جازان

أثنى الناقد الرياضي حسن الراهب على قدرات المهاجم السوري عمر السومة، نجم فريق العروبة، مؤكدًا أنه لا يزال يمتلك الحس التهديفي العالي رغم ابتعاده عن مستواه السابق.

وقال الراهب في تصريحات تلفزيونية،: “السومة مختلف عن الماضي، لكنه ما يزال هدافًا حقيقيًا، ويواصل تركيزه على هز الشباك”، مشددًا على أن “الهداف يبقى هداف، والسومة يبقى اسمًا كبيرًا في عالم التهديف”.

من جانبه، أشار الناقد الرياضي عبدالرحمن عسيري إلى أن تألق السومة الفردي لا يكفي لإنقاذ فريقه من الوضع الصعب، قائلًا: “ما يقدمه السومة لا يكفي لبقاء العروبة، لكنه يسجل أهدافًا مميزة تمنحه مجدًا شخصيًا يستحقه”.

ويواصل السومة تقديم مستويات جيدة على الصعيد الشخصي، رغم التحديات التي يواجهها العروبة هذا الموسم في صراعه على البقاء.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/Qg1VZioSmUlIaRiV.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الدوري السعودي السومة العروبة

إقرأ أيضاً:

مشاركة واسعة في ختام المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة

أسدل الستار على منافسات المهرجان الرياضي المدرسي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي نظمه الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بالتعاون مع المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، وبمشاركة اللجنة البارالمبية العمانية وجامعة السلطان قابوس والأولمبياد الخاص العماني، وذلك في الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وجاء هذا المهرجان ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية والمجتمع، وإبراز قدراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات الرياضية.

وأقيم حفل الختام برعاية المكرمة الدكتورة لميس بنت عباس البحرانية، عضو مجلس الدولة، وشهد الحفل حضورا رسميا ومجتمعيا واسعا، عكس حجم الاهتمام الذي تحظى به فئة ذوي الإعاقة على المستويين المؤسسي والمجتمعي.

وتضمن حفل الختام توزيع ميداليات خاصة على جميع المشاركين، في رسالة تؤكد أن الكل فائز في مثل هذه التظاهرات الرياضية، التي لا تهدف فقط إلى التنافس، بل إلى المشاركة، والتواصل، والتعبير عن الذات. كما شكّل المهرجان فرصة للمجتمع للتعرّف عن قرب على ما يمتلكه الطلبة من ذوي الإعاقة من طاقات وإمكانات، وعلى حجم الرعاية والاهتمام الذي يحظون به من المؤسسات المعنية.

وتضمنت منافسات المهرجان 6 ألعاب رئيسية، وهي: البوتشي، وألعاب القوى، وكرة الطاولة، وكرة التنس، وكرة الهدف، وكرة القدم للصالات. وقد سادت أجواء الحماس والمنافسة بين المشاركين، الذين أظهروا مستويات متميزة وروحًا رياضية عالية، فيما شهد اليوم الأول من المهرجان تفاعلًا لافتًا من الطلبة الذين أبدوا رغبتهم الكبيرة في خوض التحدي والفوز بالمراكز الأولى.

واستهدف المهرجان أكثر من 120 طالبًا وطالبة من الأشخاص ذوي الإعاقة، بمرافقة مشرفيهم، يمثلون عددًا من المؤسسات التعليمية المتخصصة، من بينها مدرسة التربية الفكرية، ومدرسة الأمل للصم، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، إلى جانب طلبة من محافظات الداخلية، وشمال الشرقية، وجنوب الباطنة، ومسقط، وقد تنافس المشاركون في عدد من الفعاليات الرياضية التي تنوعت بين الألعاب الفردية والجماعية.

وكانت اللجان المنظمة قد حرصت على استكمال كافة استعداداتها لضمان نجاح الفعالية، من خلال إعداد الشروط الفنية الخاصة بكل لعبة من حيث عدد اللاعبين، وقياسات الملاعب، وقوانين اللعب، وآلية تنفيذ المنافسات، كما تخلل المهرجان عدد من الفعاليات الترفيهية والألعاب المصاحبة، التي أضفت أجواء من المرح والتفاعل الإيجابي بين الطلبة.

ويُعد هذا المهرجان تجسيدًا حيًّا لما تؤديه الرياضة من دور مهم في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، لما لها من أثر في بناء الشخصية، وتعزيز الثقة بالنفس، وتقوية العلاقات الاجتماعية، وتمكينهم من التفاعل والاندماج مع أقرانهم الأصحاء، كما يهدف المهرجان إلى الكشف عن مهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الرياضات، وتهيئة الفرص أمامهم لإبراز إمكانياتهم، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل مستدام.

ويأمل المنظمون أن يسهم هذا الحدث في رفع مستوى الوعي العام برياضة الشخاص ذوي الإعاقة، وتعريف العاملين في المجال الرياضي بالألعاب المناسبة لهذه الفئة، ما يعزز من فرص إدماجهم في البرامج والأنشطة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • مدرب ساوثهامبتون لن يركز على تجنب رقم قياسي سلبي بالدوري الإنجليزي
  • علي مسري يشيد بالأهلي: الأكثر ثباتًا في آسيا وجمهوره الأفضل بالقارة.. فيديو
  • يجب حماية عبدالرحيم دقلو في ما يقدمه من خدمات في تفكيك وهزيمة المليشيا
  • وزير الخارجية البولندي لروسيا: أليس لديكم ما يكفي من الأراضي؟
  • الجماز: كلها 10 أيام والتقرير النهائي بيبط القربه
  • مشاركة واسعة في ختام المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة
  • الاندماج النووي.. تقدّمٌ كبير لكن الطريق ما يزال طويلًا
  • سمير عمر: "القاهرة الإخبارية" لديها 19 مراسلًا خارجيًا.. ليس عددًا كبيرًا لكنه ليس قليلًا
  • الحب لا يكفي وحده لاتخاذ قرار الزواج.. التضحية والأمان والاحترام