منظمة الصحة: ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وكالات
أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، والتي بلغت خلال الشهر الماضي 1,5 مليون إصابة، وأكثر من 2000 حالة وفاة في الأقاليم الستة للمنظمة.
وأبلغت 103 دول من مجموع الدول البالغة 234 عن إصابات، فيما أشارت المنظمة أن الإصابات المبلّغ عنها لا تمثّل الأعداد الحقيقية بدقة، بسبب تراجع وانخفاض المراقبة والاختبار والتشخيص والإبلاغ على مستوى العالم.
وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم أن الفيروس لازال يمثل قلقًا على الصحة العامة، داعيًا الدول لمواصلة مراقبة الفيروس وتحليل التسلسل الجيني وإبلاغ المنظمة لدراسة المتحورات الجديدة وتحديد مدى خطورتها.
وأشار إلى أنه عقب الإعلان عن إنهاء حالة الطوارئ بشأن جدري القرود في شهر مايو الماضي، عادت أعداد الإصابات الجديدة بالمرض للارتفاع خلال الشهرين الماضيين في آسيا وأفريقيا، داعياً الدول لمواصلة التأهب والمراقبة والرصد الوبائي والاستجابة وتعزيزها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإصابات فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.