بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أكد الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، أن الوضع السياسي المؤلم الذي تعيشه ليبيا في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخها هو بسب الانقسام السياسي والتدهور الاقتصادي والنهب المنظم لثروات البلاد بسبب غياب المساءلة القانونية والمواطن هو من يدفع الثمن.
جاء ذلك في مداخلة له في الندوة التي نظمها المنتدى العربي للتعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن حول المشهد السياسي والاقتصادي في ليبيا وبمشاركة مجموعة من الأكاديمين العرب والليبيين.
وأضاف د. بن زير أن التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مجلس الأمن، الخميس الماضي، قد أشاد فيه بجهود اللجنة الاستشارية التي استمدت شرعيتها من الفقرة 2 والفقرة 5 من قرار مجلس الأمن رقم 2725 لسنة 2024 معتبرا عمل اللجنة عملية سياسية شاملة منها إنجاز قاعدة قانونية توافقية لإنجاز الانتخابات التشريعية والرئاسية والتي عجز عن إنجازها مجلسي النواب والدولة طيلة أكثر من عقد.
وتابع د. بن زير: “من هذا المنبر نشيد بعمل اللجنة الاستشارية واتشرف بمعرفة بعض منهم من شارك معنا في هذا المنتدى فهم قادرون بعون الله على إنجاز ما كلفوا به”.
وأشار إلى أن ليبيا في حاجة لحكومة تكنوقراط تبسط سيطرتها على كامل تراب الوطن وتعمل على إنجاز الانتخابات وتوحيد المؤسسات وإعادة هيكلية المؤسسات الأمنية والعسكرية على أسس وطنية.
واختتم د. بن زير كلمته بالقول: “الوقت لم يعد في صالح الوطن والمواطن.. بلادنا أمام خيارين لا ثالث لهما.. إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وغياب الشفافية وانتشار الفساد بشكل غير مسبوق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العملية السياسية بن زير بن زیر
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار يُهنئ القيادة السياسية والشعب بذكرى تحرير سيناء
تقدّم حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، بأصدق التهاني وأسمى معاني التقدير إلى القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى رجال القوات المسلحة المصرية الباسلة، ولشعب مصر العظيم، وأهالي سيناء الأبية، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، تلك الأرض المقدسة التي رُويت بدماء الشهداء الأبطال وسُطّرت عليها ملاحم العزة والكرامة.
وقال الحزب في بيان صادر اليوم الخميس، إنّ ذكرى تحرير سيناء تمثل علامة فارقة في تاريخ الوطن، وتجسّد ملحمة نضالية فريدة انتصرت فيها إرادة المصريين الحرة، وعبّرت عن عظمة شعب لا يعرف الهزيمة ولا يرضى إلا بالسيادة الكاملة على أرضه؛ وقد أثبتت القوات المسلحة – درع الوطن وسيفه – أن الإيمان بالحق، مقروناً بالإرادة والتخطيط، قادر على صنع المعجزات.
ويؤكد حزب المصريين الأحرار أنّ ما نشهده اليوم من إنجازات ومشروعات قومية وتنمية شاملة على أرض سيناء، تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، يُعد امتداداً طبيعياً لملحمة التحرير، وترسيخاً لفكر الدولة المصرية والجمهورية الجديدة، التي تضع بناء الإنسان، وحماية الأرض، وتحقيق التنمية المستدامة على رأس أولوياتها.
ويثمّن الحزب التضحيات الجليلة التي قدمها أبناء القوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة قوى الشر والإرهاب، للحفاظ على أمن سيناء واستقرارها، كما يُحيّي بكل فخر صمود أهالي سيناء الأبطال، الذين وقفوا كحائط صدّ في وجه التحديات، مشاركين في معركة البناء كما شاركوا في معركة التحرير.
وشدد الحزب علي إنّ سيناء ستظل رمزاً خالداً للبطولة والتضحية، ومصدر فخر لكل مصري، ويوم تحريرها يظل محفوراً في وجدان الأمة، شاهداً على قوة وعزيمة لا تلين، وإيمان لا يتزعزع بقدسية الأرض وكرامة الوطن.