نائب عوني سابق: باسيل أخرج الشخصيات الأساسيّة من التيار
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
حمل النائب السابق الدكتور ماريو عون، على الواقع الداخلي الحزبي والتنظيمي في "التيار الوطني الحر" مع انطلاق التحضيرات للإنتخابات الداخلية في "التيار"، وعن هذا الإستحقاق الإنتخابي الداخلي في "التيار البرتقالي"، لفت عون، إلى "أن باسيل يحاول من خلال ترشّحه إعطاء نفسه شرعية بعدما أخرج الشخصيات الأساسية من عضوية التيار الوطني الحر، وخلت له الأجواء، ورتّب الماكينة على قياسه، كما كان يحصل في سائر الأحزاب اللبنانية، وسيعمل أيضاً على ترتيب الرقم الذي سيحصل عليه في هذه الإنتخابات، هذا إذا حصلت هذه الإنتخابات، لأنه قد لا يكون هناك أي منافس، إلا إذا عمل هو على خلق المنافس للإدعاء بشرعية هذه الإنتخابات، لذلك، أنا أعتبر ما يحصل لا يعدو كونه مهزلة لتثبيت شرعية معينة ستأتي لصالحه في النهاية".
ولماذا لم تتمكن المعارضة العونية من خلق نواة صلبة للوقوف في وجه باسيل، أجاب النائب السابق عون، "أن الرعيل الأول والأساسي في التيار أصبحوا خارجه، والماكينة في يده ويتصرّف بها كما يشاء، فهذه الإنتخابات لا لزوم لها، إلا في حال عمل باسيل على قلب الصفحة واعتمد الديمقراطية داخل التيار، وعلى استعادة الشخصيات التي تركت العمل الحزبي فيه، جراء تسلّطه وتفرّده في اتخاذ القرارات".
وعن إمكانية حصول انتخابات رئاسية في أيلول المقبل، أشار إلى "أنه لا يرى رئيساً في أيلول بوجود جبران باسيل، وأتمنى أن أكون على خطأ، لأن حسابات جبران مختلفة عن حسابات جميع اللبنانيين، لأنه لا ينظر إلى مصلحة البلد، بل لمصلحته الشخصية فقط".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائب:حراك سياسي لتوحيد الموقف السياسي السنّي
آخر تحديث: 24 يونيو 2024 - 4:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت النائب عن تحالف العزم نهال الشمري ،الاثنين، إن “هناك حراكا سياسيا وتواصلا ما بين الأطراف السياسية السنية كلها، بهدف الإسراع بانتخاب رئيس مجلس النواب الجديد، خاصة وأنها تدعم مبادرة توحيد موقف البيت السياسي السني”.وأضافت في حديث صحفي، أن “هناك مساع من اجل عقد جلسة استثنائية لانتخاب رئيس مجلس النواب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة، وربما تكون نهاية الأسبوع الحالي، وهذا الامر متوقف الان على ما سوف تنتجه إليه الحوارات والمفاوضات السياسية الجارية بين كل الأطراف السياسية”.وأخفق البرلمان في أربع محاولات لانتخاب بديل للحلبوسي بسبب عدم التوافق على مرشح واحد، في ظل التشظي السني وإصرار الإطار التنسيقي على الإبقاء على محسن المندلاوي، النائب الأول لرئيس البرلمان رئيساً بالوكالة او التوافق “المشروط” على شخصية سياسية سنية.