جامعة كورنيل تلغي حفل كهلاني آشلي بسبب دعمها لفلسطين
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت جامعة كورنيل الأمريكية إلغاء الحفل الموسيقي الذي كانت من المقرر أن تحييه المغنية الأمريكية كهلاني آشلي في السابع من مايو المقبل، وذلك على خلفية مواقفها الداعمة لفلسطين وانتقاداتها العلنية لإسرائيل.
وجاء القرار في رسالة رسمية وجهها رئيس الجامعة مايكل كوتليكوف عبر البريد الإلكتروني إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، أشار فيها إلى أن إلغاء الحفل جاء نتيجة “ردود أفعال عنيفة وغضب واسع بسبب مواقف المغنية من إسرائيل”، وفق تعبيره.
وزعم كوتليكوف أن كهلاني عبّرت عن “مواقف معادية للسامية ولإسرائيل” من خلال عروضها ومحتواها على منصات التواصل الاجتماعي، ما اعتبره سبباً كافياً لإلغاء مشاركتها في الفعالية الفنية التي كانت مخصصة للاحتفال بنهاية العام الدراسي.
وتُعرف كهلاني آشلي بمواقفها العلنية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، وسبق أن عبّرت في عدة مناسبات عن دعمها لغزة ورفضها للعدوان الإسرائيلي، لتنضم بذلك إلى قائمة من الفنانين العالميين الذين أعلنوا تضامنهم مع الفلسطينيين.
ويأتي هذا القرار في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن سقوط أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين، وسط دعم أمريكي واسع لإسرائيل.
main 2025-04-25Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
المصدرون الصينيون يُودّعون السوق الأمريكية بسبب رسوم ترامب
بالنسبة لعدد متزايد من المُصدّرين الصينيين، الذين خاضوا غمار الحرب التجارية خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، واستثمروا سنوات طويلة لاجتذاب القدرة الشرائية للمستهلكين الأمريكيين، يبدو أن وقت الانسحاب من السوق الأمريكية قد حان.
مع وصول الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 145%، أوقفت مصانع تُصدّر سلعاً مثل ماكينات القهوة وسراويل اليوغا، شحناتها إلى الولايات المتحدة، وقلّصت من وتيرة الإنتاج لتعمل ثلاثة أو أربعة أيام فقط في الأسبوع.
ورغم أن ترامب أشار إلى أن هذه الرسوم لن تبقى على هذا المستوى المرتفع للأبد، فإن بعض المُصدّرين القلقين بدأوا فعلياً في وضع خطط دائمة للانسحاب من السوق الأمريكية والتوجه إلى مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط لتصريف بضائعهم.
وقالت وانغ شين، رئيسة جمعية التجارة الإلكترونية عبر الحدود في شينجن، والتي تمثل نحو 3000 مُصدّر، إن "المُصدّرين يحاولون حالياً النجاة من الأزمة الراهنة"، مشيرة إلى أن الشركات تتخذ خطوات لجمع السيولة النقدية مثل بيع المخزون بأسعار مرتفعة، وإلغاء عقود استئجار المخازن في الولايات المتحدة.
التوقف عن القتال من أجل السوق الأمريكية
من بين هؤلاء المُصدّرين، شركة تجزئة مقرها غوانزو، تبيع الملابس الداخلية وسراويل اليوجا عبر منصات "أمازون"، و"تيمو"، و"شي إن".
قررت الشركة التوقف عن شحن أي منتجات إلى الولايات المتحدة منذ مطلع الشهر الجاري، ورفعت أسعار بعض منتجاتها الأكثر مبيعاً بنسبة تصل إلى 30% لجمع السيولة.
وقال مدير المبيعات، هوانغ لون: "عقدنا بعض الاجتماعات الطارئة في أواخر مارس لمناقشة خطواتنا المقبلة، وكان الاستنتاج: التوقف عن القتال من أجل السوق الأمريكية".
ومع تراجع صادرات الصين، من المتوقع أن يواجه المستهلكون الأمريكيون ارتفاعاً في الأسعار ونقصاً في السلع الأساسية خلال الأشهر المقبلة.