3 أضرار يسببها الإفراط في الشاي.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
يستمتع الكثيرون بشرب الشاي لما له من فوائد صحية، مثل الشعور بالبرودة ومساعدتهم على إنقاص الوزن، فهل الإكثار من شرب الشاي مفيد؟ إليك بعض الآثار الجانبية للشاي .
1. انخفاض امتصاص الحديد
شرب الشاي الأخضر أو أي نوع آخر من الشاي يُحفّز قدرة الجسم على امتصاص تركيز عالٍ من التانينات، وهي مادة كيميائية تُقلّل من امتصاص الحديد في الأمعاء، جميعنا نُدرك أن نقص الحديد حالةٌ خطيرةٌ تُؤثّر سلبًا على الصحة والدورة الدموية وجميع وظائف الدماغ، لذا، يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من نقص الحديد بتجنّب الإفراط في تناول الشاي لتجنب تفاقم حالتهم.
2. زيادة القلق والتوتر
الشاي غني بمضادات الأكسدة، ويحتوي أيضًا على عدد من المنبهات، وهي مواد تُبقي الجسم مستيقظًا.
يُعطل الشاي الإيقاع اليومي الطبيعي، وهو سبب رئيسي لارتفاع عدد الاضطرابات النفسية، عندما تشعر بالتعب وترغب في الاسترخاء، فإن إجبار جسمك على البقاء نشطًا يمكن أن يؤدي تدريجيًا إلى إجهاد العضلات والتوتر
3. دورة النوم المضطربة
الشاي الأخضر، وخاصةً عند نقعه لفترة طويلة، قد يُسبب الأرق نظرًا لتركيزه العالي من المركبات التي تُعزز اليقظة، الميلاتونين هو هرمون يُشير إلى النعاس، مما يُمكّن الدماغ من تنظيم وظائف الجسم، ومع ذلك، يُوقف الكافيين إنتاج الميلاتونين، مما يُؤدي إلى ضعف جودة النوم.
ستتدهور صحتك مع مرور الوقت إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، لن تتمكن أجهزتك من التخلص من السموم، مما يؤدي إلى التعب والألم والخرف.
المصدر vinmec
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاي أضرار الشاي فوائد الشاي
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذه الأسباب تجعلك تشعر بالنوم بعد الأكل
الشعور بالنعاس بعد تناول الطعام، أمر شائع، ويُعرف أيضًا باسم غيبوبة ما بعد الغداء أو غيبوبة الطعام، وتشير الأبحاث إلى وجود عدة عوامل مسببة له.
حدد الباحثون عوامل مختلفة قد تساهم في الرغبة في النوم بعد تناول الطعام، وتشمل هذه العوامل:
ما تأكله: الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات أو الدهون من المرجح أن تجعلك تشعر بالتعب أكثر من الوجبات الغنية بالبروتين.
كمية الطعام التي تتناولها: إن تناول الكثير من السعرات الحرارية في جلسة واحدة يرتبط أيضًا بالتعب بعد تناول الطعام.
عند تناول الطعام: يمكن أن يؤثر توقيت تناول الوجبات على مستويات الطاقة.
العناصر الغذائية المحددة: أظهرت الأبحاث أن التربتوفان والميلاتونين والعناصر الغذائية النباتية الأخرى تعمل على تعزيز النعاس.
الرغبة في النوم: تنجم الرغبة في النوم عن التراكم التدريجي لمادة كيميائية في الدماغ تُسمى الأدينوزين، تبلغ هذه المادة ذروتها قبل النوم مباشرةً، ولكنها تكون أعلى أيضًا في فترة ما بعد الظهر مقارنةً بالصباح، وهكذا، كلما طالت مدة سهر الشخص، زاد تراكم الأدينوزين، ما يزيد الرغبة في النوم.