التوقيت الصيفي .. 3 طرق للتأقلم مع تغيير الوقت
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
قد يُشكّل الانتقال بين التوقيت القياسي والتوقيت الصيفي تحدياتٍ كبيرةً لنومك، فقلة النوم الناتجة عن تغيير التوقيت قد تؤثر على التفكير واتخاذ القرارات والإنتاجية.
لأن الانتقال إلى التوقيت الصيفي يحدث في وقت محدد كل عام، لديك فرصة للتحضير مسبقًا، عدة خطوات عملية يمكن أن تُحسّن نومك في عطلة نهاية الأسبوع التي يتغير فيها التوقيت، وتُحسّن عادات نومك على المدى الطويل
- قم بتعديل جدولك الزمني تدريجيًا
يمكنك الاستعداد للربيع في مارس بتغيير جدولك تدريجيًا في الأسبوع الذي يسبق تغيير التوقيت، تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب النوم بمحاولة تعديل جدولك تدريجيًا،
عن طريق الذهاب إلى السرير مبكرًا بحوالي 15 إلى 20 دقيقة كل يوم
- النوم جيدا مسبقا
من الخطوات المهمة في الاستعداد للتوقيت الصيفي الحصول على نوم جيد مسبقًا، إذا كنت تعاني من قلة النوم عند تغيير الساعة، فقد يتفاقم تأثير ذلك.
- الحصول على قسط إضافي من النوم مُسبقًا
يُمكن أن يُساعدك على تكوين "مخزون نوم" يُساعدك على التأقلم بشكل أفضل مع الانتقال إلى التوقيت الصيفي، وقد وجدت الدراسات أن تخزين النوم قبل فترات قصيرة من قلة النوم يُمكن أن يُساعد في تخفيف تأثير الحرمان من النوم على التفكير.
والمهارات الحركية.
فكر في تقنيات الاسترخاء
في أي وقت من السنة، يمكن لطرق الاسترخاء ، بدءًا من التنفس العميق الأساسي وحتى التأمل الذهني، أن تجلب الهدوء إلى عقلك وجسدك وتسهل الانتقال بسلاسة إلى النوم.
في الأسبوع الذي يسبق بدء العمل بالتوقيت الصيفي، يمكنك تطبيق هذه التقنيات لضبط موعد نومك مبكرًا، قد تكون أساليب الاسترخاء مفيدة أيضًا إذا استيقظت في منتصف الليل بسبب اضطراب في مواعيد نومك
المصدر sleep foundation
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
التوقيت الصيفي.. موعد تغيير عقارب الساعة وتقديمها 60 دقيقة رسميا في مصر (القصة الكاملة)
ساعات قليلة تفصلنا عن موعد تطبيق التوقيت الصيفى في مصر 2025، حيث يتم تطبيق التوقيت الصيفى منتصف ليل الجمعة المقبلة، وذلك وفقا للقانون رقم 34 لسنة 2023، فى شأن تقرير نظام التوقيت الصيفى، والذى صدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، في 16 إبريل 2023.
وأعلن مجلس الوزراء عن بدء العمل بـ التوقيت الصيفي، يوم غد الخميس بـ تقديم الساعة 60 دقيقة عند الساعة 12 صباحًا.
وتم اختيار يوم الجمعة لتعديل التوقيت سواء الصيفي أو الشتوى، كون يوم الجمعة إجازة رسمي فى معظم قطاعات الدولة، لذا كان اختياره تجنبا لحدوث أى مشكلات أو أخطاء خاصة بالوقت، ولتكون هناك فرصة للمواطنين لإدراك التغيير والعمل عليه، تجنبًا لتأثر سير العمل في المصالح الحكومية والمؤسسات، فى حالة وجود التغيير فى يوم عمل طبيعي.
موعد تطبيق التوقيت الصيفى في مصر 2025
ويكون موعد تطبيق التوقيت الصيفى في مصر 2025 وفقا لقانون التوقيت الصيفي اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، من كل عام ميلادى، والتي توافق هذا العام 25 إبريل 2025، وتكون عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر.
إقرار العمل بـ التوقيت الصيفي فى مصر جاء بعد نحو 7 سنوات من إلغائه، وتم تطبيقه فى الجمعة الأخيرة من شهر أبريل لعام 2023، وتقوم آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة وفقا لبيانات مجلس الوزراء، فيما يتم تطبيق التوقيت الشتوي بتأخير الساعة 60 دقيقة.
أهمية التوقيت الصيفيالتوقيت الصيفي (Daylight Saving Time - DST) هو نظام يُعتمد فيه على تقديم الساعة بمقدار ساعة واحدة خلال أشهر الصيف بهدف الاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي، وتقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية. يُعاد تأخير الساعة إلى التوقيت الأصلي في فصل الخريف. وفيما يلي نستعرض أهمية التوقيت الصيفي من جوانب متعددة:
1. توفير الطاقة
يُعتبر الهدف الرئيسي من تطبيق التوقيت الصيفي هو تقليل استهلاك الكهرباء، خاصة في أوقات المساء. فعندما تُضاف ساعة من ضوء الشمس في نهاية اليوم، يقل الاعتماد على الإضاءة والمكيفات والتدفئة في بعض المناطق، مما يؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة.
2. زيادة الإنتاجيةالضوء الطبيعي له تأثير مباشر على المزاج والطاقة البدنية، لذا فإن التمتع بساعات أطول من ضوء الشمس يمكن أن يُحسن من إنتاجية الأفراد سواء في العمل أو الدراسة، ويُقلل من الشعور بالخمول الذي قد يصاحب الأيام القصيرة في الشتاء.
3. تحسين الصحة النفسيةضوء الشمس يُساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، ويُقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب الموسمي (Seasonal Affective Disorder). التوقيت الصيفي يُطيل من الوقت الذي يمكن قضاؤه في الأنشطة الخارجية، مما يُحسن من الحالة النفسية للأفراد.
4. تعزيز الاقتصادالسياحة، والمطاعم، والمتاجر تستفيد من بقاء الضوء حتى وقت متأخر، حيث يُقبل الناس أكثر على الخروج والإنفاق، ما يؤدي إلى انتعاش بعض القطاعات الاقتصادية.
5. تحسين السلامة العامةتشير بعض الدراسات إلى أن الحوادث المرورية تقل في فترات تطبيق التوقيت الصيفي، بسبب تحسن مستوى الرؤية أثناء القيادة في ضوء النهار، وتقليل القيادة في الظلام.