تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يكن يدري أن سنوات الغربة ستنتهي بكارثة إنسانية لم يتخيل أن يعود محملاً بالأحلام فيجد منزله قد انهار من الداخل، زوجته ارتبطت بغيره وأنجبت طفلة والمفاجأة أنه لا يزال زوجها رسميا.

سيدة وقعت فريسة لشهواتها وانزلقت قدماها في الحرام وراحت تخطط لأخذ أموال زوجها المسافر بإحدى دول الخليج وشبع رغباتها مع بائع متجول فقررت الجمع بين الزوجين وغاصت في الرذيلة ظنا منها أن الأمر تسطيع السيطرة عليه ولم ينكشف سرها لكن باتت الفضيحة تطاردها حتي الموت.

 

صدمة العودة

الرجل الأربعيني عاد من غربته بدولة عربية ليجد زوجته في أحضان آخر يخبره بأنها زوجته هو، فتوجه إلى قسم شرطة الحوامدية ليحرر محضرًا ضد زوجته و"رجل غريب" وجد معه في منزله، يحتضن طفلتهما، لم تكن الطفلة ابنته، ولم يكن الرجل قريبه بل كان الزوج الثاني لزوجته، الذي تزوجته عرفيًا، وأنجب منها طفلة تدعى "رهف".

سنوات طويلة قضاها الزوج المخدوع في الغربة، بحثًا عن لقمة عيش كريمة وحياة مستقرة لأسرته، وبينما كان يعد الأيام للعودة، كانت زوجته ترتب لحياة أخرى مع رجل آخر.

 

خيانة بعقد عرفي

التحريات كشفت عن أن المتهم 34 سنة، بائع متجول، ارتبط بعلاقة غير شرعية بالزوجة 29 سنة، أثناء سفر زوجها، وادعت له أنها انفصلت عن زوجها، بل قدمت له قسيمة طلاق مزورة. صدقها وتزوجها بعقد عرفي، قبل أن تنجب منه الطفلة.

ومع مرور الوقت، حاول الأب المزيف تسجيل الطفلة في السجل المدني، لكن الموظف أخبره بالحقيقة الصادمة، الزوجة ما زالت على ذمة زوجها المسافر.

 

بلاغ واعترافات

تلقى ضباط مباحث قسم شرطة الحوامدية بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من الزوج المخدوع، يتهم فيه زوجته والجاني بالزواج رغم ارتباطها به رسميًا، تحركت قوة أمنية وألقت القبض عليهما، وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل الواقعة، مؤكدين معرفتهما بالزواج القائم.

 

النيابة تتولى التحقيق

تباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة بعد الاستماع لأقوال الزوج والشهود، وتحفظت على قسيمة الطلاق المزورة لفحصها، كما أمرت بعرض المتهمين على الطب الشرعي لإثبات النسب، وسحب عينة DNA من الطفلة.

وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوامدية زوجته طفلة أنجبت الغربة

إقرأ أيضاً:

هل يلزم الزوج نفقة حج زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك عددًا من الواجبات على الرجل تجاه زوجته، ومنها السكن والنفقة، وكذلك التطبيب والعناية بها من الناحية المعنوية والبدنية.

حماية الزوجة ورعايتها هي من ضمن الواجبات

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن حماية الزوجة ورعايتها هي من ضمن الواجبات التي فرضها الإسلام على الزوج تجاه زوجته، مشيرًا إلى أن هذه الواجبات تهدف إلى الاستقرار في الحياة الزوجية وضمان راحة الطرفين.

وقال: "الزوج يجب عليه أن يوفر لزوجته السكن والنفقة، بالإضافة إلى الحماية المعنوية والبدنية، وهذا كله من واجباته تجاهها، ولكن يجب أن نعلم أن بعض الأمور التي قد يقوم بها الزوج ليست فرضًا عليه، ولكنها من باب الإحسان، مثلًا، موضوع حج الزوجة، ليس واجبًا على الرجل أن ينفق على حج زوجته، حتى لو كان قادرًا على ذلك، ولكن يُستحب له أن يساعدها في أداء فريضة الحج، لأنه بذلك يعزز المحبة والاحترام بين الزوجين، وإن كان قادرًا، فمن الأفضل أن يساعد زوجته على أداء الحج، لأن ذلك يُعتبر من أسمى الأعمال التي يمكن أن يظهر فيها تقدير الزوج لزوجته."

وأشار إلى أن النساء في بعض الأحيان يحملن جميل الزوج في مسائل مثل الحج والعمرات، مضيفا: "بعض النساء عندما يذكرن زوجاتهن يتذكرن جيدًا رحلة الحج أو العمرة، ويشعرن بأن هذا العمل كان بمثابة تفرغ لها من كل شيء، وقد يغفرن له بذلك جميع الأمور، وهذا يعكس أهمية هذه الرحلة في حياة الزوجة."

مسألة مرافقة الزوجة لزوجها في الحج

وعن مسألة مرافقة الزوجة لزوجها في الحج، قال: "بالنسبة للسؤال عن ضرورة مرافقة الزوج لزوجته في الحج، فإن هناك خلافًا فقهيًا قديمًا في هذا الموضوع، في التراث الفقهي، هناك من قال إنه لا يجوز للمرأة أن تسافر إلا مع محرم، والمحرم في هذه الحالة هو من حرم عليه الزواج منها على التابيد، مثل الأخ أو الأب أو الزوج، ومن هنا، فإن المحرم الذي يجب أن ترافقه المرأة في السفر هو من يكون محرمًا لها دائمًا، كالأب، أو الأخ، أو الزوج."

وأوضح أن مسألة المحرم ليست مجرد مسألة فقهية، بل ترتبط بأمور عملية أيضًا، مشيرًا إلى أن بعض الأزواج قد يرفضون السماح لزوجاتهم بالحج إلا إذا رافقوهن بأنفسهم، وهذا أمر يجب أن نتفهمه بعناية، هناك من الأزواج من يرفضون سفر زوجاتهم للحج إلا إذا كانوا هم معهن، حتى لو كانت الزوجة قادرة على أداء الحج، ومن المهم أن يتم التعامل مع هذا الموقف بحكمة ومرونة، مع مراعاة صحة القواعد الشرعية والظروف الخاصة.

وتابع: "المحبة والاحترام بين الزوجين هما أساس العلاقة الطيبة والمستقرة، وإذا كانت الزوجة بحاجة للحج أو لأداء فريضة دينية أخرى، فالزوج الذي يكون عونًا لها في ذلك يكون قد أسهم في تعزيز العلاقة الزوجية وحقق هدفًا من أهداف الحياة الأسرية المستقرة".

مقالات مشابهة

  • طفلة المقابر ضحية مدمن المخدرات.. خرجت لإلقاء القمامة فوقعت في مواجهة مع مجهول
  • حلاق يقتل طفلة بسبب لعبها أمام المحل.. فيديو
  • تجديد حبس متهم تحرش بطفلة في مدرسة بالمرج
  • هل يلزم الزوج نفقة حج زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب
  • سيدة الحوامدية استغلت سفر زوجها خارج البلاد وأنجبت من آخر بعقد عرفي
  • اعترافات صادمة للمتهم بالتحرش بطفلة داخل حمام مدرسة في المرج
  • اتجوزت على جوزها عرفي.. القبض على سيدة الحوامدية
  • موظف يتهم زوجته بالجمع بين زوجين فى الحوامدية
  • بعد 28 سنة زواج.. صراع بين زوج وزوجته بسبب النفقات والمسكن