استشاريون سعوديون يُدربون أطباء من دول عديدة على الزراعات السمعية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أقامت المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود ممثلةً بمركز الملك عبدالله التخصصي للأذن بالرياض، أمس ورشة علمية مكثفة عن الزراعات السمعية، موجهة لعدد من الأطباء من مختلف أنحاء العالم.
وتلقى الأطباء الدوليون المشاركون في الورشة العلمية الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وعلى مدى يومين، التدريب على أيدي استشاريين واستشاريات سعوديين في مجال الجراحات السمعية بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي.
أخبار متعلقة جامعة الملك عبدالعزيز تُكرم الفائزين بنشاط "ابتكار التعلّم الرقمي"إنقاذ خمسيني من انسلاخ حاد بالشريان الأورطي في المدينة المنورة100 متحدث يستعرضون أحدث الأبحاث في مؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استشاريون سعوديون بطبية جامعة الملك سعود يُدربون أطباء من دول عدة على الزراعات السمعية - واسورشة علمية مكثفةوأوضح استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمدينة الطبية فريد الزهراني أن ورشة العمل تضمنت محاضرات نظرية، وعروضًا تقديمية، وتدريبًا جراحيًا عمليًا، بجانب بث مباشر لعمليات جراحية جرى تنفيذها خلال فترة الورشة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استشاريون سعوديون بطبية جامعة الملك سعود يُدربون أطباء من دول عدة على الزراعات السمعية - واس
وأضاف أن الورشة استهدفت جراحي الأنف والأذن والحنجرة ممن يمتلكون معرفة متقدمة في جراحة الأذن لتعزيز مهاراتهم في زراعة القوقعة (cochlear implant) و سماعات الأذن الوسطى ( Vibrant soundbridge) والسماعات العظمية (boneridge) لعلاج مختلف أنواع ضعف السمع باختلاف درجاته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استشاريون سعوديون بطبية جامعة الملك سعود يُدربون أطباء من دول عدة على الزراعات السمعية - واسالأولى في الشرق الأوسطوأكدت مديرة مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن فداء المهوس أن ورشة العمل الدولية في الزراعات السمعية هي أول ورشة تُقام في الشرق الأوسط لزراعة جميع أنواع السماعات الطبية.
وأشارت إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي تأكيدًا لما تحظى به المملكة بشكل عام والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود بشكل خاص من تميُّز في مجال زراعات السمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الزراعات السمعية جامعة الملك سعود الأطباء جامعة الملک سعود article img ratio
إقرأ أيضاً:
الفرنسية تزدهر في المملكة.. مهرجان الفرانكوفونية في جدة يكشف عن طموحات الطلاب
تكتسب اللغة الفرنسية مكانة متزايدة في المملكة العربية السعودية، ليس فقط باعتبارها لغة دولية ذات أهمية ثقافية وسياسية، بل أيضاً كوسيلة فعالة للتواصل وبناء الجسور مع الشعوب والمجتمعات المختلفة.
ومع التوسع المتواصل في الانفتاح الثقافي الذي تشهده المملكة في إطار رؤية 2030، بات تعلم الفرنسية خيارًا استراتيجيًا للشباب السعودي الراغب في التفاعل مع العالم، والانخراط في مجالات متعددة تشمل السياحة والدبلوماسية والتعليم والاقتصاد.
أخبار متعلقة حسم 15 درجة والنقل و"الانتساب".. عقوبات الطلاب المعتدين على المعلمينالمملكة تحصد الجائزة الكبرى و130 وسامًا دوليًا في معرض جنيفعمليتان مختلفتان.. إحباط تهريب وترويج مواد مخدرة في جدة وجازانورصدت "اليوم" تطلعات الطلاب السعوديين المتخصصين في اللغة الفرنسية خلال مشاركتهم في فعاليات ختام مهرجان الفرانكوفونية، في دار فرنسا بجدة، والذي يحتفي بالثقافة واللغة الفرنسية، وسط حضور نوعي من الطلاب السعوديين المهتمين باللغة، والدبلوماسيين، والمثقفين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مهرجان الفرانكفونيةتبادل ثقافيبداية أوضح القنصل العام لفرنسا في جدة، السيد محمد نهاض، في حديثه لصحيفة "اليوم”، أن اليوم العالمي للفرانكوفونية يعد مناسبة بالغة الأهمية لفرنسا، إذ يجمع الدول الناطقة باللغة الفرنسية ضمن إطار من التبادل الثقافي والحوار المشترك.
وقال القنصل: "الفرانكوفونية التي ترعاها المنظمة الدولية للفرانكوفونية (OIF) تمثل اليوم منصة حوار قوية تضم 56 دولة عضوًا تتشارك اللغة الفرنسية، وتلتزم بقيم التعليم، والسلام، وحقوق الإنسان، إنها منظومة تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية لتؤسس لجسور تواصل حقيقية بين الشعوب”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القنصل العام لفرنسا
وأشار السيد نهاض إلى أن مهرجان الفرانكوفونية في جدة جاء لتعزيز هذا التبادل الثقافي واللغوي، ولفتح المجال أمام الجيل الشاب للتفاعل مع قيم الحوار والتنوع، مشيدًا بحماس الطلاب السعوديين لتعلّم اللغة الفرنسية واستكشاف آفاقها المستقبلية.طجموحات طلابيةمن جانب آخر عبر الطالب في قسم اللغة الفرنسية بجامعة الملك عبدالعزيز، أحمد المصوعي، أن القسم يُعد من أقدم التخصصات في الجامعة منذ عام 1980، مشيرًا إلى أن اختياره لتعلّم الفرنسية جاء بدافع تمثيل المملكة في المحافل الدولية والدبلوماسية والسياحية، خاصة في ظل الانفتاح الكبير الذي تشهده البلاد ضمن رؤية السعودية 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أحمد المصوعي
وقال المصوعي:"اللغة الفرنسية من أهم لغات العالم، ويتم تدريسها لدينا بأساليب حديثة، أطمح إلى استخدامها في خدمة المملكة في أي مجال يتيح لي ذلك، سواء في السلك الدبلوماسي أو السياحة أو التعاون الدولي”.
أما الطالب في نفس القسم، جميل البلوي، فأكد أن اللغة الفرنسية تُعد من أكثر اللغات جمالية وتميّزًا في نطقها، وهي أداة قوية لفهم الثقافات وخدمة الوطن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جميل البلوي
وقال: "تعلّم الفرنسية يفتح لنا آفاقًا متعددة للعمل، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو السياحة أو حتى المجال العسكري، إنها لغة المستقبل في عالم يتجه نحو التعددية والتنوع.”