أعلن وزير العدل الدنماركى، بيتر هوملجارد،، عزم بلاده حظر حرق القرآن، بعد سلسلة من عمليات تدنيس المصحف الشريف فى الدولة الاسكندنافية، الأسابيع القليلة الماضية أثارت غضبا واسعا فى العالم الإسلامى.

وأكد هوملجارد، خلال مؤتمر صحفى، أن الحكومة الدانماركية قدمت أمس إلى البرلمان مشروع قانون يحظر التعامل بطريقة غير مناسبة مع أغراض تكتسى أهمية دينية كبيرة لجماعة دينية، وأوضح أن التشريع يهدف خصوصا إلى حظر عمليات الحرق والتنديس فى أمكان عامة.

وأضاف الوزير الدانماركى أن الحظر يتعلق أساسا بمنع الحرق والدوس بالأقدام فى الأماكن العامة. وفى وقت سابق من الشهر الجارى، قال هوملجارد، إن حوادث حرق المصحف فى الآونة الأخيرة أثرت على الوضع الأمنى فى البلاد.

وبالتزامن، قال وزير العدل السويدى، جونار سترومر، إنه سيعين لجنة للنظر فى منح الشرطة سلطات أوسع لرفض التصريح بالقيام بأعمال مثل حرق المصحف. وبسبب حرق وتدنيس المصحف على يد أفراد، بينهم لاجئ عراقى فى السويد وجماعات يمينية معادية للإسلام، عززت الدانمارك والسويد إجراءات الأمن تحسبا لهجمات محتملة. وقبل أسبوع، قال وزير الخارجية السويدى، توبياس بيلستروم، إن بلاده تعزز إجراءات الأمن فى السفارات والبعثات الأخرى، بسبب تصاعد التهديدات ضد المصالح السويدية فى الخارج.

 وقبل ذلك، أعلنت وزارة العدل الدانماركية أن الشرطة تشدد الرقابة على الحدود فى أعقاب حوادث إحراق المصحف الشريف. 

وتكررت مؤخرا فى السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيى الدولتين فى أكثر من بلد عربى.

وفى ٢٦ يوليو الماضى، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولى. 

وكانت السلطات فى البلدين رخصت لأشخاص متطرفين بإحراق وتمزيق عدة نسخ من المصحف فى الأشهر القليلة الماضية، مما أثار غضبا عارما فى أنحاء العالم الإسلامى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حظر حرق القرآن تدنيس المصحف الشريف

إقرأ أيضاً:

كلام لافت.. هذا ما أعلنه وزير العدل عن انفجار المرفأ

اشار وزير العدل عادل نصار، اليوم الخميس، إلى أنّه "تربطني علاقة صداقة متينة بسامي الجميل أعتز بها، ولكن عائلتي لا تاريخ لها في السياسة". 

تابع نصار في كلامه عبر الـ "mtv" ان "سامي الجميل عرض عدداً من الأسماء على رئيس الحكومة لتتم جوجلتها والاختيار من بينها ووقع الاختيار عليّ".

اما عن حادثة الاعتداء على اليونيفيل، فاشار نصار إلى انه" تواصلت مع مدعي عام التمييز منذ أول لحظة وكان متعاونًا، والتحقيقات والملاحقات مستمرة لتوقيف المعتدين".

تابع: "تابعت ملف استقلالية القضاء منذ وصولي إلى الوزارة والمشروع ليس جاهزاً بعد بل تتم دراسته ووضع الملاحظات عليه ليعرض بعدها على لجنة الإدارة والعدل". 

أضاف: "سنعمل على تفعيل التفتيش القضائي ومنع الضغوطات السياسية على القضاة من أي جهة كانت سواء إعلامية أو سياسية".

وعن قضية النفجار المرفأ، فاكد نصار انه "حصلت تدخلات سياسية في ملف المرفأ ولكن القاضي البيطار لم يرضخ ولم يوقف التحقيقات".

واعتبر ان "دور وزارة العدل ليس التدخّل في الملفات القضائية إنّما أخذ الإجراءات اللازمة في حال تعرّض أي قاض للضغط أو التدخل كما يجب أن نكون بتصرّف القضاة ونحمي عملهم من دون التدخّل به"، مضيفًا "سأوقّع على أي تشكيلة قضائية تصل إلي ويمكن أن أضع ملاحظاتي عليها ولكنني أثق برئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود ولا أتصوّر أنّه ستكون لي أي ملاحظات ". واوضح نصار: "سنطلب من القضاة فكّ الإرتباط بالأحزاب كما طالبت بتحسين وضع القضاة وسيُفعّل التفتيش والهدف هو الخروج من منطق المحاصصة ولذلك نعمل على ألا تكون هناك مراكز يتحصّن فيها حزب معيّن". 

ختم: "لا يمكن بناء دولة إذا لم يصدر القرار الظني في انفجار المرفأ وعلينا فكّ العراقيل الموجودة وتقديم الحماية للقاضي البيطار وأجهل تماما مضمون القرار الظني وعكس ذلك يكون كارثة". 
   

مقالات مشابهة

  • وزير العدل التقى وفد نقابة خبراء المحاسبة
  • كلام لافت.. هذا ما أعلنه وزير العدل عن انفجار المرفأ
  • أحكام صارمة بحق مئات المدخنين في قصر العدل
  • القوى العاملة بالبرلمان تشكر الرئيس السيسي لدعمه مشروع قانون العمل الجديد
  • العدل تعقد ثالث جلسات الحوار المجتمعي عن مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
  • وزارة العدل تعقد ثالث جلسات الحوار المجتمعي حول مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
  • العدل تعقد ثالث جلسات الحوار المجتمعي حول مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
  • القوي العاملة بالبرلمان توافق نهائيا علي قانون العمل الجديد
  • قوى النواب توافق نهائيا على مشروع قانون العمل الجديد
  • وزارة العدل تعقد ثالث جلسات الحوار المجتمعي حول مشروع قانون الأحوال الشخصية