تحالف أحزاب التوافق: تيته منحازة للدبيبة بتجاهلها مطالب الغرب الليبي في تشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
اتهم التحالُف الليبي لأحزاب التوافق الوطني، المبعوثة الأممية هانا تيتيه، بالانحياز لعبدالحميد الدبيبة، بتجاهلها مطالب تشكيل حكومة جديدة، معرباً عن قلقه من أن البعثة أصبحت جزءاً من الصراع.
وقال التخالف في بيان له:” نستنكر التجاهل المتعمد لرأي القوى السياسية، حيث صرحت تيتـه، بأن مطالب الغرب الليبي يتلخص في الدستور وتوحيد بعض مؤسسات الدولة، في حين أن أبرز مطالب الشرق الليبي هو تشكيل حكومة جديدة” .
واعتبر التحالف حديثها المتعلق بالغرب الليبي، انحياز لوجهة نظر واحدة وهي سلطة الأمر الواقع، وكل البيانات الصادرة عن القوى السياسية في الغرب الليبي، تؤكد على ضرورة إيجاد حكومة جديدة، إضافة للجوانب الأخرى.
وأكد التحالف، أن هذا الانحياز يثير القلق ويقوض الثقة في البعثة الأممية وفريقها الذي يبدو أنه أصبح جزءا من الصراع، وله انحيازاته ومصالحة المرتبطة بقوى الأمر الواقع، مما يستدعي ضرورة إعادة النظر في تجديد هذا الفريق.
وشدد التحالف، على ضرورة تشكيل حكومة جديدة، كشرط مسبق لإجراء الانتخابات، كما يراه العديد من الفاعلين السياسيين.
ونوه بأن هذا الشرط يعكس مصلحة حقيقية في تحقيق الاستقرار، فالتعديل الدستوري الـ13، الذي يدعمه عدد كبير من الأحزاب والسياسيين، يشدد على أهمية توحيد السلطة التنفيذية، كخطوة أساسية نحو إجراء انتخابات شاملة.
ولفت التحالف، إلى أن التصريحات التي تدعم رؤية الحكومة الحالية، والمستفيدين من الوضع القائم، تعتبر انحيازا واضحًا، يسهم في تعزيز الانقسام.
وأفاد، بأن هذه المواقف غير متسقة مع الواقع السياسي، وهي محاولة لتجاوز أطراف سياسية التقـت البعثة بهم، واستمعت لآرائهم، ومقترحاتهم، وتجاهل هذه الأطراف سيؤدي حتمًا إلى عدم الاعتراف بنتائج أي انتخابات تُجرى تحت هذه الظروف.
ودعا التحالف، المجتمع الدولي إلى إدراك أهمية الاستماع لجميع الأطراف السياسية، والعمل على دعم الحلول التي تعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي في ليبيا.
وتطلع التخالف، في بيانه، إلى دعم المجتمع الدولي في هذه المساعي، وضرورة إعادة النظر في النهج الحالي للبعثة الأممية وسلوكها في قيادة الوساطة لضمان إنجاز حل حقيقي ينهي الأزمة السياسية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: تشکیل حکومة جدیدة
إقرأ أيضاً:
تشغيل معمل ألبان الغوطة… أهم مطالب مزارعي ومربي الثروة الحيوانية بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
أكد مزارعو ومربو الثروة الحيوانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق ضرورة إعادة تشغيل معمل ألبان الغوطة التابع للقطاع العام لاستجرار مادة الحليب منهم، والحد من خسائرهم المادية بسبب توقفه، واحتكار مادة الحليب لدى بعض التجار.
كما طالبوا خلال لقائهم مدير زراعة دمشق وريفها الدكتور زيد أبو عساف، في قيادة منطقة الغوطة الشرقية بوضع ضوابط لاستيراد مادة الحليب المجفف، وإمكانية إصدار تسعيرة رسمية لهذه المادة، وإيقاف بيع مادة النخالة عبر المزاد وطرحها للبيع المباشر في المراكز الحكومية، إضافة إلى تأهيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي في منطقة عدرا، وإعداد دراسة لإقامة محطة معالجة مماثلة في منطقة الإحدى عشرية.
وأشاروا خلال اللقاء إلى ضرورة إعادة تأهيل الآبار الحكومية في البادية، لما لها من أهمية لمربي الأغنام، وضبط ومتابعة تداول الأدوية البيطرية والزراعية في الأسواق.
حضر اللقاء مسؤول منطقة الغوطة الشرقية محمد علي عامر، وممثلون عن رابطتي فلاحي دوما ودمشق، ورؤساء دوائر الزراعة في دوما وحران العواميد والغوطة الشرقية.
تابعوا أخبار سانا على