حوار التيار والحزب يتقدم .. وهذا ما كشفه ألان عون عن عكار وبعلبك ــ الهرمل
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الانظار تتجه الى الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله لناحية امكانية ابرام اتفاق بين الجانبين الامر الذي سيعيد خلط الاوراق داخليا ويحدث تغييرا في ميزان القوى في مجلس النواب خاصة في اطار الاستحقاق الرئاسي.
كشف عضو" تكتل لبنان القوي" النائب الان عون ل" الديار" ان البحث يتمحور حاليا على اللامركزية الادارية الموسعة ويرتكز على القانون الموجود في اللجنة الفرعية في مجلس النواب اي القانون الذي تم اقراره عندما ترأس الوزير السابق زياد بارود اللجنة في عهد الرئيس السابق ميشال سليمان.
اما عن الصندوق الائتماني، فقد لفت النائب الان عون انه البند الثاني في المفاوضات ويحتاج الى وقت اكثر من البحث في اللامركزية الادارية الموسعة.
وتابع عون ان صندوق النفط والغاز اي عائدات الثروة النفطية ستكون بيد الصندوق الائتماني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط على حافة تقسيم جديد: إسرائيل تقترح خطة لتقاسم سوريا
ينما تتغير التوازنات في الشرق الأوسط مرة أخرى لصالح تركيا، بدأ الاحتلال الإسرائيلي في الاستنفار. ووفقًا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبحث في اجتماعه الحاسم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 7 أبريل في واشنطن، مسألة تقسيم سوريا فعليًا ووقف التواجد العسكري التركي بالقرب من الجولان.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تشعر بقلق بالغ من تزايد تأثير تركيا في سوريا.
“إسرائيل تشعر بالقلق من أن يكون هناك محور سني تحت قيادة أردوغان يمتد من سوريا إلى غزة.”
خطة تل أبيب: تقسيم سوريا بين تركيا وروسيا وأمريكا وإسرائيل
تشير الاقتراحات التي قدمتها إسرائيل عبر قنواتها الدبلوماسية، وخاصة إلى واشنطن، إلى تقسيم سوريا بعد الحرب إلى مناطق نفوذ. وفقًا للخطة، سيتم تقسيم سوريا بين أربع قوى كبرى.
فوبيا نتنياهو من تركيا
وفقًا لما ذكرته “يديعوت أحرونوت”، فإن التهديد الأكبر بالنسبة لإسرائيل ليس الوجود العسكري التركي، بل القيادة السياسية الإقليمية الجديدة لتركيا. وجاء في التقرير:
“المشكلة الاستراتيجية طويلة الأمد لإسرائيل هي المحور السني الذي يتشكل تحت قيادة تركيا، هذا المحور قد يحل محل إيران.”
إزمير: جريمة مروعة تنتهي بانتحار الجاني بعد قتل خطيبته…
الأحد 06 أبريل 2025ماذا تقول تركيا عن هذه الخطط؟
حتى الآن، لم تصدر أنقرة أي تصريحات رسمية بشأن هذا الموضوع. ومع ذلك، تشير التسريبات من الأوساط الدبلوماسية إلى أن موقف تركيا واضح للغاية: الوجود العسكري التركي في سوريا ليس هجومًا، بل هو استخدام للحق في الدفاع المشروع وفقًا للقانون الدولي. وتستمر أنقرة في تعزيز وجودها العسكري في الأراضي السورية في مواجهة أي تهديدات لأمن حدودها.