطبية، وهو ما يعكس اهتمام مجلس إدارة الاتحاد بكافة الجوانب الصحية والوقائية، ورغبته في تقديم أفضل مستويات الرعاية للاعبين.
وقد ضمت اللجنة الطبية العليا كالتالي :-
الدكتور مجدي الصباغ، استشاري العظام والطب الرياضي، رئيس اللجنة
الدكتور أسامة فرج، استشاري الباطنة والكلى، عضوًا
الدكتورة ريهام صفوت، استشاري التغذية العلاجية، عضوًا
الدكتور عمر تعلب، استشاري جراحة العظام، عضوًا
الدكتور هشام العامري –، استشاري تغذية الرياضيين، عضوًا
وقد توجه الاتحاد المصري للكرة الطائرة بخالص الشكر والتقدير للأطباء أعضاء اللجنة الطبية العليا، مشيدًا بجهودهم وتعاونهم المثمر في سبيل دعم وتطوير المنظومة الطبية داخل الاتحاد، بما يضمن توفير بيئة صحية وآمنة لكافة اللاعبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسر قمر الكرة الطائرة الطائرة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
جمعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، نخبة من المسؤولين الحكوميين الدوليين خلال الجلسة الحوارية لقادة الصحة لصياغة إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وجاء ذلك على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، حيث تناولت الجلسة التحديات والفرص الرئيسة لإطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي، واستكشفت المبادئ الرئيسة لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.
وشاركت «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط في تنظيم الجلسة، التي سيتم على إثرها تطوير نهج دولي تعاوني سيمثل مرجعاً للحكومات والنظم الصحية والمبتكرين لضمان توظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بأسلوب قائم على أسس الشفافية والمسؤولية والشمول.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «تبرز اليوم وأكثر من أي وقت مضى أهمية وضع تصور مشترك وتحديد الإجراءات الواجبة لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب قائم على أرقى المبادئ الأخلاقية ووفق أرفع معايير المساواة والسلامة، لأن تقنياته لم تعد أمراً يتعلق بالمستقبل بل ضرورة في عالم اليوم. ففي الوقت الذي يبذل فيه العديد منا جهوداً حثيثة للتكيف مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي، لا بد من وضع إطار عمل موحّد يمكّن أجيال الغد من التعامل مع الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول. لذلك يأتي «إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي لإطلاق إمكاناته في الرعاية الصحية» ليؤسس دليلاً عالمياً يتخطى في أهميته الأبعاد التجارية ليعود بالنفع على دول العالم بأسره. فهو ليس مجرد وثيقة عادية، بل دعوة جماعية للحكومات والمبتكرين ورواد الرعاية الصحية حول العالم».
وسيحدد إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية القواعد الإرشادية لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول لتحسين المخرجات الصحية وحماية حقوق المرضى. وسيمثل الإعلان مرجعاً موثوقاً لإجراءات الحوكمة الموحدة يستفيد منه مختلف المعنيين عالمياً.
وخلال كلمتها الافتتاحية في الجلسة، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «يبرز اليوم الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إذ أسهم بتحويل سبل تقديم الرعاية وإجراء التشخيص وتحقيق الاكتشافات العلمية، لذلك ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً مع هذه الإمكانات الكبيرة، ضماناً لتوظيفه بأسلوب مسؤول وفق أرقى المبادئ الأخلاقية. ونحن في أبوظبي نجحنا بالفعل بتسخير قدراته بالشكل المطلوب ووفق المبادئ المذكورة مدعومين بسياسات ولوائح صارمة تحدد سبل استخدامه، حيث أصبح يسهم في تحويل البيانات إلى معلومات قيّمة يمكن تحويلها لإجراءات ملموسة تنقذ حياة المرضى. وتنسجم هذه الجهود مع رؤيتنا بتقديم الرعاية الصحية الدقيقة والاستباقية والشخصية بأسلوب محوره الإنسان، بدعم من التكنولوجيا».
وخلال الجلسة الحوارية، شدد المشاركون على الحاجة لإطار عمل قانوني وتنظيمي مرن لإرشاد التوظيف الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية مع تمكين الابتكار، وتناولوا ضرورة وجود نهج يتمحور حول الإنسان، وأشارت الحوارات لعدد من الموضوعات الرئيسة من بينها توحيد المعايير، وخصوصية البيانات، وموثوقية الاستخدام، وصقل المهارات، وتفاعل المجتمع.