مسؤول إعلام الاتحاد الأوروبي بالقدس: الاحتلال يخترق الهدنة ويتجاوز في حق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال شادي عثمان، مسؤول الإعلام لدى الاتحاد الأوروبي بالقدس، إن هناك حالة من الاحتقان في الشارع الفلسطيني، نتيجة اختراق الاحتلال الإسرائيلي الهدنة والقوانين الدولية، وتجاوز الحدود مع الشعب الفلسطيني من حين لآخر.
الاتحاد الأوروبي أدان تصريحات بن غفيروأكد مسؤول الإعلام لدى الاتحاد الأوروبي بالقدس، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن حقوق الإنسان يجب أن تكون متوفرة لجميع مواطني العالم من الشمال للجنوب، ومن الشرق للغرب، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي أدان تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، وطالبه بعدم تكرارها مرة أخرى.
وأضاف أن تصريحات بن غفير تصب الزيت على النار، بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية، لذا عليه التوقف عن هذه التصريحات، تجنبا لانفجار الاحتقان الموجود بالأراضي الفلسطينية، نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي بالقدس، يرفض أي قرار يمنع الفلسطينيين من حق العيش بأمان وسلم، كما أن الاتحاد يرفض التجاوزات والاختراقات الأمنية، التي تقوم بها حكومة الاحتلال دون وجه حق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي القدس فلسطين بن غفير
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
غادر فريق من المفاوضين الإسرائيليين إلى العاصمة القطرية، الدوحة، الإثنين لإجراء جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، وفقاً لمسؤول إسرائيلي.
وجاء قرار الاحتلال الإسرائيلي إرسال وفد إلى العاصمة القطرية استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومن المقرر تحديد صلاحيات الوفد خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينيت).
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الوفد المتوجه إلى قطر سيكون على مستوى المهنيين، ولن يشمل رئيس فريق التفاوض، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
كما من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، إلى المنطقة هذا الأسبوع، حيث ستتركز المحادثات في البداية على تحديد إطار المفاوضات.
وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت السبت الماضي أن الولايات المتحدة اقترحت خطة للإفراج عن 10 أسرى، تشمل إطلاق سراح 10 أسرى على قيد الحياة مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين.
من جانب آخر، التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس وسطاء مصريين السبت الماضي لبحث سبل إبقاء الهدنة الهشة سارية المفعول في غزة، وذلك بعد حرب إبادة جماعية للاحتلال الإسرائيلي استمرت أكثر من 15 شهراً، اندلعت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويسعى الاحتلال إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف نيسان/ أبريل المقبل، مع تشديده على شروط تتضمن "نزع السلاح بشكل كامل" من قطاع غزة، وخروج حماس من القطاع، وعودة ما تبقى من الأسرى، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
في المقابل، تصر حركة حماس على بقائها في قطاع غزة، وتطالب بانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من القطاع، ورفع الحصار المفروض على غزة منذ 2007، وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية بناء على نتائج القمة العربية التي عُقدت مؤخراً.
غانتس ينتقد المماطلة
من جهته، قال الوزير الإسرائيلي السابق٬ بيني غانتس، إن "إطالة الصفقة وتأجيل المفاوضات يخدم حماس، لأنها تحتاج إلى إعادة تأهيل نفسها".
وأضاف غانتس أنه كان ينبغي للمفاوضات بشأن المرحلة التالية أن تبدأ وتنتهي منذ فترة طويلة.
وأكد غانتس أن "توزيع المدفوعات على فترة زمنية له ثمن يتمثل في الفائدة، لذا فإنه من مصلحتنا دفع ثمن باهظ مرة واحدة".
كما أشار إلى أن "إسرائيل فقدت أكثر من 30 مختطفاً كانوا على قيد الحياة منذ الصفقة السابقة، وأن كل يوم يمر يعرض المختطفين للخطر بشكل أكبر".