صحيفة: هيغسيث يخشى فقدان منصبه بسبب فضيحة التسريبات
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث يظهر قلقا متزايدا من طريقة استيعاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفضيحة تسريب البيانات السرية، ويخشى أن يتم إقالته.
وبحسب الصحيفة، بدأ ترامب بسؤال الأشخاص المحيطين بهيغسيث عن أدائه الوظيفي، بينما يتابع مستشارو القائد الأمريكي عن كثب آخر ظهورات لرئيس البنتاغون في وسائل الإعلام.
"يشعر هيغسيث بقلق متزايد إزاء طريقة فهم ترامب للوضع، وكذلك إزاء احتمال إقالته"، كما كتبت الصحيفة.
وفي الأسبوع الماضي، تمت إقالة ثلاثة مساعدين رفيعي المستوى لهيغسيث من مناصبهم في إطار التحقيق المتعلق بتسريب محتمل لبيانات سرية.
كما وجد هيغسيث نفسه في مركز الفضيحة بسبب مشاركته في دردشة خاصة مع عائلته ومحاميه تيم بارلاتوري معلومات عن جدول تحليق المقاتلات التي شاركت في ضربات ضد مواقع الحوثيين في اليمن.
وقد نفى مساعد وزير الدفاع هذه المعلومات، بينما صرح المتحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم هيغسيث. من جانبه، اتهم هيغسيث الصحفيين بحملة ممنهجة لتشويه سمعته تعتمد على معلومات من موظفي البنتاغون المفصولين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسائل الإعلام الرئيس الأمريكي مستشار ول ستريت وزير الدفاع الأمريكي وول ستريت جورنال
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يهدد باستخدام كشف الكذب وسط تحقيقات وتسريبات أمنية
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الخميس، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يواجه أزمة داخل البنتاجون بعد تهديده عدداً من كبار الضباط والمسؤولين بإخضاعهم لجهاز كشف الكذب، في أعقاب تسريبات اعتُبرت حساسة تتعلق بمداولات سرية على صلة بشؤون الأمن القومي.
ووفقًا للصحيفة، فإن الوزير يخضع في الوقت ذاته لتحقيق رسمي بتهمة "سوء التعامل مع معلومات سرية"، في وقت تتزايد فيه الشكوك حول استمراريته في منصبه وسط ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الأزمة بدأت بعد تسريب معلومات عن نية هيجسيث عقد إحاطة سرية مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كان من المقرر أن تتناول ملفات متعلقة بالصين.
وأثارت هذه التسريبات غضب ترامب، الذي اعتبر أن خطوة كهذه قد تهدد المصالح الأمريكية، بالنظر إلى العلاقة المعقدة التي تجمع ماسك ببكين من خلال شركاته العالمية، وعلى رأسها "تسلا".
المصادر أكدت أن هيجسيث اتجه مباشرة إلى توجيه أصابع الاتهام لأبرز قيادات البنتاجون، حيث هدد الأدميرال كريستوفر جرايدي، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالإنابة حينها، قائلاً له بشكل صريح: "سأربطك بجهاز كشف الكذب"، في محاولة لإثبات عدم تورطه في تسريب خبر الإحاطة السرية التي كانت مقررة في 21 مارس الماضي.
ورغم أن جرايدي لم يُخضع للاختبار في نهاية المطاف، إلا أن الوزير واصل توجيه التهديدات، فشملت أيضاً الفريق أول دوغ سيمز، مدير هيئة الأركان المشتركة، متهماً إياه بالتورط المحتمل في التسريب نفسه.
ووفقاً للصحيفة، فإن هذه الحادثة شكلت "نقطة تحول" في مسيرة هيجسيث داخل وزارة الدفاع، التي وصفتها التقارير بـ"المضطربة أصلًا"، لا سيما مع تصاعد الإحباطات داخل دائرته المقربة، وفقدان الثقة في بعض معاونيه.
وأشارت المصادر إلى أن جزءاً من الإحباط يعود إلى أن الوزير نفسه، الذي كان مذيعًا سابقًا في قناة "فوكس نيوز"، متهم باستخدام معلومات عسكرية حساسة خلال محادثات جماعية غير محمية على تطبيق "سيغنال"، الأمر الذي أثار استياءً كبيرًا في دوائر الأمن القومي.