هل يمكنني استخدام العدسات اللاصقة أثناء السباحة ؟.. استشارى عيون يجيب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يتساءل الكثير من الأشخاص عن إمكانية إرتداء العدسات اللاصقة آثناء السباحة فى المسابح النظيفة ؟
يجيب على هذا السؤال الدكتور شريف نجيب استشارى العيون من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، بأنه لا يُنصح بشدة باستخدام العدسات اللاصقة أثناء السباحة، حتى في المسابح النظيفة.
خطر العدوى: يعتبر الماء في المسابح بيئة مثالية لنمو البكتيريا والميكروبات، حتى في المسابح التي تعتبر نظيفة. إذا كانت العدسات اللاصقة معرضة للماء، فقد تزيد احتمالية حدوث عدوى بكتيرية أو فطرية في العين.
فقدان العدسات اللاصقة: من الممكن أن يتحرك العدسات اللاصقة أو يفقدوها أثناء السباحة في الماء. قد يصعب استعادتها في الماء أو يتعذر ذلك تمامًا.
التهيج والتغييرات في العدسات اللاصقة: الماء في المسابح قد يحتوي على كلور ومواد كيميائية أخرى قد تتفاعل مع العدسات اللاصقة وتسبب تهيجًا أو تغيرًا في خصائصها البصرية.
نصائح لحماية العين آثناء السباحةلذا، من الأفضل أن تقومى بإزالة العدسات اللاصقة قبل السباحة في المسابح. إذا كنت بحاجة إلى التصحيح البصري أثناء السباحة، يمكنك الاعتماد على نظارات السباحة المصممة خصيصًا لهذا الغرض. هذه النظارات توفر حماية للعين وتمنع الماء من الوصول إليها، وبالتالي تحافظ على الراحة والصحة العامة للعين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدسات اللاصقة المسابح السباحة العدسات البكتيريا النظارات أثناء السباحة فی المسابح
إقرأ أيضاً:
"رمضان في العين".. أجواء احتفالية تنبض بروح المجتمع الإماراتي
نظمت بلدية مدينة العين فعاليات مهرجان رمضان في العين خلال الفترة من 7 حتى 16 مارس (أذار) الحالي، ويهدف المهرجان إلى تقديم تجربة ترفيهية متكاملة للعائلات والمجتمع الإماراتي خلال شهر رمضان المبارك، وتعزيز روح التكافل الاجتماعي والفرح بين الزوار، ضمن الاحتفالات والمبادرات التي تتزامن مع عام المجتمع.
وتحدثت ميثه الكويتي، رئيس قسم الفعاليات في بلدية مدينة العين، لـ24، عن رؤيتهم للمهرجان، قائلة: "يمثّل المهرجان منصّة حيّة للتفاعل المجتمعي، تساهم في تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الإماراتي، وتوفير أجواء مميزة تعكس القيم الإماراتية الأصيلة من التعاون والتراحم والعطاء".
وأضافت: "شهد افتتاح المهرجان عرضًا للألعاب النارية، بالإضافة إلى عرض ختامي في 16 مارس، مما يضفي جوًا من البهجة والفرح على أجواء المهرجان في المدينة".
وأوضحت ميثة الكويتي أن المهرجان قدم أمسيات رمضانية مميزة، بمشاركة نخبة من نجوم الرياضة والأدب والإعلام والمجتمع والفن، لتعزيز روح التواصل والفرح بين أفراد المجتمع، ومن بين الفعاليات التي حظيت بتفاعل كبير، أمسية "حشمة الدار" بمشاركة شخصيات من برنامج "سوالف يدوّه"، إلى جانب الأمسيات الإعلامية التي شهدت حضور الإعلاميين عبدالرحمن رفيع، سعود الكعبي، وسعيد المعمري، كما استضافت الأمسية الأدبية الباحث والروائي حظي الكويتي، الذي ناقش أبرز محطات الأدب الإماراتي وتأثيره في المشهد الثقافي".
وأضافت: "التقى جمهور المهرجان أيضاً بنجوم الدراما الرمضانية في جلسات حوارية مباشرة، ومن بين الفنانين الذين شاركوا في الأمسيات أحمد الجسمي، جابر نغموش، هيفاء حسين، حبيب غلوم، وجمعة علي، حيث ناقشوا تطورات الدراما المحلية وأثرها في المشاهد الإماراتي".
كما شهد المهرجان عروض طبخ حي بمشاركة مشاهير الطهي، حيث استمتع الزوار بمشاهدات فنية لأشهى المأكولات، وشاركوهم التفاعل في الطهي، كما أقيمت مسابقات وجوائز يومية، إلى جانب البث الحي اليومي لبرنامج "الشارة" عبر قناة الإمارات، ما أسهم في تعزيز التفاعل بين الجمهور والمحتوى الرمضاني، بالإضافة إلى تخصيص منطقة لأنشطة الأطفال تحتوي على ورش ترفيهية وألعاب تقليدية ورقمية، ليتمكن الأطفال من الاستمتاع بوقتهم في بيئة مبهجة".