رايتس ووتش: واشنطن رحّلت قسرا 299 مهاجرا إلى بنما
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة أجرت عمليات ترحيل جماعية لحوالي 299 شخصا من دول العالم الثالث إلى بنما، مشيرة إلى أنهم "تعرضوا لظروف احتجاز قاسية وسوء معاملة".
وسجلت المنظمة، في تقرير لها، إن عمليات الترحيل التي قامت بها الولايات المتحدة جرت خلال الفترة ما بين 12 و15 فبراير/شباط الماضي.
وأكدت أن إجراء الترحيل حرم المهاجرين من حق طلب اللجوء، وأبرزت أنه جرى احتجاز هؤلاء الأشخاص في ظروف تحرمهم من إمكانية التواصل مع العالم الخارجي.
كما وثقت المنظمة، في تقريرها، أن الأشخاص المرحلين عانوا من الاحتجاز السري في بنما، وتمت مصادرة هواتفهم وعزلهم عن العالم الخارجي.
كما أفاد مدير قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش، بأن الحكومة الأميركية أرسلت "أشخاصا مكبلين بالأصفاد إلى دولة ثالثة دون أن تمنحهم فرصة طلب اللجوء".
وشددت المنظمة على أن الولايات المتحدة الأميركية وبنما مطالبتان بضمان إجراءات لجوء عادلة، وأكدت أنه "لا يجوز ترحيل أي شخص قسرا إلى مكان خطر دون تقييم كامل وعادل لطلب لجوئه".
استنادا إلى قانون صدر عام 1996.. إدارة ترامب تعتزم تغريم المهاجرين الخاضعين لأوامر الترحيل 998 دولارا يوميا في حالة عدم مغادرتهم الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصادرة ممتلكاتهم إذا لم يسددوا الغرامة
للمزيد: https://t.co/QCdJi4xb57 pic.twitter.com/IUdmDf6ClR
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) April 8, 2025
إعلانوسجلت المنظمة الحقوقية الدولية أنها أجرت مقابلات خاصة مع 48 شخصا من أصل 299 تم ترحيلهم من الولايات المتحدة إلى بنما، ضمنهم 15 رجلاً و32 امرأة وطفل واحد.
وأشار التقرير إلى أن الأشخاص المرحلين ينحدرون من دول متعددة هي أفغانستان وأنغولا والكاميرون والصين وإريتريا وإثيوبيا وإيران ونيبال وأوزبكستان وباكستان وروسيا بالإضافة إلى الصومال وسريلانكا.
وأوضحت المنظمة أن الأشخاص المرحلين كانوا قد دخلوا الأراضي الأميركية قادمين من المكسيك بعد تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأمس الأربعاء، وجهت منظمتان حقوقيتان دعوات لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أجل التحقيق في احتجاز الولايات المتحدة الأميركية لمهاجرين وطالبي اللجوء في معسكرات مفتوحة تنتهك حقوقهم.
واتهمت منظمتان حقوقيتان تنشطان على مستوى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية بـ"ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وخرق القانون الدولي بسبب ممارستها احتجاز المهاجرين وطالبي اللجوء في مواقع مفتوحة".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أواخر يناير/كانون الثاني الماضي عن بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، في إطار حملة صارمة لتنفيذ وعود الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تستعد لجولة تفاوض ثالثة وتدين العقوبات الأميركية جديدة
نقلت شبكة "سي أن أن" عن مصدر مطلع قوله إن الولايات المتحدة وإيران قد تعقدان جولة محادثات ثالثة، وسط تنديد إيراني بعقوبات أميركية جديدة.
وأوضحت الصحيفة أن جولة المحادثات الجديدة على المستويين السياسي والفني قد تعقد يوم السبت المقبل.
ووفق المصدر، فإن الفريق الأميركي الفني سيكون متعدد الوكالات ويضم مسؤولين من وزارتي الخارجية والخزانة، في أول جولة فنية وثالث جولة سياسية بين الجانبين.
من جهته، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من العاصمة الصينية بكين، أن زيارته تهدف إلى إطلاع الجانب الصيني على تطورات المفاوضات السابقة مع واشنطن في كل من مسقط وروما، مشيرا إلى أن المحادثات "تسير في الاتجاه الصحيح" ومن المبكر الحكم على نتائجها.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ناقش تطورات الملف الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشددة على عدم وجود خلافات بين الجانبين.
وبالتزامن مع المحادثات، استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية العقوبات الأميركية الجديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالبرنامج النووي وقطاع الطاقة، معتبرة أنها "تتناقض مع مزاعم واشنطن بالسعي للحوار"، ويظهر عدم جديتها، كما تشكل دليلا على "النهج العدائي تجاه الشعب الإيراني".
إعلانوكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت عن فرض عقوبات جديدة على إيراني يُدعى سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التي اتُهمت بشحن غاز البترول المسال بقيمة مئات الملايين من الدولارات إلى الأسواق الخارجية.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 أبريل/ نيسان الجاري، حيث وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة"، فيما استضافت العاصمة الإيطالية روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي في مقر إقامة السفير العماني.