يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
#سواليف
يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء #اضطراب #طيف_التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.
ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات #الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.
وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم #الضمور_العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.
مقالات ذات صلةووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.
ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمى DMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.
وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.
وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: “نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه”.
وأشار فريق الدراسة إلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.
وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.
وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اضطراب طيف التوحد الوراثية الضمور العضلي
إقرأ أيضاً:
تعادل مثير بين العروبة والفيحاء يزيد صراع الهبوط اشتعالاً في دوري روشن
أهدر ناديا العروبة والفيحاء نقطتين ثمينتين في صراعهما المحتدم من أجل البقاء ضمن أندية دوري روشن للمحترفين، بعدما فرض التعادل الإيجابي بنتيجة 2-2 نفسه على لقائهما الذي جرى مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة التاسعة والعشرين من المسابقة.
العروبة كان الطرف الأفضل خلال الشوط الأول، وتمكن من إنهائه لصالحه بهدفين دون مقابل. حيث افتتح النجم السوري عمر السومة التسجيل مبكرًا في الدقيقة 11 من ركلة جزاء، قبل أن يعزز زميله فهد عقيل الزبيدي النتيجة بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة 18، وسط أفضلية ميدانية واضحة لأصحاب الأرض.
لكن الشوط الثاني شهد انتفاضة من جانب الفيحاء، الذي نجح في تقليص الفارق عن طريق خالد حسين كعبي في الدقيقة 61، قبل أن يخطف الأوروجوياني رينزو لوبيز هدف التعادل القاتل في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، مانحًا فريقه نقطة ثمينة خارج الديار.
وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد الفيحاء إلى 30 نقطة في المركز الرابع عشر، ليظل في منطقة الخطر، بفارق 3 نقاط فقط عن العروبة صاحب المركز السادس عشر (الثالث من القاع) بـ27 نقطة، مع تبقي خمس جولات فقط على نهاية الموسم، ما يبقي مصير الفريقين معلقًا ويزيد من سخونة الصراع على النجاة من الهبوط.