هل حلق الشعر للسيدات من علامات الاضطراب النفسي؟ أخصائي يجيب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
انتشر فى الأونة الأخيرة لجؤ بعض السيدات وبالأخص من الوسط الفني لحلق الشعر، مما أثار الشكوك والتساؤلات لدي العديد والبعض فسر هذا السلوك بانه مشكلة نفسية لهؤلاء السيدات .
فى اطار هذا فسر الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن حلق الشعر لدى السيدات، أو ما يُعرف بـ "تناول الشعر" أو "تريكوفاجيا"، هو اضطراب نفسي نادر يتميز بعملية سحب الشعر بشكل متكرر ومفرط، مما يؤدي إلى تساقط الشعر وظهور فراغات في فروة الرأس.
على الرغم من أن حلق الشعر قد يكون من علامات الاضطراب النفسي، إلا أنه ليس بالضرورة أن يكون مؤشرًا مباشرًا على وجود اضطراب نفسي في كل الحالات. قد يتم تناول الشعر أو حلقه لأسباب أخرى غير نفسية، مثل اضطرابات السلوك أو تأثيرات جانبية لبعض الأدوية.
إذا كنت تشك في أن شخصًا ما يعاني من حلق الشعر أو تناول الشعر، فمن الأفضل أن توجهه للحصول على تقييم وتشخيص من قبل متخصص في الصحة النفسية، مثل طبيب نفساني أو معالج سلوكي. سيتمكن المتخصص من تقديم التقييم اللازم ووضع خطة علاجية مناسبة إذا تبين وجود اضطراب نفسي أساسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعر
إقرأ أيضاً:
فرار 1500 سجين من سجن في موزمبيق إثر اضطرابات تجتاح البلاد
ذكرت وكالة فرانس برس، إن أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوتو بموزمبيق فروا عصر الأربعاء، مستغلّين اضطرابات في المنشأة على خلفية توترات تشهدها البلاد لليوم الثالث على التوالي، بعد تأكيد فوز حزب فريليمو الحاكم في انتخابات تقول المعارضة إن تزويرا حدث بها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحفي، أنه في المجموع "فرّ 1534 محتجزا من السجن" الواقع على بعد نحو 15 كيلومترا من العاصمة. وقال إن 33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن.
وذكرت الوكالة أن عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، أدت لاعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين. وبين الفارين نحو 30 معتقلا على صلة بجماعات جهادية مسلّحة تبث الرعب منذ سبع سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة "نحن قلقون خصوصا بسبب هذا الوضع".
وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن وأحدثت ارتباكا وضوضاء، ما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جدارا فروا من خلاله.
وثبّتت محكمة موزمبيق الدستورية، الأعلى درجة في البلاد، الاثنين فوز حزب "فريليمو" (جبهة تحرير موزمبيق) الحاكم منذ العام 1975 في الانتخابات التي أدت في الأساس إلى أسابيع من الاضطرابات
.
وبناء على نتائج الانتخابات سيتولى مرشّح الحزب دانيال تشابو (47 عاما) الرئاسة خلفا لفيليب نيوسي الذي تنتهي ولايته الثانية في 15 يناير.
وسيكون تشابو ذو الخبرة المحدودة في السياسة والحكم، أول رئيس لموزمبيق يولد بعد الاستقلال والأول الذي لم يكن مقاتلا في "جبهة تحرير موزمبيق".
جامعة حلوان تكشف حقيقة بيع كلية الفنون التطبيقية