افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة 31 من مهرجان القلعة الدُولي للموسيقى والغناء، والذي تُنظمه دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، والمهداة إلى الدكتور مصطفى ناجي، رئيس دار الأوبرا الأسبق، واسم الشاعر الراحل شوقي حجاب، والمُقامة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ممثلة فى الهيئة العامة لتنشيط السياحة، وتستمر حتى 7 سبتمبر المقبل، بمشاركة نُخبة من نجوم الغناء والإنشاد بمصر والوطن العربي، وذلك بمسرح محكى القلعة.

وكرمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور خالد داغر، رئيس الأوبرا، نُخبة من رواد المجال الذين أثروا الساحة الفنية في مصر والوطن العربي، وشخصيات كان لها دورًا بارزًا في إنجاح الدورات السابقة، وهُم: "الدكتور مصطفى ناجي رئيس دار الأوبرا الأسبق ومؤسس مهرجان القلعة، تسلمها عنه نجله محمد، واسم الشاعر الراحل شوقي حجاب تسلمتها عنه نجلته نهلة، واسم الفنان الراحل أحمد منيب تسلمها عنه نجله فتحي منيب، والمايسترو عبد الحميد عبد الغفار، والشاعر مجدي نجيب تسلمها عنه فتحي منيب، والسوبرانو تحية شمس الدين، والمايسترو ناير ناجي، والمطربة ريهام عبد الحكيم، والمهندس ياسر شعلان، مدير عام الإضاءة بالأوبرا، وابتسام حلمي مدير عام المكتب الفني والتصميمات بالأوبرا، ومحمد السيد عبد المقصود، من العاملين بالورش الفنية بالأوبرا. 

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: إن مهرجان القلعة الدُولي للموسيقى والغناء، يمثل أحد أهم الأحداث الفنية التي تُنظمها وزارة الثقافة، والتي تخاطب ذائقة الجمهور المصري العاشق للموسيقى والغناء بتعددية فئاته وشرائحه، كما يُمثل المهرجان محاولة جادة لتمازج الفنون الموسيقية والغنائية، بمدارسها المتنوعة، وتقديمها للجمهور بشكل جذاب، فضلًا عن دوره في إعادة إحياء تراثنا الموسيقي والغنائي، من خلال ما يقدمه فنانو المهرجان من أعمال الزمن الجميل التي نستهدف بموجبها صون هويتنا الثقافية والفنية المتفردة وتقديمها للأجيال الجديدة.

كما ثمنت وزيرة الثقافة، جهود التعاون مع وزارة السياحة والآثار، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتي تستهدف جميعها توفير سُبل الدعم اللازمة لخروج المهرجان بالشكل الذي يليق بالريادة الفنية والثقافية لمصر.

من جهته قال الدكتور خالد داغر: "نحتفل اليوم بانطلاق الدورة 31 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء، والمهداة إلى كل من الدكتور مصطفى ناجى رئيس الأوبرا الأسبق، واسم الشاعر الكبير الراحل شوقي حجاب، ويأتي برنامج الفعاليات على مدار 14 ليلة، ليجمع أشكالًا فنية متعددة ومتنوعة، كما تتواصل مسيرة تقديم معاني الوفاء، من خلال تكريم  شخصيات كان لها أكبر الأثر في إثراء الساحة الفنية والثقافية المصرية والعربية، إلى جانب أسماء ساهمت في نجاح الدورات السابقة". 

ووجه داغر الشكر، لوزيرة الثقافة، لدعمها ومساندتها جميع الأنشطة والفعاليات الإبداعية بمصر، وللسيد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين فى نجاح المهرجان، ولكل النجوم والفنانين والمبدعين المشاركين فى الفعاليات، ولكل العاملين الذين يبذلون دائمًا الجهد الوفير لظهور المهرجان في أبهى صوره، معربًا عن تطلعاته وثقته بأن يحظى برنامج الفعاليات بقبول الجمهور الذي يُعد بطل المشهد الإبداعي المصري.

استهلت فعاليات حفل الافتتاح الذي أخرجه مهدي السيد، بالسلام لوطني، أعقبه استعراض لإسقاطات ضوئية من تصميم عبد المنعم المصري وموسيقى تامر غنيم عن القلعة وأهميتها التاريخية، وقامت المطربة السورية "فايا يونان"، بإحياء أولى الفقرات الغنائية للمهرجان.

وأعقبها تقديم النجم مدحت صالح، بمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم، والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، عددًا من أروع أعماله وأغاني الزمن الجميل.
يُذكر أن الدورة 31 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء، تتواصل على مدار 14 يومًا، وتُقام فى الفترة من 25 أغسطس، وحتى  7 سبتمبر المقبل، وتضم 45 حفلًا متنوعًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الدورة 31 دار الأوبرا المصرية خالد داغر مصطفى ناجي وزارة السياحة والآثار مدحت صالح فايا يونان للموسیقى والغناء وزیرة الثقافة مهرجان القلعة الدورة 31

إقرأ أيضاً:

“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق

دمشق-سانا

احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.

وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.

تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.

وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.

وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.

كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.

وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية توجه بتنفيذ مرور ميداني للأمانة الفنية لمنظومة تراخيص المحال العامة علي المحافظات
  • الرافع يُدشن مهرجان الحرفة الدولي بالزلفي
  • سماء بلا أرض.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة نظرة ما في مهرجان كان السينمائي
  • المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي:سنوقع عقود بالجوائز ضمانًا لحقوق المبدعين العام القادم
  • «ديربيات نارية» تفتتح «الدورة المجمعة» في «سوبر الطائرة»
  • مراد يشرف على افتتاح مهرجان الجزائر العاصمة للرياضات
  • محمد رياض رئيسا للدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري
  • محمد رياض رئيسًا للدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض الطلابي لقسم التربية الفنية بقصر الثقافة
  • “صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق