حظر الحرق والتدنيس.. مشروع قانون بالبرلمان الدنماركي لمنع الإساءة للمصحف
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن وزير العدل الدنماركى، بيتر هوملجارد،، عزم بلاده حظر حرق القرآن، بعد سلسلة من عمليات تدنيس المصحف الشريف فى الدولة الاسكندنافية، الأسابيع القليلة الماضية أثارت غضبا واسعا فى العالم الإسلامى.
وأكد هوملجارد، خلال مؤتمر صحفى، أن الحكومة الدانماركية قدمت أمس إلى البرلمان مشروع قانون يحظر التعامل بطريقة غير مناسبة مع أغراض تكتسى أهمية دينية كبيرة لجماعة دينية، وأوضح أن التشريع يهدف خصوصا إلى حظر عمليات الحرق والتنديس فى أمكان عامة.
وأضاف الوزير الدانماركى أن الحظر يتعلق أساسا بمنع الحرق والدوس بالأقدام فى الأماكن العامة. وفى وقت سابق من الشهر الجارى، قال هوملجارد، إن حوادث حرق المصحف فى الآونة الأخيرة أثرت على الوضع الأمنى فى البلاد.
وبالتزامن، قال وزير العدل السويدى، جونار سترومر، إنه سيعين لجنة للنظر فى منح الشرطة سلطات أوسع لرفض التصريح بالقيام بأعمال مثل حرق المصحف. وبسبب حرق وتدنيس المصحف على يد أفراد، بينهم لاجئ عراقى فى السويد وجماعات يمينية معادية للإسلام، عززت الدانمارك والسويد إجراءات الأمن تحسبا لهجمات محتملة. وقبل أسبوع، قال وزير الخارجية السويدى، توبياس بيلستروم، إن بلاده تعزز إجراءات الأمن فى السفارات والبعثات الأخرى، بسبب تصاعد التهديدات ضد المصالح السويدية فى الخارج.
وقبل ذلك، أعلنت وزارة العدل الدانماركية أن الشرطة تشدد الرقابة على الحدود فى أعقاب حوادث إحراق المصحف الشريف.
وتكررت مؤخرا فى السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيى الدولتين فى أكثر من بلد عربى.
وفى ٢٦ يوليو الماضى، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولى.
وكانت السلطات فى البلدين رخصت لأشخاص متطرفين بإحراق وتمزيق عدة نسخ من المصحف فى الأشهر القليلة الماضية، مما أثار غضبا عارما فى أنحاء العالم الإسلامى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حظر حرق القرآن تدنيس المصحف الشريف
إقرأ أيضاً:
اقتراح بالبرلمان لتوفير برنامج تعليمي مدعم عن مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
قدمت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي اقتراح برغبة التالي بشأن توفير برنامج تعليمي مدعم حول مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أشارت النائبة إلى مجموعة برامج تنمية المهارات الرقمية الناجحة التي قدمتها وزارة الاتصالات المصرية لطلاب الجامعات والخريجين، مثل "بناة مصر الرقمية" و"أكاديمية عالم المعلومات"، بالتعاون مع شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة عالميًا موضحة أن هذه البرامج حققت نجاحًا ملحوظًا بفضل الدعم الحكومي والشراكات الدولية، بتوفير شهادات معترف بها، تركيزها على المهارات المستقبلية، والدعاية الفعالة التي استهدفت الشباب.
وأوضحت أميرة صابر أنه مع التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل أكثر من ٣٠٠ مليون وظيفة حول العالم، إلا أنه سيخلق ٩٧ مليون وظيفة جديدة بحلول عام ٢٠٢٥، معتمدة على مهارات الذكاء الاصطناعي. ولكن، بينما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة في بعض الصناعات، فهو أيضًا يمثل تهديدًا للعديد من الوظائف التقليدية التي قد يتم استبدالها بالتكنولوجيا، ما يستدعي ضرورة تأهيل القوى العاملة للحد من تأثيرات هذا التحول السلبي.
ودعت النائبة لتوفير برنامج خاص لتطوير المهارات في هذا المجال مدعوم حكوميًا (منحة). يهدف لتمكين الخريجين من اكتساب المهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي مما سيساعدهم على الالتحاق بوظائف متقدمة في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الرعاية الصحية، تطبيقات التعليم، التوظيف وغيرها من الصناعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومن خلال ذلك، نتمكن من توفير حلول بديلة للوظائف التي قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وغيرها لتقديم خبراتها.
أشارت النائبة إلى مشاركة المصريين في منصات مثل كورسيرا، التي أوضحت أن عدد المتعلمين من مصر بلغ ٢.٢ مليون بمتوسط عمر ٢٨ سنة، حيث يتعلم ٦٨٪ منهم عبر الهواتف المحمولة. كما احتلت مصر المرتبة الثالثة في تعليم التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط. هذه الأرقام تشير إلى رغبة المصريين في تطوير مهاراتهم الرقمية، مما يعزز الحاجة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي لتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير.
وأوضحت أنه من خلال هذه البرامج، يمكن لمصر أن تحسن قدرة خريجيها على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتقلل من الأثر السلبي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مما يعزز من قدرة القوى العاملة المحلية على تلبية احتياجات المستقبل ويُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.