النسخة الأولى من معرض طموح الظفرة للتوظيف تعقد فعالياتها في أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تحت رعاية ديوان ممثَّل الحاكم في منطقة الظفرة، تُنظِّم كليات التقنية العليا، أكبر مؤسَّسة للتعليم العالي في دولة الإمارات، النسخة الأولى من معرض «طموح الظفرة للتوظيف» خلال الفترة من 30 إبريل إلى 1 مايو 2025، في إطار التزامها المستمر بتمكين الكفاءات الوطنية، وتوفير فرص عمل نوعية للمواطنين تسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
ويُعَدُّ المعرض منصة استراتيجية سنوية تعزِّز التواصل المباشر بين الطلبة والخريجين الإماراتيين، ونخبة من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص، ما يعزِّز المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، حيث يُتيح فرصاً نوعية للتوظيف والتدريب المهني في منطقة الظفرة لتمكين الشباب الإماراتي من الانخراط في بيئات عمل متقدِّمة، وبناء مسارات مهنية واعدة.
ويهدف المعرض إلى ترسيخ مكانته كحدث محوري في دعم التوظيف والتنمية المهنية في المنطقة، من خلال خلقِ بيئةٍ تفاعليَّةٍ تجمع الطموح الفردي بفرص العمل المتاحة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في دعم رؤية دولة الإمارات المستقبلية نحو اقتصاد مستدام.
أخبار ذات صلةوقال الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا: «يجسِّد معرض (طموح الظفرة للتوظيف) رؤية كليات التقنية العليا الهادفة إلى دعم شباب الوطن وتأهيلهم للاندماج في سوق العمل. ونحرص من خلال هذه المنصة، على ربط الكفاءات الوطنية بفرص العمل النوعية، وتعزيز التعاون مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص، ما يسهم في تمكين الطاقات الوطنية والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني».
وتسعى كليات التقنية العليا، من خلال تنظيم هذا الحدث، إلى تزويد الشباب الإماراتي بأفضل الفرص الوظيفية وفتح آفاق جديدة أمامهم، ما يرسِّخ دور المعرض كمنصة سنوية تُسهم في بناء مستقبل مهني واعد لشباب منطقة الظفرة.
لمزيدٍ من المعلومات، زوروا: www.aldhafrahacf.ae.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة کلیات التقنیة العلیا
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يستعرض إصداراته ومبادراته في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
استكمل الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته للمشاركة في النسخة 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب حرصاً منه على التواصل مع رواد المعرض ورواده، وتقديم أحدث إصداراته التي تُعنى بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، وتعريف جمهوره بمشاريعه التي يعتمد فيها على الذكاء الاصطناعي، وبأهم المبادرات والخدمات الجديدة التي يهتم بها في عام المجتمع.
وحول مشاركته في النسخة الجديدة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، المدير العام: «يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى بوصفه من صنّاع المحتوى الثقافي، وهو موئل الباحثين والمثقفين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها».
وأضاف: «معرض أبوظبي الدولي للكتاب يقدم محتوى ثقافياً رفيعاً يقرب المسافة بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وجمهوره، فيعرّفهم بإصداراته وخدماته، ومشاريعه الجديدة ومبادراته المبتكرة، وحرصاً على أن تكون مشاركتنا منسجمة مع شعار معرض أبوظبي الدولي للكتاب «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع» فإننا نركز في هذا العام على ما يقدمه الأرشيف والمكتبة الوطنية لأبناء المجتمع من محتوى ثقافي ومجتمعي تفاعلي، ومشاريع تسهم في إتاحة ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال.
ودعا الدكتور عبد الله ماجد آل علي الجمهور إلى زيارة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية للاطلاع على صفحات مهمة توثق أحداث وجوانب تاريخية مهمة خلدتها سجلات ذاكرة الوطن، والمنشورات والدوريات المتخصصة التي يصدرها، والتي يشارك فيها كبار الكتاب والخبراء والمتخصصين.
هذا وستضم منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً كبيراً من الكتب التي توثق تاريخ دولة الإمارات وتراثها، وتحمل المعلومة الموثقة التي يمكن للباحثين والأكاديميين الاعتماد عليها في بحوثهم، وأحدثها: مجلدان يحتويان بحوث مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي الرابع للترجمة، وكتاب (من ذاكرة دلما) الذي أعدته شرينة القبيسي، واستعرضت فيه جوانب من تاريخ جزيرة دلما وأهميتها.
ويغتنم الأرشيف والمكتبة الوطنية أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب2025، الذي يجمع مختلف فئات المجتمع من مختلف الفئات العمرية ليقدم عدداً كبيراً من الورش التفاعلية الحرفية الخاصة بمشروع (x7 الحلي والزينة) المجتمعي التفاعلي، وذلك بهدف الترويج للمشروع، ومن أبرز الورش التي ينظمها: نقوش الحناء، والخنجر وزينة الرجل، وزينة الإبل والصقر، وسلاسل اللولو، والأبواب القديمة، وبيت السدو، والرسم على المداخن وغيرها.
كما يقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً ورشاً ثقافية أخرى، مثل: أندية القراءة ودورها في التوعية المجتمعية، و«أمهات الأشجار: رحلة لاستكشاف عالم الغابات»... وغيرها.
ويثري الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته هذا العالم بأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ابتكرها قسم تقنية المعلومات، وأبرزها: nlaGPT الذي يسهم في تعزيز إنتاجية الموظفين، إذ يدعم المهام اليومية مما يقلل من الوقت المستغرق في الأعمال المتكررة ويتيح للموظفين التركيز على الأعمال الاستراتيجية، ومشروع التفريغ والترجمة والذي يُعد أداة فعّالة تدعم عمل الباحثين والمؤرخين، حيث يُمكّن المستخدم من تحويل الملفات الصوتية والفيديو إلى نصوص مكتوبة قابلة للتعديل والبحث، ومشروع تطوير نظام آخر متقدم للبحث عن الصور والتعرف على الوجوه.
وبالإضافة إلى ما سبق فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف يقدم على تطبيقه الرئيس الذي تميّز بدمج 13 تطبيقاً في تطبيق واحد إصداراته، وفي مقدمتها مجلدات يوميات الشيوخ الكرام، ومكتبة الشيخ زايد الصوتية، التي تركز في هذا العام على الكلمات التي وردت في أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتنسجم مع عام المجتمع.