تعليق حماس على الاجتماع المركزي.. خيبة أمل وطنية عميقة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
استنكرت حركة "حماس" مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني مشيرة إلى أن ذلك يعتبر محطة جديدة من محطات تكريس التفرد والإقصاء والانفصال عن واقع الشعب الفلسطيني.
اقرأ ايضاًوأصدرت الحركة بيانا استنكرت فيه مساعي السلطة إلى إقصاء المقاومة بشكل تام، والتفرد والإقصاء، موضحة أن هذه المخرجات تمثل "انفصالا عن واقع شعبنا المقاوم الصامد" معتبرة أن الاجتماع الذي عقد في رام الله "خيبة أمل وطنية عميقة".
وذكرت أن "اجتماع المجلس المركزي بعد 18 شهرا من المجازر لم يقدم أدنى استجابة للمؤسسات الرسمية في التصدي للعدوان"، مضيفة أنه "تجاهل مخرجات الحوارات الوطنية وفي مقدمتها اتفاق بكين الذي نص على تشكيل حكومة توافق".
إلى ذلك، استنكرت الحركة في بيانها ما صدر عن رئيس السلطة خلال جلسات المجلس من "شتائم وإساءات فجة ومرفوضة بحق قوى المقاومة الفلسطينية".
اقرأ ايضاًوأكدت أن "إعادة بناء منظمة التحرير وتفعيل الإطار القيادي والانتخابات الشاملة عناوين حقيقية لاستعادة الوحدة".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.