سيارة فيراري 330 LM 1962 النادرة .. سعر ولا في الأحلام
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تعتبر شركة فيراري واحدة من أقوى مصنعي السيارات حول العالم، حيث تمكن شعار الحصان الواثب من تحقيق شعبية كبيرة بين محبي السيارات الرياضية الفاخرة، نسبة إلى قدراتها الفنية عالية الاداء، وتاريخها العريق منذ ان انطلقت على يد مؤسسها انزو فيراري عام 1947.
. صور
وقدمت فيراري طوال تاريخها العريق باقة من الطرازات القوية والمميزة، ومنها النسخة الشهيرة والنادرة 330 LM 1962، وتفيد بعض التقارير أن هناك نسخة منها ستباع قريبًا في احد المزادات العلنية، تحديدًا في 13 نوفمبر من العام الجاري 2023.
وتعتبر فيراري 330 LM 1962 واحدة من اندر السيارات التي تحمل شعار العلامة التجارية الايطالية، والتي تمتعت بقدراتها الفنية المميز تتضمن محرك V12،سعة 4000 سي سي، مع حزمة من التقنيات الفنية المميزة.
ويرجع تاريخ النسخة المشاركة في هذا المزاد إلى العام 1962، وهي النسخة الوحيدة المملوكة للمصنع من طراز 250 GTO / 330 LM، كما تم قيادتها بواسطة لورنزو بانديني ومايك باركيس في سباق لومان 24 خلال نفس العام.
واستطاعت ايضا السيارة المشاركة في سباق Nurburgring 1000km خلال العام 1962 ايضا وتحقق المركز الثاني، ويذكر أن رئيس نادي فيراري الأمريكي قد امتلك هذه السيارة يوما ما، كما شاركت هذه النسخة في حصد العديدمن البطولات ومنها جائزة FCA Platinum، و جائزة Coppa Bella Machina.
كما حصلت السيارة على المركز الثاني في فئة GTO خلال مسابقة Pebble Beach Concours d’Elegance والتي تم انعقادها في عام 2011، وتشير التوقعات أن تصل القيمة الخاصة بهذه النسخة إلى اكثر من 60 مليون دولار فهل تستحق هذا الرقم ؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيراري
إقرأ أيضاً:
دراسة: العالم لا يزال معتمدا على الصين في المعادن النادرة
يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التنقيب في أوكرانيا أو غرينلاند عن المعادن النادرة اللازمة لبطاريات السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي وأنظمة الأسلحة الحديثة، وبالتالي كسر هيمنة الصين على هذا النوع من التعدين، إلا أن خبراء يتوقعون أن يستمر الاعتماد على الصين في هذا المجال لفترة طويلة.
وبحسب دراسة أجرتها وكالة المواد الخام الألمانية (ديرا) وأعلنت نتائجها الخميس في برلين، فإن السبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى انخفاض أسعار المعادن النادرة في السوق العالمية حاليا.
قال معد الدراسة، هارالد إلسنر: "جميع الشركات التي تقوم حاليا بتعدين أو معالجة المعادن النادرة تعاني من مشكلات اقتصادية، بما في ذلك شركات في الصين"، موضحا أن هذا يجعل من الصعب التنقيب عن مخزونات جديدة في بلدان أخرى، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه غالبا ما تكون البنية التحتية اللازمة لاستخراج ومعالجة المواد غير متوفرة خارج الصين.
ويتوقع إلسنر أن الطلب على المعادن النادرة، التي تستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية وطواحين الهواء، سيزداد بشكل كبير في المستقبل، مشيرا في المقابل إلى أنه "لا يزال هناك القليل من الأدلة على ذلك في السوق"، موضحا أن مشاريع التنقيب الجديدة خارج الصين سوف تواجه لذلك صعوبات من حيث الجدوى الاقتصادية، وبحسب وكالة أسوشيتد برس.
وينتقد الخبراء هذا الأمر بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بما يسمى بالمعادن النادرة الثقيلة، والتي تستخدم ليس فقط في تصنيع السيارات، بل أيضا في صناعة الأسلحة الأميركية. ولا تزال هذه المعادن تأتي بنسبة 100 بالمئة من الصين، حيث يُجرى استخراجها أو على الأقل تكريرها.
ووفقا للخبراء، قد يكون هذا أحد أسباب اهتمام ترامب بجرينلاند، التي تمتلك أكبر مخزونات من المعادن النادرة الثقيلة في العالم، لكن لم يتم التنقيب عنها حتى الآن. وتوقف مشروع المعادن النادرة المدعوم من الصين في غرينلاند بعد أن حظرت حكومة الأخيرة تعدين اليورانيوم في عام 2021.
ويضع إلسنر آمالا أكبر على تعدين المعادن النادرة في أستراليا، حيث أعلنت عدة شركات عن نيتها استخراج معادن نادرة ثقيلة من الخامات الأسترالية، إما مباشرة في أستراليا وإما في ماليزيا أو الولايات المتحدة. ورغم أن كميات صغيرة فقط هي المسموح لها بدخول السوق العالمية، يرى إلسنر أن "هذا من شأنه أن يقلل بشكل كبير من اعتماد العالم الغربي على الصين في الحصول على هذه المواد الخام الخاصة للغاية".
وبحسب الدراسة، استحوذت الصين على حوالي 60 بالمئة من تعدين المعادن الأرضية النادرة في العالم في عام 2023، ووصلت حصتها من المعالجة الإضافية إلى 93 بالمئة.
واستوردت ألمانيا ما مجموعه 5200 طن من المعادن الأرضية النادرة في عام 2023، وجاء 71 بالمئة منها مباشرة من الصين. وفي ألمانيا يتم استخدام 90 بالمئة من المعادن النادرة في المحفزات المستخدمة في تنقية غازات العوادم في السيارات والمصانع الكيميائية ومصافي التكرير.