اختبار الشم لا ينقذ من التسمم الغذائي!
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشف عالم ميكروبيولوجي أن الميكروبات المرتبطة بشكل شائع بالأمراض المنقولة بالغذاء، مثل الليستيريا والسالمونيلا، سيكون من المستحيل تقريبا اكتشافها باستخدام اختبار الشم.
وحتى لو كانت موجودة - وكان الخطر منخفضا نسبيا لحسن الحظ - فمن المحتمل أن تكون هذه البكتيريا موجودة بكمية صغيرة في الطعام بحيث يكون أي عمل استقلابي (ومن ثم إنتاج الرائحة) غير محسوس على الإطلاق لأنوفنا.
كما أنه لا يمكن تمييز أي رائحة من الليستيريا عن الروائح البسيطة التي قد تنتجها الأنواع الميكروبية الأكثر وفرة والمنتشرة والمتوقع وجودها في أطعمتنا، والتي لا تسبب لنا أي مخاوف صحية.
وهناك فرصة أقل لشم رائحة السالمونيلا على الطماطم التي استخرجتها من درج الفاكهة والخضروات في الثلاجة - حتى لو كنت تتمتع بقدرة فائقة على شم السالمونيلا.
وإذا كان هذا العامل الممرض موجودا على الطماطم في أي وقت مضى، فمن المحتمل أنه تم إدخاله عن طريق المياه الملوثة في المزرعة أثناء نمو الطماطم، لذلك فهو ليس على سطح الطماطم ولكن داخل الطماطم ومن المستحيل مضاعفة رائحته.
ولكن من الممكن اكتشاف متى يفسد الطعام، وهذا أحد الأسباب التي تجعل الاستخدام الأكثر ملاءمة لاختبار الشم هو التخلص من الحليب الفاسد والمساعدة على الحد من هدر الطعام، بدلا من التخلص من الحليب الذي قد يكون آمنا. وبالنسبة لبعض الأطعمة - فكر في المساهمة الميكروبية في أجود أنواع الجبن - فإن كونها كريهة الرائحة هي سمة من سمات الطهي.
وبالنسبة للأطعمة الأخرى، مثل الفواكه الطازجة أو الخضروات أو الحليب، يمكن الاهتمام بأي روائح توحي بالفساد وتعتبر بمثابة تحذير للقيام بعمل أفضل في تخزين هذا النوع من الطعام المعين في المستقبل.
ويُعتقد أيضا أن بعض أسباب الأمراض المنقولة بالغذاء لا تزال غير معروفة لنا. وفي حين أنه من المعروف أن العديد من حالات المرض ناجمة عن ملوثات بكتيرية، إلا أن هناك العديد من الحالات التي لا نعرف مصدرها بعد.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
غدا.. طاقة الشيوخ تناقش التخلص من ظاهرة تجمعات القمامة بالشوارع الرئيسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناقش لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ، غدا الأحد، الاقتراح برغبة المقدم من النائب إيهاب أبو كليلة، بشأن النهوض بمنظومة النظافة بالإسكندرية للتخلص من ظاهرة تجمعات القمامة بالشوارع الرئيسية والفرعية وكذلك مناقشة الأثر التشريعي المقدم من النائبة نهى أحمد زكي للقانون رقم 102 لسنة 1983 في شأن المحميات الطبيعية.
فيما يعقد مجلس الشيوخ جلسة عامة له غدا، وذلك لاستيضاح سياسة الحكومة حول إعادة تشغيل المصانع المتعثرة.
ويهدف طلب المناقشة المقدم من النائب إبراهيم أبو كليلة، عضو مجلس الشيوخ إلى تعزيز عملية توطين الصناعات الواعدة في البلاد، ونقل التكنولوجيا، بمشاركة القطاع الخاصة وتعزيز دوره، وبما يحسن القدرة التنافسية للصناعة المصرية بالسوقين المحلية والخارجية، وخاصة عقب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التحرك للنهوض بملف الصناعة المحلية، وبذل كل ما يمكن من مجهودات وتعظيم الاستخدام الأمثل لكافة الإمكانات الصناعية المتاحة في البلاد.